مرصد الأزهر: برلماني إسباني يطالب بمحاكمة نتنياهو أمام «الجنائية الدولية»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر، إن عضو البرلمان الإسباني مانو بينيدا، أكد أن ما يفعله الكيان الصهيوني في غـزة، لا يختلف عما ارتكبه النازيون بحقهم في الحرب العالمية الثانية.
وأوضح المرصد، أن عضو البرلمان الإسباني اعتبر أن ترك غزة دون كهرباء أو ماء أو وقود «عقاب جماعي» يشبه ما قام به النازيون في «غيتو وارسو».
واستكمل المرصد حديث عضو البرلمان الإسباني، قائلا: «لا يمكن أن ترتكب كل هذه الجرائم دون عقاب»، وأن من الواجب محاكمة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وشركائه أمام المحكمة الجنائية الدولية، معربًا عن أسفه الشديد لدعم الاتحاد الأوروبي لهذا الكيان، الذي حول غزة إلى «ميدان للإبادة والقتل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر البرلمان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.