الجزائر والصين تؤكدان عزمهما تكثيف التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الصيني، وانغ بي، عزمها على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الطرفين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما وأن الجزائر تتأهب، مطلع عام 2024، لتتبوأ مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال رسائل التهنئة التي تبادلها الوزير الجزائري مع نظيره الصيني بمناسبة إحياء الجزائر والصين للذكرى الـ65 لإقامة علاقاتها الدبلوماسية، والمصادفة ليوم 20 ديسمبر الجاري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن الجانبين ثمنا، في هذه الرسائل، المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن والشراكة بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، لاسيما على ضوء زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في شهر يوليو الماضي، إلى الصين، والتي سمحت بفتح آفاق واعدة للتعاون بقصد تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر والصين تؤكدان عزمهما القضايا الإقليمية الاهتمام المشترك
إقرأ أيضاً:
نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.
وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.
وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.
وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.
وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.
وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.