وزير الصحة: زراعة القوقعة السمعية بعامين توازي ما زرعناه في 30 عاما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الصحة فهد الجلاجل، اليوم الأربعاء، إنه باستخدام التقنية، في السنتين الماضيتين تم زراعة القوقعة السمعية للأطفال والمرضى ما يوازي ما زرعناه في 30 عاما.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في ملتقى الحكومة الرقمية، أن التقنيات الحديثة تعني لنا الحياة وتوفر جودة الحياة، حيث تجعل قلب المريض يستمر في القلب، وكذلك زراعة القوقعة، وفق قناة الإخبارية.
وأكمل، أن زراعة القوقعة تعني عودة السمع إلى أطفال ولدوا محرومين منه ويندمجون في المجتمع والتعليم، وقد زرعنا خلال العامين الماضيين زراعة 1500 قوقعة للمرضى، مشيرا إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات استثمارات للتقنية في خدمة الإنسانية.
فيديو | وزير الصحة فهد الجلاجل: باستخدام التقنية.. في السنتين الماضيتين تم زراعة القوقعة السمعية للأطفال والمرضى ما يوازي ما زرعناه في 30 عاما #ملتقى_الحكومة_الرقمية#الإخبارية pic.twitter.com/Bvygs2M8LE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 20, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصحة زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.