مشعل الأحمد يؤدي اليمبن أميرا لدولة الكويت ويطالب بمراجعة شاملة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الكويت "رويترز": انتقد أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباح بقوة الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان) اليوم قائلا إنه "إضرار بمصالح البلاد والعباد"، ومؤكدا ضرورة مراجعة واقع الكويت الحالي أمنيا واقتصاديا ومعيشيا، وذلك في أول تصريحات له بعد أدائه اليمين الدستورية.
وبعدما أدى اليمين أمام مجلس الأمة، انتقد الشيخ مشعل (83 عاما) قرار السلطات تعيين أشخاص في مناصب "لا تتفق مع أبسط قواعد العدالة والإنصاف".
وقال "علينا اليوم ونحن نمر بمرحلة تاريخية دقيقة ضرورة مراجعة واقعنا الحالي من كافة جوانبه خصوصا الجوانب الأمنية والاقتصادية والمعيشية".
وشدد على "أهمية المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون عن الإهمال والتقصير والعبث بمصالح الوطن والمواطنين".
وتوقع عبد العزيز محمد العنجري رئيس مركز ريكونسنس للبحوث أن تدخل الكويت عهدا جديدا بقيادة أميرها الجديد "الذي سيسعى جاهدا لتنفيذ مجموعة من الأفكار والرؤى التي لم يبدأ بتنفيذها خلال فترة ولايته كولي للعهد".
وقال العنجري لرويترز إن خطاب الأمير "أبرز توجهه نحو تشديد الحوكمة والمساءلة، ما يعكس تطلعا عميقا لأهمية مكافحة الفساد في بناء نظام حكم فعال".
وأكد الشيخ مشعل أن الكويت ستحافظ على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية اليوم بأن الحكومة قدمت استقالتها لأمير البلاد الشيخ مشعل بعد وقت قصير من أدائه اليمين.
وقال الأكاديمي الكويتي بدر السيف إن الخطاب أظهر أن الأمير سيحافظ على السياسات الخارجية الحالية والجهود المبذولة للقضاء على الفساد داخل القطاع الحكومي.
وأضاف أن الأمير أشار أيضا إلى أن الأولويات الوطنية المتعلقة باحتياجات الناس والأمن والاقتصاد لم يتم التعاطي معها بشكل صحيح من قبل الحكومة أو البرلمان.
وأوضح السيف أن هذا قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الحكومة المقبلة، بعد أن قدمت الحكومة الحالية استقالتها كما جرت العادة عندما يتولى أمير جديد السلطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشیخ مشعل
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.