رئيس كازاخستان يقلّد سفير الإمارات وسام «دوستيك»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أستانا- وام
منح قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، الدكتور محمد سعيد العريقي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية، وسام «دوستيك» (وسام الصداقة) من الدرجة الثانية؛ تقديراً لجهوده في توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر التعاون بين الدولتين.
وأشاد توكاييف، خلال اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي في العاصمة أستانا، بالعلاقات الدبلوماسية الوطيدة التي تربط بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان، وبالمكانة المرموقة التي تتبوأها دولة الإمارات على الصعيد الدولي، وأعرب عن تمنياته لقيادة دولة الإمارات وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، أعرب العريقي عن شكره واعتزازه بمنح فخامة توكاييف الوسام الرفيع له، وتمنياته لجمهورية كازاخستان الصديقة بالمزيد من الازدهار والرخاء.
كما ثمَن جهود البلدين وحرص قيادتيهما على تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها في شتى المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كازاخستان الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم عبر التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال في البلدين وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال الـ5 إلى 7 سنوات قادمة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً، حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات، ما من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين للتوسع في السوق الأفريقي.
وقال معاليه إن الاتفاقية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين في القطاعات الخدمية، ومنها الاتصالات والضيافة والقطاع اللوجستي والتكنولوجيا المالية وقطاعات الأعمال بشكل عام.. إضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في العديد من القطاعات والسلع والمعادن الاستراتيجية، منها الألمنيوم والسيراميك والبتروكيماويات والحديد والفضة والذهب والأغذية والمنسوجات. وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية ولاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة الثنائية وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وتوفير فرص العمل وتعزيز سلاسل التوريد، إضافة تعزيز شبكة الإمارات التجارية العالمية للتوسع في أسواق جديدة بما يحقق المنفعة المتبادلة.