قصة ابني آدم في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ورد ذكر ابني آدم في القرآن الكريم في سورة المائدة، الآيات 27-31، ولكن لم يرد ذكر اسم قابيل وهابيل.
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) فَلَمَّا قَتَلَهُ قَالَ إِنَّا بُرِئُوا مِنْكَ إِنَّا نَارُ اللّهِ مُحْرِقَةٌ (29) يَا ابْنَ آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكَ رُسُلِي بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ تَكْفُرْ بِهِمْ فَإِنَّا مُعَذِّبُونَ كَثِيرًا (30) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (31).
يخبر الله تعالى في هذه الآيات أن ابني آدم قد قدما قربانًا، فتقبل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر. فغضب الأخ الذي لم يتقبل قربانه، وقتل أخاه.
لم يذكر الله تعالى اسمي ابني آدم في هذه الآيات، ولكن ورد عن بعض المفسرين أن اسمهما هابيل وقابيل.
جاد الرب يكشف عن دعاء يقضي الحاجات وأسرار للاستجابةويقول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا يوجد دليل في القرآن الكريم أو السنة النبوية، على اسم ابني آدم، وأنه لا يوجد آية قرآنية أو حديث شريف يقول هذا هابيل مقتول، أو هذا قابيل قاتل.
ويضيف الجندي أن اسم قابيل وهابيل جاء من الكتب القديمة، أو القصاص، وغيرهم، والقرآن الكريم كان يحدث بنى إسرائيل، فقد يكونوا هم من نسل قابيل أو هابيل، فلا أحد يعرف اسمهما.
ويرى الجندي أن الله تعالى لم يذكر اسمي ابني آدم في القرآن الكريم، حتى يكون الدرس والعظة للجميع، وإن كان الخطاب موجها لبنى إسرائيل.
دعاء فاروق تتصدر التريند وتكشف معاناتها مع السرطان في واحد من الناسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن الكريم قابيل هابيل فی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".
أمطار غزيرة تضرب مرسى مطروح.. وإعلان حالة الطوارئ (صور)