تراجع مساحات زراعة القمح في فرنسا لأقل مستوياتها منذ عقدين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الأربعاء تراجع مساحة زراعة القمح اللين في فرنسا لموسم حصاد 2024 إلى 4.23 مليون هكتار بعد أسابيع من الامطار الغزيرة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المساحة قد تنخفض إلى أقل مستوياتها منذ عام 2000 على الأقل حسب تقديرات شركة أرجوس ميديا للبيانات. واعتمدت أرجوس ميديا التي استحوذت على منافستها أجريتل في 2020 على البيانات التي جمعتها من أكثر 1200 مزارع خلال الأسبوع المنتهي يوم 14 ديسمبر الحالي.
وأشارت أرجوس إلى أن عمليات الزراعة مازالت جارية في بعض المناطق، وهو ما يعني إمكانية زيادة المساحة الإجمالية في نهاية موسم الزراعة. وسجلت أغلب مناطق فرنسا خلال الفترة من منتصف أكتوبر الماضي إلى منتصف ديسمبر الحالي أمطارا بمعدل يتراوح بين 20.8 و35.5 سنتيمتر، مع ارتفاع المعدل عن ذلك في بعض المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم بيانات مناطق فرنسا اقتصادي مساحة الاسبوع المنتهي منتصف ديسمبر موسم الزراعة موسم حصاد أقل مستوى
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.