يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ا على غزة لليوم ال75، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.

وشنّت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على عدة مناطق من قطاع غزة فجر الأربعاء. مطالبة بخروج 5000 غزاوي للعلاج كما استهدف قصف عنيف جباليا شمالي القطاع غزة، بعد يوم من استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 70 آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.

وارتفع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة عن “100 شهيد ومئات الإصابات سقطوا في مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق قطاع غزة دون استثناء، خلال الساعات القليلة الماضية”.

وطالب القدرة بضرورة خروج 5000 مصاب بشكل عاجل للعلاج في الخارج قبل أن يفقدوا حياتهم. وكشف أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية غادر فقط 413 مصابًا، وهذا أقل من 1% من عدد الإصابات، حسب البيان ذاته. كما وصف القدرة الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء بأنه لا يمكن تحمُّله أو وصفه نتيجة الانتشار المتسارع والواسع للأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية والجفاف، فضلًا عن نفاد تطعيمات الأطفال.

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، كما شنّت قصفا صاروخيا على الأراضي المحتلة ردا على مجازر الاحتلال ضد المدنيين.

واليوم الأربعاء 20 ديسمبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط في اشتباكات بجنوب قطاع غزة، بعد أن أقر يوم أمس الثلاثاء بمقتل سبعة من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام المعلنة، وفق موقع عربي 21. استعداد إسرائيلي لصفقة مكلفة وبالتزامن مع ذلك تتواصل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى هدنة وصفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال. وقال رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ إن حكومة نتنياهو مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.

وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤول مطلع قوله إنّ من المحتمل “أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، مرتفعة جدا ومكلفة”. وقال موقع “واللا” العبري، إن الاحتلال أرسلت عرضا عبر قطر، لحماس، من أجل هدنة لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا من غزة.

وأشار الموقع، إلى أنّ رئيس الوزرء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أوضح أن حماس تشترط وقف العدوان، من أجل استئناف المفاوضات.

لكن رئيس الموساد رد بالقول، إن وقف الحرب سيتم عندما تلقي حماس سلاحها، وتسلم مخططي عملية طوفان الأقصى. كشفت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قريب من حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية سيتوجه إلى مصر الأربعاء لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى.

وقال المصدر لـ”فرانس برس” إن هنية من المتوقع أن يتوجه على رأس وفد قيادي رفيع إلى القاهرة لعقد عدد من اللقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء نقاش يتناول “وقف العدوان والحرب تمهيدا لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة

سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.

وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ميناء غزة.. مركزًا هامًا

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.

وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.

الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرى

وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • «البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
  • الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل
  • الصليب الأحمر يتسلم محتجزين إسرائيليين اثنين بقطاع غزة (فيديو)
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: نرى اليوم الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا وجنود الاحتلال ينسحبون من القطاع
  • حماس تعلن الإفراج عن 3 محتجزين غدا ضمن صفقة التبادل.. من هم؟
  • مشاهد مثيرة من استقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل (فيديو)
  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم
  • هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال سلّمنا قائمة بأسماء 69 معتقلًا من القطاع وأماكن احتجازهم|فيديو