أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الصيني، وانغ بي، عزمها على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الطرفين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما وأن الجزائر تتأهب، مطلع عام 2024، لتتبوأ مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال رسائل التهنئة التي تبادلها الوزير الجزائري مع نظيره الصيني بمناسبة إحياء الجزائر والصين للذكرى الـ65 لإقامة علاقاتها الدبلوماسية، والمصادفة ليوم 20 ديسمبر الجاري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.

وأوضح البيان أن الجانبين ثمنا، في هذه الرسائل، المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن والشراكة بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، لاسيما على ضوء زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في شهر يوليو الماضي، إلى الصين، والتي سمحت بفتح آفاق واعدة للتعاون بقصد تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزائر والصين تؤكدان عزمهما القضايا الإقليمية الاهتمام المشترك

إقرأ أيضاً:

اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث

أعلنت الرئاسة الفرنسية، “أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني جوزيف عون، سيعقدان، يوم الجمعة، اجتماعاً عبر الفيديو، مع الرئيس السوري أحمد الشرع”.

وأفادت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، نقلا عن الرئاسة بالقول: “إن هدف الاجتماع تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الدول الثلاث”.

وأوضحت الرئاسة، “أن الاجتماع، فرصة لرؤساء الدول الثلاث لمناقشة قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، حيث أدت التوترات إلى اشتباكات على الحدود، وأكدت “أنها تريد العمل من أجل استعادة سيادة لبنان وسوريا”.

يذكر أن الرئيس ماكرون، زار بيروت في يناير الماضي، حيث التقى بالرئيس اللبناني، وأكد “دعم فرنسا للبنان في تعزيز سيادته واستقراره السياسي، مع التركيز على زيادة قوة الجيش اللبناني”.

وتؤكد الرئاسة الفرنسية أن: “لبنان وسوريا يواجهان مشاكل مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالتهريب، وسيعمل رؤساء الدول معا ليكونوا قادرين على اقتراح عناصر الاستجابة لهذه التحديات”.

والشهر الماضي، “أبدى “ماكرون” دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد “الشرع”، حيث هنأه بتوليه المنصب ودعاه لزيارة فرنسا، وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين، “ناقشا العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكد ماكرون مساعي بلاده لرفع هذه العقوبات لتمكين البلاد من التعافي والنمو”، كما بحثا “التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون معا للحفاظ على الأمن والاستقرار”، مع التشديد على “وحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”، وشكر الشرع الرئيس الفرنسي على “مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • أردوغان يؤكد للسيسي أهمية التنسيق المشترك في قضايا المنطقة
  • أردوغان يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للجم إسرائيل
  • وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يتبادلان الرؤى المشتركة حول القضايا الإقليمية
  • رئيس الإمارات يبحث مع رئيس وزراء مونتينيجرو القضايا الإقليمية والدولية
  • الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»
  • بالفيديو .. زلزال مدمر يضرب ميانمار وهزات قوية في تايلاند والصين
  • اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث