أمين البحوث الإسلامية يبحث التعاون مع رئيس جامعة الوسطية الشرعية باليمن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد بمكتبه الدكتور عبد الله عبد القادر العيدروس رئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية باليمن، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين المجمع وجامعة الوسطية.
وأكد عياد، الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف والدولة المصرية في دعم الطلاب الوافدين وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، مشيرا إلى دور المجمع في التوعية المجتمعية على المستوى المحلي من خلال الإصدارات العلمية، ومجلة الأزهر، والاتصال المباشر مع الناس من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف ولجان الفتوى، وكذلك دوره على المستوى العالمي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم المختلفة، ومعاهده الخارجية خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف.
كما تناول اللقاء سبل تفعيل التعاون المشترك بين المجمع والجامعة، وتلبية متطلباتهم؛ سواء فيما يتعلق بالمعادلات أو المنح أو الإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالتعاون العلمي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية.
من جانبه عبر الوفد عن سعادتهم بهذا التعاون، مؤكدين على الدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية، والحاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، وأهمية الدور الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في خدمة القضايا الإنسانية، ونشر السلام العالمي والتعايش المشترك بين الجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة الدكتور نظير عياد أمين البحوث الإسلامية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين "البحوث الإسلامية": الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي في فعاليات الندوة التوعوية التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عن ظاهرة تفشي الطلاق بالتنسيق مع منطقة وعظ أسوان؛ وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، بحضور مدير منطقة وعظ أسوان د. صلاح ناجي وعدد من وعاظ وواعظات المنطقة.
وقال الأمين العام خلال فعاليات الندوة، إن الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة بين الزوجين، مضيفًا أن الشريعة حددت الدور الصحيح الواجب على كل فرد في جميع مراحل بناء الأسرة واستقامة أمرها بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ونظمت كذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين جميع أفرادها.
أضاف الجندي أن كل فرد في الأسرة عليه مسؤولية عظمى أمام الله -عز وجل- من أجل تعزيز استقرار الأسرة، والمحافظة على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، موضحًا أن الأسرة هي الأساس الذي يعتمد عليه بناء المجتمعات، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في ظل الأزمات الأخلاقية التي نعاني منها، وكذا التحديات الشاذّة والمنحرفة التي توجهها لنا الثقافات الغربية.
شهد اللقاء نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وأهمية استشعار المسؤولية.