ذكر الإعلام الإسرائيلي أن محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،"في وضع صحي جيد، " ويتحرك على قدميه دون كرسي متحرك، خلافًا لتقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت تشير إلى أنه فقد قدرته على الحركة جراء محاولة اغتيال تعرض لها في السابق.

وفي إطار الحديث عن "فشل آخر" لمخابرات جيش الاحتلال كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود أشرطة فيديو بحوزة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تظهر محمد الضيف بحالة صحية جيدة، ويمشي على قدميه خلافا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية التي كانت تعتقد انه اصيب بالشلل إثر محاولات اغتيال فاشلة سابقة.

من جانبها، قالت صحيفة معاريف إنه حتى اكتشاف مقاطع الفيديو هذه، "عاشت إسرائيل وهْم مرض الضيف، وكون حالته الصحية متدهورة وغير قادر على المشي، لتكتشف اليوم فشل تقديراتها " مضيفة أن التسجيلات تظهر أن وضع الضيف الصحي أفضل بكثير مما قدّرت إسرائيل، وأنه قادر على التحرك بمفرده دون استخدام كرسي متحرك وقادر على تحريك يديه".

وأوضحت الصحيفة أن العثور على مقاطع الفيديو تلك جاء في إطار عملية جمع المعلومات الاستخبارية في قطاع غزة، وأن الضيف "شوهد الضيف وهو يمشي على قدميه، وإن كان بعرج طفيف، وفي فيديو آخر يجلس في مكان مختلف.

تقييمات خاطئة

وذكرت معاريف أنه يظهر من مقاطع الفيديو أن حالة الضيف أفضل بكثير مما تم تقديره في إسرائيل، بعد سلسلة طويلة من الهجمات ومحاولات إفشاله، حتى أنه أصيب في بعضها. يستطيع الضيف المشي بمفرده ولا يستخدم كرسيًا متحركًا، وربما يمكنه أيضًا استخدام كلتا يديه.

واعتبرت الصحيفة "إن حقيقة أن الضيف على قيد الحياة ويعمل وفي حالة جيدة نسبيًا، بل إنه قادر على المشي بمفرده ويظهر استقلالًا وظيفيًا جسديًا، تتعارض تمامًا مع التقييمات الاستخباراتية المفصلة في قضيته في السنوات الأخيرة".

كما أشارت إلى أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن  هذه التقييمات غير الدقيقة  "عندما يحين يوم فحص الإخفاقات الاستخباراتية في سياقاتها المختلفة، سيتم التعامل مع وضع الضيف بشكل منفصل.

ونجا الضيف من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة، ووزع جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة ووعد بجائزة نقدية كبيرة بقيمة 100 ألف دولار وأكثر لأولئك الذين سيقدمون معلومات موثوقة عن مكان وجود مسؤولي حماس، مثل محمد الضيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

قيادي بالشعب الجمهوري: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية مشروع وطني متكامل

قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، والمحلل السياسي إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، تعكس توجه الدولة نحو صياغة مشروع وطني متكامل يستهدف بناء الإنسان المصري من الداخل، وتعزيز الأمن الفكري وحماية الهوية الوطنية.

برلماني يطالب بكشف خريطة شركات قطاع الأعمال المتعثرةبرلمانية: رأس الحكمة بوابة لصناعة السياحة وفرص واعدة للصناعات المكملةمن قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريينبرلماني: رئيس الوزراء له الحق في مد فترة قانون التصالح على مخالفات البناء

وأوضح "زاهي" أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، حيث لم تعد تنظر إلى الإمام كوظيفة دينية تقليدية، بل كركيزة أساسية في معركة الوعي، وفاعل رئيسي في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع، من خلال التأهيل العلمي والشرعي، إلى جانب التدريب العسكري والانضباط الوطني، بما يضمن تقديم نموذج للإمام القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.

وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن الدمج بين المؤسسات الدينية والمؤسسات السيادية والتعليمية، كما نرى في تعاون وزارة الأوقاف مع الأكاديمية العسكرية، والأزهر الشريف، يعكس نضج الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه ملف تجديد الخطاب الديني، ويعزز من دور الإمام كمثقف وقائد رأي عام، قادر على مخاطبة الشباب بلغة العصر، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وتحديات الإعلام الرقمي.

وأشار إلى أن الدولة لا تكتفي بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تتبنى المشروع على أعلى مستوى من الجدية والتنفيذ المؤسسي، مما يشير إلى قناعة حقيقية بأن تطوير الخطاب الديني ليس رفاهية، بل ضرورة أمنية وثقافية وتنموية.

وشدد زاهي على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب نقل آثارها إلى المساجد والمراكز الثقافية والشبابية، والاستثمار في الكوادر الشابة من الأئمة والدعاة، وتوفير بيئة داعمة لهم، من حيث التدريب المستمر والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، لضمان أن تثمر هذه الجهود في خلق وعي جمعي قوي قادر على صد أي محاولات لتشويه الدين أو زعزعة استقرار المجتمع.

وقال : نحن أمام مشهد يؤكد أن الدولة المصرية تخوض معركة بناء الإنسان بمفهومها الكامل، والجانب الديني والفكري هو أحد أهم أسلحتها في هذه المعركة، وهو ما يضعنا جميعًا أمام مسؤولية المشاركة في دعم هذا التوجه الوطني الرائد.

مقالات مشابهة

  • أرقام تكشف.. كم بلغ عدد قتلى إسرائيل في عام من الحرب على غزة ولبنان؟
  • إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
  • محمد صبري: الزمالك قادر على الفوز بـ6 مباريات المتبقية وحصد لقب الدوري
  • مقاطع توثيقية تتسبب في اعتقالات حوثية تعسفية في المحويت
  • إعادة القدرة على المشي لمريض أربعيني بعد جلطة دماغية بالأسياح
  • سمكة قرش تفترس غواصا إسرائيليا
  • قيادي بالشعب الجمهوري: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية مشروع وطني متكامل
  • هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”
  • عبد اللطيف: الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات سوق العمل
  • كيف تفاعل مغردون عرب مع التهام قرش غواصا إسرائيليا؟