على متن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد"رويترز" ز ار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد في شرق البحر المتوسط اليوم، وشكر طاقمها على دوره في المساعدة على منع نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأصبحت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وتبدو كمدينة صغيرة عائمة بها أكثر من أربعة آلاف شخص وثمانية أسراب من الطائرات، رمزا قويا للتصميم الأمريكي على دعم إسرائيل من خلال الدفع بها لتصبح أقرب إلى حليفتها اسرائيل.

ومدد أوستن فترة نشر فورد بالمنطقة ثلاث مرات، أملا في أن يؤدي وجودها إلى ما يعتبره ردع إيران والجماعات المتحالفة معها، لا سيما حزب الله اللبناني، حتى تتوخى الحذر قبل الانخراط في قتال ضد إسرائيل.

وقال أوستن في مكالمة جماعية بثها نظام اتصال داخلي بالسفينة "هذه الحاملة وطاقمها يصنعون التاريخ. أعظم إنجازاتنا تكون أحيانا هي الأشياء السيئة التي نمنع حدوثها".

وأضاف "في لحظة توترات شديدة في المنطقة، كنتم جميعا ركيزة أساسية لمنع صراع إقليمي أوسع نطاقا".

واسترسل قائلا "أحد أهدافنا هو التأكد من ألا تمتد الأزمة في غزة إلى صراع إقليمي. وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد في إدارة ذلك".

ولم يتضح إلى متى ستبقى فورد في شرق البحر المتوسط وما إذا ما كانت ستغادر عائدة إلى مينائها الأصلي في فرجينيا قبل أن تنتقل إسرائيل من القتال شديد الكثافة في غزة إلى مرحلة أكثر محدودية من الحرب لتفكيك حماس.

وناقش أوستن التخطيط للمرحلة الانتقالية مع القادة الإسرائيليين يوم الاثنين في تل أبيب، وسط تصاعد للغضب الدولي بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.

وردا على سؤال عن تقلص احتمالات نشوب حرب إقليمية مع تحول إسرائيل إلى حملة أقل كثافة في القتال في غزة، قال أوستن للصحفيين المرافقين اليوم "إذا حدث ذلك.. فمن الصعب التكهن لكن أعتقد أن ذلك منطقي. سنشهد بعض التقلص في النشاط".

ولم يتضح الموعد الذي قد تبدأ فيه إسرائيل هذا التحول، وقال أوستن للصحفيين أثناء وجوده في إسرائيل إنه لم يذهب إلى هناك لإملاء جداول زمنية على الحليف الأمريكي المقرب.

* مبادرة الأمن البحري

إلى أن تهدأ التوترات الإقليمية، يتعين على أوستن التفكير فيما تستطيع الولايات المتحدة وشركاؤها الاضطلاع به لردع حلفاء إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وجميعهم يحاولون أن يكبدوا إسرائيل وواشنطن ثمنا للصراع في غزة.

ففي العراق وسوريا، تعرضت القوات الأمريكية لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من فصائل مسلحة مدعومة من إيران.

وخلال زيارته للمنطقة اجتمع أوستن أيضا مع زعماء بارزين في قطر التي ساعدت في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقطر واحدة من الدول القليلة التي لديها خط اتصال مفتوح مع كلا البلدين.

ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن النشر السريع لفورد وغيرها بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس نقل رسالة حاسمة إلى حزب الله تحذره من مغبة فتح جبهة جديدة كبيرة لإسرائيل.

لكن خبراء يقولون إن التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية ما زالت عالية وإن إسرائيل ما زالت قلقة بشأن التوغل البري المحتمل في الشمال.

وفورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية. ونفذ جناحها الجوي أكثر من ثمانية آلاف طلعة جوية، أكثر من ربعها منذ انتقالها إلى شرق البحر المتوسط ​​بعد بدء الحرب في غزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط

يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.

وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.

واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.

وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.

يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • مسؤول في البنتاجون: علينا الابتعاد عن البحر الأحمر
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن".. الحوثي يتوعد بالمزيد
  • قائد الثورة:أفشلنا أكبر عملية عدوانية أمريكية على بلدنا
  • الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
  • “تنسنت” الصيني يفاجئ الجميع بنشر تفاصيل دقيقة لهجوم قوات صنعاء الاستباقي على حاملة الطائرة الأمريكية “لينكولن”
  • قائد أنصار الله: إذا أراد الأمريكي أن يتجرأ ويقدم حاملة طائراته إلى البحر الأحمر فليجرب
  • زعيم الحوثيين: أمريكا أصبحت تتهرب من البحر الأحمر منذ استهدافنا حاملة الطائرت "لينكولن"