أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: يجوز الصلاة والصيام للمرأة أثناء دم الاستحاضة وليس الحيض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم الصيام والصلاة أثناء نزول دم الاستحاضة، وهو نزول دم بعد الطهارة من الحيض؟.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "العلماء أكدوا ان اقصى مدة حيض تكون ١٠ ايام، بعدها يجب على السيدة الطهارة ومارينزل عليها من دم هو دم الاستحاضة ويمكن ان تصلى وتصوم ولا حرج عليها".
وأضاف، أن الشافعية قالوا ان اكثر مدة حيض ١٥ يوما، وما بعدها دم استحاضة، يمكن الطهارة منه فى اليوم الـ١٦، وأداء الصلاة والصيام، لافتا إلي أن كل سيدة اعلم بدورتها الشهرية وهى من تفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هاني تمام جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القيام في الصلاة فرض والجلوس بدون عذر يبطل الفريضة
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في صلاة الفريضة يجب على المسلم أن يقيم الصلاة كاملة، وفقا لما ورد في السنة النبوية، ويشمل ذلك القيام إذا كان قادرا على ذلك.
القيام في صلاة الفريضة فرضوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «القيام في الصلاة الفريضة فرض، أي أنه من واجب المسلم أن يقف أثناء أداء الصلاة إذا كان قادرا على ذلك، وإذا جلس شخص أثناء أداء صلاة الفريضة وهو قادر على القيام، فإن صلاته تكون باطلة، والقيام في الصلاة الفريضة جزء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يؤديه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعه».
وأضاف: «أما بالنسبة لصلاة النفل أو السنة، إذا كان الشخص قادرا على القيام لكنه جلس أثناء الصلاة، فإنه يأخذ نصف الأجر، لكن إذا كان الشخص غير قادر على القيام بسبب مرض أو سفر أو عذر آخر، فإنه يصلي جالسا ويأخذ الأجر كاملا، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم».
الحكم ينطبق على صلاة الفريضة فقطوشدد على أن هذا الحكم ينطبق فقط في صلاة الفريضة، مؤكدا أنه إذا كان هناك عذر شرعي (كالمرض أو العجز)، فإن الصلاة لا تبطل، بل يُكمل المسلم صلاته بحسب استطاعته، أما إذا كان الشخص قادرا على القيام ولم يقف في الصلاة الفريضة، فإن صلاته تكون باطلة.