المكلا (عدن الغد) خاص:

قال المقدم/علي سعيد عليان مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة خلال لقاء خاص لإذاعة المكلا: الاحتفاء بهذا اليوم العربي الذي يصادف 18من ديسمبر يجسد رسالة الشكر والامتنان لرجال الأمن الشرطة في كافة الميادين والمجالات.

مضيفاً واحتفت الإدارة العامة لأمن وشرطة ساحل حضرموت وفقاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان وتزامناً مع احتفاء كافة الدول العربية.

وأكد المقدم "عليان" على أن رجال الأمن في عطاء دائم ومستمر ومكثف للقضاء على التطرف والإرهاب والعنف والجريمة بكافة أشكالها وصورها وأنهم في سعي دائم لمواكبة تطورات الجريمة الإلكترونية التي استغلت التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في أنشطتها الإجرامية.

وأشار أن الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت متمثلة بالعميد مطيع سعيد المنهالي تبذل جهود جبارة ومثابرة لتعزيز الأمن والاستقرار، وهذا يأتي من خلال التنسيق والتعاون والعمل المشترك وتوحيد الأدبيات القانونية.

وترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا في سبيل تثبيت دعائم الأمن والأمان والاستقرار للوطن والمواطن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر

يحاول كتاب "حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر"، الصّادر عن دار ميم للنشر بالجزائر، لمؤلّفه د. نورالدين جويني، أن يتناول تجربة المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد، ومدى الحضور الذي حظي به في الأوساط الفكرية والأدبيّة العربيّة، خاصّة وقد عُرف إدوارد سعيد بأنّه صاحب تجربة ثقافيّة فتحت مجالا جديدًا طوّره بعده كل من: البنغاليّة غياتري سبيفاك، والهندي هومي ك. بابا، وهو حقل "الدراسات ما بعد الكولونيالية"، ومعروفٌ أنّ هذا المجال تتمحور أفكارُه بالدرجة الأولى حول كيفية إعادة كتابة التاريخ بصيغة جديدة، وذلك من أجل كشف الحدود المصطنعة للكولونيالية.

ويقول المؤلّف في تقديم هذا الكتاب: "مع أنّ الاستقبال الذي حظي به إدوارد سعيد (1935/ 2003)، في الثقافة العربية من ناحية التعريف بفكره وترجمة أعماله، خصوصا كتاب "الاستشراق" كان واسعا، وشمل مختلف وسائط الاستقبال، إلا أنّ هذا الاستقبال كان باهتا جدا، مقارنة بالاستقبال الذي حظي به عند المثقفين الهنود وغيرهم؛ فقد تمّت قراءة أعمال إدوارد سعيد في الثقافة العربية من منطلق إمّا إيديولوجي، كقراءات المنتمين للتوجُّه اليساري، أو من منطلق تعاطفي، نظرا لاهتمامه بالقضية الفلسطينية، أو من منظور يُصنّف إدوارد سعيد باعتباره عربيًّا يعيش في الغرب ويدافع عن الإسلام".

ويصفُ مؤلّف الكتاب هذه الردود بأنّها ردودٌ سلبيّة، وصلت إلى حدّ إثارة حفيظة إدوارد سعيد نفسه، وجعلته يتأسّف لحال هذا الاستقبال.

وعن الجديد الذي يُقدّمُه هذا الكتاب، يضيف د. نورالدين جويني بالقول: "لذا تأتي هذه المحاولة من أجل التركيز على دراسة إدوارد سعيد من منظور ميديولوجي يسعى أوّلا إلى وضع هذا المثقف في شرطه المعرفي، وثانيا يحاول نزع تلك الهالة القدسية التي ارتبطت بهذه الشخصية المعرفية في ثقافتنا، ولهذا سنتكلّم هنا بلغة الميديولوجي الفرنسي ريجيس دوبريه،Régis Debray (1940)؛ أي أنّنا سنركز على الوسيط الذي جعل من إدوارد سعيد في الثقافة العربية يحظى بهذا الحضور".

يُشار إلى أنّ د. نورالدين جويني (مؤلّف الكتاب) باحثٌ جزائريّ، حاصلٌ على شهادة دكتوراه في الأدب العربي، ويشتغل أستاذًا بجامعة الجزائر، وقد سبق له نشر العديد من الدراسات النقدية عبر الكثير من المجلات الفكرية والأدبيّة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي
  • أسامة الأزهري: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي
  • عاجل.. أول تصريح من أسامة الأزهري بعد توليه وزارة الأوقاف
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مسيرة الإنجازات الأمنية والتشكيل الوزاري الجديد
  • الحكومة الجديدة.. تجديد الثقة في اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • الأمين العام لمجلس الداخلية العرب يفتتح غدا المؤتمر العربي لمسئولي الأمن السياحي
  • مطاردة هيوليوودية بين مجرم والشرطة الأمريكية .. فيديو
  • ننشر جدول أعمال مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة غدا (تفاصيل)