هآرتس : إسرائيل منقسمة بين معسكر الأسرى والقضاء على حماس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وجود انشقاق وانقسام كبير في المجتمع الإسرائيلي بين "معسكر الأسرى" و"معسكر القضاء على حماس".
ويؤكد "معسكر الأسرى" على الأهمية القصوى لضمان سلامة ورفاهية المدنيين الإسرائيليين الذين تم أسرهم أو فقدوا أثناء القتال. وتؤكد هذه المجموعة أن الحكومة لديها التزام أخلاقي باتخاذ إجراءات حاسمة، حتى لو كان ذلك ينطوي على الانخراط في عمليات عسكرية عالية المخاطر.
ويزعمون أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يمثل أولوية غير قابلة للتفاوض، وأن أي إجراءات دبلوماسية يجب أن تكون ثانوية بعد الحماية الفورية لمواطنيهم.
ومن ناحية أخرى، فإن "معسكر القضاء على حماس" يؤيد استراتيجية أكثر عدوانية وهجومية.
ويعتقد هذا الفصيل أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو التدمير الكامل لحركة حماس. ويزعمون إن المفاوضات الدبلوماسية فشلت في تحقيق السلام الدائم وأن التدخل العسكري القوي ضروري.
ولا تتجلى حدة هذا الانقسام في المجال العام فحسب، بل تسربت أيضًا إلى الساحة السياسية، مما أدى إلى تجزئة الدعم لمختلف التوجهات داخل الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هآرتس إسرائيل الإسرائيلي حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.