أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: يجوز الصلاة والصيام للمرأة أثناء دم الاستحاضة وليس الحيض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم الصيام والصلاة أثناء نزول دم الاستحاضة، وهو نزول دم بعد الطهارة من الحيض؟.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "العلماء أكدوا ان اقصى مدة حيض تكون ١٠ ايام، بعدها يجب على السيدة الطهارة ومارينزل عليها من دم هو دم الاستحاضة ويمكن ان تصلى وتصوم ولا حرج عليها".
وأضاف، أن الشافعية قالوا ان اكثر مدة حيض ١٥ يوما، وما بعدها دم استحاضة، يمكن الطهارة منه فى اليوم الـ١٦، وأداء الصلاة والصيام، لافتا إلي أن كل سيدة اعلم بدورتها الشهرية وهى من تفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هاني تمام جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مناقشة رسالة ماجستير حول "تاريخ وترميم الأيقونات القبطية" بجامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجيستير بعنوان "استخدام الطرق والمواد الحديثة لتاريخ وعلاج وصيانة الأيقونات القبطية الثلاثية تطبيقًا على نموذج مختار"، للباحث شنوده يوسف عبدالملك المعيد بقسم ترميم الآثار بكلية الأثار جامعة الفيوم.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من كوكبة من كبار العلماء المختصين وهم :الدكتورة فاطمة محمد حلمي أستاذ دراسة مواد الآثار وصيانتها، رئيس قسم ترميم الأثار الأسبق ومدير مركز صيانة الآثار والمخطوطات ومقتنيات المتاحف الأسبق - كلية الآثار جامعة القاهرة مشرفًا ورئيساً، والدكتورة منى حسين عبد الغني أستاذ ترميم الأيقونات والكارتوناج المساعد بقسم ترميم الآثار كلية الآثار جامعة القاهرة، مشرفًا مشاركًا، والدكتورة وفيقة نصحي وهبة أستاذ ترميم المخطوطات والمواد العضوية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع الآثار وتنمية البيئة الأسبق كلية الآثار جامعة القاهرة عضواً مناقشًا، والدكتورة يسرية مصطفى حسن أستاذ باحث بقسم البوليمرات والمخضبات ،المركز القومي للبحوث عضواً مناقشًا.
وأشادت اللجنة بالجهد الكبير المبذول في الرسالة والمحتوى العلمي الفريد الذي تحويه، ونوهت إلى أن موضوع التأريخ "تحديد العمر" هو أحد الموضوعات الصعبة والمعقدة والتي تحتاج جهد كبير، وأن الباحث كان علي درجة عالية من المثابرة حتي تم انجاز الرسالة. وفي نهاية جلسة المناقشة منحت اللجنة الباحث شنوده يوسف عبدالملك درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع الإشارة إلى أنها الرسالة الأولى على مستوى الجامعات المصرية في تأريخ الأيقونات.
حضر المناقشة الراهب القس مرقص المقاري والراهب مكاري المقاري، والقس يواقيم كامل من إيبارشية المعادي ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم وجامعة القاهرة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بترميم الأيقونات القبطية.
كما حضر المناقشة الدكتور محسن محمد صالح عميد كلية الآثار، ورحب بالآباء الحضور وأعضاء لجنة المناقشة وقدم التهنئة للباحث، مشيدًا بمحتوى الدراسة، وأهميتها.