أمين الفتوى يوضح حكم قائمة المنقولات للزوجة بعد وفاة زوجها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه أن زوجها توفي عنها منذ ٣ سنوات، وتريد أن تعرف ما حكم قائمة المنقولات هل هي من ضمن الميراث أم ملك لها، وهى شاركت فى بناء البيت بالذهب والمؤخر، وهى تريد أن تحج فهل يحق لها أن تأخذ ميراث من القائمة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "ما يحدث فى الواقع إن الزوج يبنى البيت، فالزوجة تعطيه الذهب على أساس إن لما ربنا يفرجها عليه يزيدها ويعطيها ذهب أو يعوضها، فهذا فى الظاهر إنه هدية، لكن فى العرف هو أموال يجب أن ترد".
وتابع: "الإعطاء الذى يفصل فيه كونه هدية أو هبة، وكونه إنها تريد حقها فإذن هى لها حق، وهى من شاركت فى البيت الذي تم بناؤه، وبالتالى تحصل على قائمة المنقولات والباقى يقسم على الورثة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قائمة المنقولات دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح
من المعروف أن السيدات لا يُتممن صيام شهر رمضان في حينه، بسبب تعرضهن للعذر الشرعي الشهري، الأمر الذي يضطرهن إلى إفطار عدد من الأيام خلال الشهر الكريم، وقضاء تلك الأيام، إلا أنّ هناك سؤالًا يتردد حول هل يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان.
صيام قضاء رمضان واستئذان الزوجوحول الجواب عن السؤال، قالت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، إنه ليس للزوج أن يُجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المُختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.
ولفتت الدار إلى أنّ الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يُلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، مُوسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يُجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
لا يجوز تأخير قضاء أيام الصياموتابعت: «من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المٌبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مُقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل»، وقد ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، أخرجه الشيخان.