عاجل : كلب لجيش الإحتلال وثق مقتل 3 رهائن بالخطأ
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - كشف مقطع فيديو، سجلته كاميرا كانت مثبتة على كلب من وحدة الكلاب البوليسية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة بشأن مقتل 3 رهائن في غزة بنيران إسرائيلية.
وحسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن التحقيق العسكري بشأن مقتل 3 رهائن بالخطأ لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أنه طال الكاميرات المثبتة على الكلاب التابعة للجيش، والتي كانت شاهدة على ما حدث.
وبحسب التحقيق، فقد واجهت عناصر وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني، يوم 10 ديسمبر، مجموعة من مقاتلي حماس، الذين فتحوا النار عليهم من أحد المباني.
ويضيف المصدر: "خلال المعركة، تم إرسال أحد الكلاب المدربة إلى المبنى، الذي حدد الجيش لاحقا أنه مكان احتجاز الرهائن.
وقُتل الكلب على يد مسلحي حماس، الذين قُتلوا بدورهم على يد جنود جولاني، مما سمح للرهائن الثلاثة، ألون شامريز ويوتام حاييم وسمر تالالكا، بالهروب من الأسر".
وسجلت الكاميرا المثبتة على الكلب، صوت الرهينة، على ما يبدو ألون شامريز، وهو يصرخ "النجدة"، مشيرا إلى أن هناك رهائن آخرين في المكان.
ولم تتم مراقبة تسجيل الكاميرا إلا قبل يومين، أي يوم 18 ديسمبر، وذلك بعد انتشال جثة الكلب.
ورغم ذلك، أوضح "تايمز أوف إسرائيل" أن شامريز وحاييم وتالالكا حاولوا الاقتراب من القوات، لكن تم إطلاق النار عليهم، بعدما اعتبروهم الجنود "تهديدا".
كما ترك الرهائن الهاربون لافتة باللغة العبرية كتب عليها "SOS" و"3 رهائن".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف، في تحقيقه الأولي، أن الضابط المسؤول "اعتقد أن تحرك الرجال نحوه كان محاولة من قبل حماس لنصب فخ لجنود الجيش، ففتح النار على الفور وصرخ: إرهابيون".
"سكاي نيوز"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصا على الأقل في هجوم القصر الرئاسي في تشاد
قتل ما لا يقل عن 19 شخصا لقوا مصرعهم خلال هجوم نفذه مسلحون مجهولون على القصر الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا.
وذكرت وكالة “فرانس برس”أن “تبادلا كثيفا لإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي في وسط إنجامينا بدأ ليل الأربعاء حوالي الساعة 20:45 ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تشادية أن “مجموعة من المسلحين المجهولين قامت بمهاجمة القصر”.
وأكدت المصادر لـ”فرانس برس”، أن الأمن التشادي “تصدى للهجوم بحزم”، مشيرة إلى أن “جميع الطرق القريبة من القصر الرئاسي تم إغلاقها، كما ظهرت معدات عسكرية، بما في ذلك الدبابات، في وسط المدينة، في حين توافد سكان المدينة إلى الموقع لتنظيم تجمع لدعم رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي إتنو”.
وبحسب البيانات الصادرة عن الأجهزة الأمنية التشادية والتي نقلتها الوكالة “قتل ما لا يقل عن 19 شخصا إثر المناوشات وإطلاق النار”.
ولاحقا أكدت المصادر الأمنية أن “الوضع أصبح تحت السيطرة”،ووقع الحادث قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لبدء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة رسمية لتشاد.