تنسيقية “تقدم” بقيادة حمدوك تدفع بطلب بشأن لقاء البرهان وحميدتي وتطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أديس ابابا- تاق برس- أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الشروع الفوري في الاتصال بقيادة القوات المسلحة والدعم السريع والجلوس معهما لضمان اتخاذ حزمة من الترتيبات العاجلة لحماية المدنيين، وحثهم للانصياع لصوت العقل والوفاء بتعهداتهم المعلنة بعدم التعرض للمدنيين في أماكن سيطرتهما.
وأشارت التنسيقية في بيان عقب ختام اجتماعاتها في أديس أبابا، إلى توفير ممرات امنة، وايصال المساعدات بشكل عاجل، والعودة العاجلة للتفاوض عبر منبر جدة والاستجابة لمقترح قادة دول الإيقاد بعقد لقاء مباشر بين القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع، من أجل الوقف غير المشروط لإطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وابتدار المسار السياسي السلمي لمخاطبة قضايا الأزمة بعقل وطني جماعي يفضي للتوافق على مشروع وطني يخاصم الاستبداد ويطوي صفحة الحروب.
وأكدت “تقدم” التواصل مع المجتمع الاقليمي والدولي لدعم جهود الاستجابة للكارثة الإنسانية ومعالجتها ودعم جهود الحل السلمي التفاوضي، وقدمت دعوة لعقد جلسات عاجلة لمجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن لمتابعة التطورات السياسية في البلاد، وتوفير آليات لحماية المدن وايصال المعونات العاجلة من قبل المؤسسات الدولية بما يشمل: انشاء معسكرات للنزوح الداخلي بحماية دولية ووضع آليات فعالة قيد الاستعداد لحماية المدنيين وفتح الممرات الانسانية بإشراف دولي.
ورحب الاجتماع بتشكيل مجلس حقوق الانسان لجنة برئاسة محمد شاندي للتحقيق في الانتهاكات والتجاوزات التي وقعت منذ اندلاع الحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: نشهد زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار
غزة – أشارت مديرة الإعلام لدى وكالة “الأونروا” جولييت توما إلى أن الوكالة شهدت زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضافت: “نشهد بالفعل زيادة حادة في توريد المساعدات الإنسانية مقارنة بالفترة التي سبقت وقف إطلاق النار. وهذا بالتأكيد تحسن. والآن أصبح من الضروري أن تستمر هذه المساعدات في التدفق إلى غزة، وأن تزداد أحجامها، وأن تبدأ الإمدادات التجارية في التدفق إلى المنطقة”.
وذكرت المتحدثة باسم الوكالة، أنه تدخل إلى قطاع غزة يوميا، ما بين 500 إلى 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في حين لم يكن العدد يتجاوز 50 شاحنة قبل الهدنة. والتحدي الرئيسي الآن هو الحفاظ على هذا المستوى من الإمدادات وإطلاق دخول البضائع التجارية.
اعتبارا من 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل خمس عمليات تبادل بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي نص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة مع المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن بين أمور أخرى، سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من الجنوب إلى شمال القطاع.
والدول الضامنة للاتفاق هي قطر ومصر والولايات المتحدة، التي أنشأت مركزا للتنسيق في القاهرة. وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني خلال الصراع الحالي، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023 واستمر ستة أيام فقط.
المصدر: RT