الكرملين: لا يوجد أساس لمفاوضات السلام.. وأوكرانيا تدرس اقتراح الجيش بتعبئة 500 ألف جندي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عواصم " وكالات ": قال الجيش الأوكراني في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إن روسيا شنت هجومها الجوي الخامس على كييف هذا الشهر، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من صد الهجوم.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تيليجرام "تشير المعلومات الأولية إلى عدم وجود إصابات أو أضرار في العاصمة".
ولم يتضح بعد الحجم الكامل للهجوم. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم يصدر بعد تعليق عن روسيا.
وبدأت روسيا تنفيذ ضربات على البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في أوكرانيا في مناطق بعيدة عن خط المواجهة في أكتوبر 2022، بعد ستة أشهر من فشل قوات موسكو في السيطرة على كييف وانسحابها إلى شرق أوكرانيا وجنوبها.
اقتراح بتعبئة 500 ألف جندي آخرين للحرب
وفي السياق ايضا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش اقترح تعبئة ما يتراوح بين 450 و500 ألف أوكراني إضافي بالقوات المسلحة فيما قد يمثل تصعيدا كبيرا في حرب كييف مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني في مؤتمره الصحفي بمناسبة نهاية العام أنها قضية "حساسة للغاية" سيناقشها الجيش والحكومة قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال الاقتراح إلى البرلمان.
وقال زيلينسكي إنه أراد الاستماع إلى آراء مؤيدة لقرار تعبئة المزيد من الأوكرانيين قبل دعم مثل هذه الخطوة.
وأردف "إنه رقم كبير للغاية".
وتخوض أوكرانيا حربا مع القوات الروسية منذ فبراير 2022. ويتعامل كلا الطرفين مع أرقام الخسائر كأنها سر قومي، ولكن مسؤولون من الولايات المتحدة يقدرونها بمئات الآلاف من القتلى والمصابين.
ولا يُعرف عدد القوات الأوكرانية، لكنها قالت في الماضي إن لديها نحو مليون جندي مسلح. وقامت روسيا بتوسيع جيشها خلال الحرب وقالت إنها تخطط لتعزيز صفوفها إلى 1.5 مليون جندي.
وقال زيلينسكي "قلت إنني سأحتاج إلى مزيد من الآراء الداعمة لهذه الخطوة. لأنها أولا وقبل كل شيء مسألة تتعلق بالشعب، وثانيا، إنها مسألة عدالة، ومسألة قدرة دفاعية، ومسألة مالية".
وشهدت أوكرانيا في البداية اصطفاف عشرات الآلاف من المقاتلين المتطوعين للدفاع عن بلادهم من التدخل الروسي، وتحاول الآن تجنيد المزيد ليحلوا محل الموجودين حاليا على الجبهة.
وكانت هناك مناقشات خلف أبواب مغلقة لأسابيع حول كيفية تحسين عملية التجنيد. وكان رد فعل بعض الأوكرانيين غاضبا على مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر ضباط التجنيد وهم يوزعون أوراق الاستدعاء في الصالات الرياضية والمنتجعات.
وقال زيلينسكي إن هناك حاجة إلى 500 مليار هريفنيا إضافية (13.5 مليار دولار) لدعم اقتراح تعبئة الجيش، ويريد أيضا المزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام القوات لمحاربة روسيا.
وكان هناك توتر بين زيلينسكي وقائد الجيش.
وانتقد القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني هذا الأسبوع القرار الذي اتخذه زيلينسكي بإقالة رؤساء مكاتب التجنيد العسكري الإقليمية وسط حملة على الفساد في الصيف.
الكرملين: لا يوجد أساس لمفاوضات السلام
من جانبه، قال الكرملين اليوم الأربعاء إنه لا يوجد حاليا أساس لمحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا نظرا لعدم توفر أي من الشروط المسبقة لإجرائها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أوكرانيا انسحبت من عملية التفاوض في عام 2022 "بناء على إصرار من بريطانيا" مما "حال دون" إجراء مفاوضات مع روسيا.
وتقول أوكرانيا إن السلام لن يقوم إلا على أساس انسحاب روسيا من كامل الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
في هذه الاثناء، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إلى رد "صارم" على الأجهزة الخاصة الأجنبية الساعية بحسبه لزعزعة استقرار روسيا من خلال دعم أوكرانيا.
وقال بوتين في كلمة عبر الفيديو بمناسبة اليوم الخاص بعناصر أجهزة الأمن "سلك نظام كييف بدعم مباشر من الأجهزة الخاصة الأجنبية طريق الوسائل الإرهابية، عمليا إرهاب الدولة".
وتابع "إنها أعمال تخريب ضد مواقع مدنية وبنى تحتية ومنشآت نقل وطاقة، اعتداءات على مواطنين مدنيين وممثلين للسلطات".
وشهدت روسيا عمليات تخريب عديدة استهدفت السكك الحديد وهجمات بواسطة مسيّرات نسبت إلى أوكرانيا، منذ بدء الهجوم الروسي على البلد المجاور في فبراير 2022.
وقال بوتين "يجب وضع حد بصورة صارمة لمحاولات الأجهزة الخاصة الأجنبية لزعزعة الوضع السياسي والاجتماعي في روسيا".
وختم أن "مهمة أجهزة الأمن ليست سهلة، لكن لديكم كل القدرات الضرورية، كل الإمكانات لضمان أمن الدولة والمجتمع ومواطنينا".
واشنطن: إقرار حزمة المساعدات لأوكرانيا لن يحصل هذا العام
من جانب آخر، اكدت واشنطن على لسان زعيما مجلس الشيوخ الأميركي أنّ إقرار حزمة المساعدات المخصّصة لأوكرانيا والبالغة قيمتها 61 مليار دولار لن يحصل هذا العام، معربين عن أملهما بأن تتحقّق هذه الخطوة مطلع العام المقبل على الرّغم من إلحاح البيت الأبيض على المشرّعين بسرعة إقرارها.
ولم يتوصّل المفاوضون الجمهوريون والديموقراطيون في مجلس الشيوخ إلى اتّفاق، رغم الضغوط المتكرّرة التي يمارسها عليهم الرئيس جو بايدن والمطالبات المتكرّرة من جانب كييف.
وقال زعيم الأغلبية الديموقراطية في المجلس السناتور تشاك شومر وزعيم الأقليّة الجمهورية فيه ميتش ماكونيل في بيان مشترك إنّ "المفاوضين ما زالوا يعملون على بضع مسائل ونأمل أن تتيح جهودهم لمجلس الشيوخ بالتحرّك سريعاً على صعيد (إقرار هذه الحزمة) مطلع العام المقبل".
ويشكّل هذا البيان خيبة أمل أخرى للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي بقصد إقناع قادة الكونغرس بإقرار حزمة المساعدات هذه.
ويأتي بيان زعيمي مجلس الشيوخ غداة تحذير البيت الأبيض من أنّ ما تبقّى من تمويل أميركي مصرّح به لدعم أوكرانيا هذا العام يكفي لحزمة إضافية واحدة قبل أن يتعيّن على الكونغرس المصادقة على مساعدات جديدة لكييف.
وحتى الآن قدّمت واشنطن دعماً عسكرياً لحليفتها كييف بأكثر من 43 مليار دولار منذ أن بدأ الحرب.
لكن متشدّدي الحزب الجمهوري في الكونجرس يندّدون بإيلاء الإدارة الديموقراطية الأولوية لمساعدة أوكرانيا على حساب معالجة مشاكل داخلية على غرار أمن الحدود، وهم يعرقلون تالياً إقرار هذا التمويل الإضافي لكييف.
ويمثّل فشل مجلس الشيوخ في إقرار حزمة المساعدات سريعاً كما يريد بايدن انتكاسة للرئيس الديموقراطي الذي جعل من دعم أوكرانيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي مدماكين أساسيّين لسياسته الخارجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إقرار حزمة المساعدات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف
عواصم "وكالات": قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي.
وقالت المجر أمس إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأمريكي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
ورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز عبر البلاد، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
وميداينا، قال الجيش الروسي اليوم إنه سيطر على قرية كبيرة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، في مكسب ميداني جديد للقوات الروسية المتقدمة، فيما حذرت كييف من قتال عنيف في بلدتين رئيسيتين أخريين على الجبهة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وكانت القوات الروسية سيطرت على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
لكن الجيش الأوكراني أُجبر على التراجع خلال العام الماضي مع تفوّق القوات الروسية من حيث التسليح والعديد عبر خط المواجهة الممتد على ألف كيلومتر.
من جهته، قال الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء إن قواته تصد هجمات روسية شرسة في بلدتَي تشاسيف يار وتوريتسك المحاصرتين في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وأوضحت مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية المكلفة الدفاع عن القطاعات الرئيسية في المنطقة الصناعية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "مدعوما بالمدفعية، يواصل العدو هجماته على مواقعنا في قطاعي كراماتورسك وتوريتسك".
وأضافت "القتال العنيف مستمر في منطقتي تشاسيف يار وتوريتسك".
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
وتابعت خورتيتسيا "أُطلقت حوالى 140 قذيفة مدفعية على تحصيناتنا في تشاسيف يار، وأكثر من 80 قذيفة في توريتسك"، دون تحديد الفترة الزمنية للهجمات.
في الأثناء، أصيب ثمانية أشخاص في هجمات روسية خلال الليل في منطقة أوديسا (جنوب) ومنطقة خاركيف (شرق)، وفق مسؤولين محليين.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمته الدفاعية أسقطت 65 مسيّرة فوق 13 منطقة من بينها كييف حيث سمع صحافيون في وكالة فرانس برس دوي انفجارات.
وفي أوديسا، أصيب أربعة أشخاص، بينهم رجل يبلغ 91 عاما، ولحقت أضرار بمدرسة في وسط المدينة، بحسب مسؤولين.
كذلك، أدى هجوم على مدينة خاركيف إلى اندلاع حريق كبير في "موقع إنتاج"، وفق المدّعين، ما استدعى تقديم رعاية طبية لشخصين بينهما فتاة تبلغ تسع سنوات، في حين أدت غارة بمسيرة على قرية في الضواحي إلى اشتعال النيران في منزل ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
هجوم بالطائرات المسيرة على جزر دنيبرو
من جهتها، قالت السلطات الأوكرانية اليوم إن عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل.
وأعلنت سفيتلانا أونيشوك، حاكمة منطقة إيفانو-فرانكيفسك في جنوب غرب أوكرانيا، عبر تليجرام: "سمعنا سلسلة من الانفجارات في منطقة ترانسكارباتيا".
وتقع المنطقة على بعد حوالي 850 كيلومترا من أقرب المواقع الروسية في شبه جزيرة القرم.
وقالت أونيشوك إن البنية التحتية كانت هدفا للهجوم، دون تقديم تفاصيل. وتم الإبلاغ عن حرائق، لكن لم تسجل أي إصابات، وفقا لما أضافته.
من جانبه، أفاد سيرهي ليساك، حاكم دنيبروبتروفسك، بتضرر ثلاثة مبان عالية الارتفاع في مدينة دنيبرو الصناعية الواقعة في جنوب شرق البلاد.
كما أفادت القوات الجوية الأوكرانية بتضرر في منطقة كييف وفي سومي في شمال شرق أوكرانيا.
وأعلنت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية أسقطت 54 من أكثر من 100 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. كما قالت إن 39 طائرة مسيرة أخرى لم تكن تحمل متفجرات، وقد تم تحييدها عبر وسائل إلكترونية.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراض 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، وتم تسجيل 15 منها فوق منطقة فورونيج جنوبا التي تقع على الحدود مع أوكرانيا الشرقية.
ومنذ بداية الغزو الروسي الشامل منذ ما يقارب ثلاث سنوات، استخدم الجانبان الطائرات المسيرة والصواريخ لاستهداف البنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطات الطاقة.
محاولات روسيا السيطرة على جزر في مصب نهر دنيبرو
أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" بأن القوات الروسية أطلقت عدة محاولات للسيطرة على جزر صغيرة في مصب نهر دنيبرو عند وصوله إلى البحر الأسود بالقرب من مدينة خيرسون في جنوبي أوكرانيا.
وقال اللفتنانت بافلو دروهال، المتحدث باسم الوحدات الأوكرانية المتمركزة في المنطقة، إن القوات الأوكرانية تصدت لـ 19 هجوما خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف دروهال: "تستمر القوات الروسية في محاولاتها لإنشاء موطئ قدم في منطقة الجزر عند مصب نهر دنيبرو". وأفاد بأن 122 جنديا روسيا قتلوا أو أصيبوا في الهجمات. ولم يتم التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل.
وأوضح دروهال أنه بما أن جميع النقاط المحتملة للهجوم على الجزر معروفة لدى الجيش الأوكراني، فإنها يمكن أن تستهدف بنيران مدفعية دقيقة في أي وقت.
وسيتيح أي موطئ قدم في المنطقة للقوات الروسية زيادة الضغط على القوات الأوكرانية.
زيلينسكي يبحث مع ماكرون الدعم الفرنسي لأوكرانيا
في هذه الاثناء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ووقت مبكر اليوم أنه التقى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال وجودهما في بولندا للمشاركة في إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز، حيث ناقشا التعاون الأمني ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يصافح ماكرون، مرفقا بمنشور يقول إنهما "ناقشا المزيد من الدعم لأوكرانيا" في ظل التدخل الروسي المستمر.
وأضاف زيلينسكي أنه أولى هو وماكرون في محادثاتهما اهتماما خاصا "للتعاون الأمني والأشكال المحتملة للضمانات الأمنية لأوكرانيا وأوروبا بأكملها".
وأشار إلى أن كييف تعتمد على "دعم فرنسا في عملية التفاوض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وأكد زيلينسكي أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، لافتا إلى أن عضوية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد في تجنب عدوان روسي في المستقبل.
وفي وقت سابق، كتب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على منصة اكس أنه التقى أيضا بزيلينسكي الاثنين وأجرى محادثات معه.
وقال كوستا إنه شدد على "دعم الاتحاد الأوروبي الثابت" لكييف، مشيرا إلى قرار التكتل الأوروبي بتمديد العقوبات ضد روسيا بعد أن عرقلتها المجر لأسابيع.
وأضاف كوستا أن القرار الذي جاء بالاجماع كان "حاسما" لمواصلة الضغط على روسيا بينما تواصل "حربها العدوانية " ضد أوكرانيا.
ولفت كوستا إلى أنه شجع زيلينسكي على مواصلة العمل من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن "تقدم أوكرانيا حتى الآن كان ملحوظا".
وكان كوستا قد زار كييف في 1 ديسمبر في أول يوم له في منصبه في عرض رمزي للدعم.