أمريكا تطلق سراح أليكس صعب مقابل الإفراج عن أمريكيين في سجون فنزويلا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن حليف مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مقابل إطلاق سراح أمريكيين مسجونين.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أنه تم إطلاق سراح أليكس صعب، اليوم الأربعاء، الذي ضُبط بموجب مذكرة اعتقال أمريكية بتهمة غسل الأموال في عام 2020، وفي المقابل سيطلق الرئيس الفنزويلي مادورو، سراح 10 من المواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا في سجون فنزويلا.
واتهمت الولايات المتحدة أليكس صعب، بأنه المساعد المقرب لمادورو، وينتظر إطلاق سراحه، على أنه تنازل كبير لصالح الرئيس الفنزويلي.
الاتفاق قد يثير غضب المعارضة الفنزويلية، التي انتقدت البيت الأبيض مؤخرا بعد فشل حملة الضغط القصوى التي قامت بها إدارة ترامب للإطاحة بمادورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا تطلق سراح اليكس صعب الإفراج امريكيين سجون فنزويلا
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة