في الشباك :تقييم كأس الشباب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
جاءت مطالب صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب بتطوير مسابقة كأس جلالته للشباب وتحديث أسس تقييمها بما يتلاءم مع المستجدات والأهداف المتوخاة من رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى تطوير المجالات المختلفة التي يمارسها الشباب تأكيدا على حرص سموه وهو أقدم رئيس ناد في سلطنة عمان وعلى أهمية هذه المسابقة التي تحتاج فعلا للتطوير والتحديث لتواكب المرحلة المقبلة، خاصة أن مسابقة كأس جلالته للشباب هي الحافز من أجل إبداعات الشباب وتقديم الأفضل لديهم في مختلف المجالات.
ومنذ انطلاقتها في نسختها الأولى عام 1998 شكلت مسابقة كأس جلالته للشباب، إضافة مهمة لدفع الأنشطة الرياضية والشبابية، وشجعت التنافس الودي بين الأندية الرياضية، لتبذل مزيدًا من الجهد للعناية بأعضائها، وبمجتمعاتها المحلية وتنميتها على نحو متوازن ومتكامل، كما كانت حافزا لجميع أندية سلطنة عمان لتجويد وتطوير دورة عمل هذه الأندية وزيادة قاعدة البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية والشبابية.
وبرغم أن هناك كأسين تتنافس عليهما الأندية وهما كأس جلالته لكرة الهوكي وكأس جلالته لكرة القدم إلا أن مسابقة كأس جلالته للشباب تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام، ولهذا فإنه من المهم جدا تطوير هذه المسابقة وبشكل مختلف عما هو عليه وفق مفهوم الرعاية الشاملة، والمتكاملة للشباب، وما يعنيه ذلك من امتداد العناية والرعاية لهذا القطاع الحيوي إلى كل المجالات، رياضية وثقافية وشبابية وإبداعية، وأن تكون المسابقة شاملة وجامعة لجميع شرائح المجتمع وألا تقتصر فقط على الأندية، ويمكن دمج جميع البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية ومنها (مبادرون وجائزة الإجادة الشبابية وحفل التكريم السنوي للرياضيين ويوم الشباب العماني) وغيرها من الفعاليات التي تقيمها الوزارة، وأن تكون جميع هذه البرامج تحت مظلة كأس جلالته للشباب، وأن تكون هناك جوائز فردية وجماعية حيث يمكن أن تكون هناك جوائز للنادي المتميز في النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي والإداري والاستثماري وأفضل اتحاد أو لجنة رياضية كل على حدة، وجوائز فردية لأفضل لاعب متميز ومنتخب حقق إنجازات مشرفة للرياضة العمانية خلال المشاركات الخارجية، وأفضل ابتكار وأفضل موقع إعلامي بين اللجان الإعلامية في الأندية وأفضل البحوث في المجال الشبابي والرياضي والثقافي وغيرها من المجالات التي يمكن للشباب الإبداع والتميز فيها، على أن تكون هناك معايير واضحة في عملية الاختيار من خلال لجنة أمناء الجائزة، وأن تكون هناك آلية يتم من خلالها الترشيح لهذه المسابقة، وأن يتم إرفاق المستندات المطلوبة وأن يرفق كذلك ملخص فيديو قصيرا عن العمل المرشح للتنافس عليه.
اللجنة الرئيسية لكأس جلالته للشباب تقع عليها مسؤولية تطوير وتحديث هذه المسابقات وهناك الكثير من الأفكار والأطروحات التي قدمت خلال السنوات الماضية يمكن الرجوع لها ودراستها من جديد، كما أنه بالإمكان الاستماع لوجهات نظر مختلفة من الأندية والاتحادات الرياضية والقطاعات الأخرى المعنية بالرياضة والثقافة والشباب من أجل الوصول للأهداف والغايات المرجوة لتطوير هذه المسابقة للأفضل وتكون جامعة لكل الأنشطة ولا تقتصر فقط على الأندية، كون الأندية لديها كؤوس أخرى تتنافس عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه المسابقة أن تکون هناک وأن تکون
إقرأ أيضاً:
لتعزيز كفاءة موظفي الشباك ومسؤولي حقوق الإنسان.. دورة تدريبية بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الأحد ، أن الدولة المصرية ، تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتنمية قدرات العاملين في الجهاز الإداري، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتعزيز رضاهم .
وفي هذا السياق، نظمت وحدة حقوق الإنسان بمحافظة المنيا، بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية، دورة تدريبية استهدفت موظفي الشباك الأمامي ومسؤولي وحدات حقوق الإنسان بالمراكز التسعة ، ومديريات الخدمات، حيث استمرت الدورة لمدة يومين، بهدف تعزيز كفاءة الموظفين في التعامل مع المواطنين وتقديم الخدمات بشكل فعّال ولائق، يأتى ذلك في إطار تنفيذ مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
وأشار المحافظ ، إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية هذه الدورات التدريبية في رفع مستوى الأداء الوظيفي وتحقيق أهداف الدولة في تقديم خدمات حكومية عالية الجودة.
جديرا بالذكر ، أن الاستثمار في فرص النمو الوظيفي لقوى العمل، من خلال الدورات التدريبية للموظفين، يُعد خطوة ذكية نحو امتلاك مكانة تنافسية عالية ، وتحقيق نجاح مستدام للمؤسسة على المدى الطويل، كما أن المنظمات التي تهتم حقًا بمواهبها تدرك اهمية الدورات التدريبية للموظف ، حيث أن فرص التعلم التجريبي داخل أماكن العمل قد تكون محدودة في بعض الأحيان، وبالتالي فإن تقديم برامج تدريبية شخصية أو عبر الإنترنت هي طريقة استراتيجية لسد هذه الفجوة وإظهار قدرات الموظفين. وعلى المدى الطويل، فإن الاستثمار في تطوير المواهب يؤتي ثماره دائمًا ويصب في مصلحة المنظمة.
وتتمثل اهمية الدورات التدريبية للموظف، في أن الموظفون الذين يتلقون تدريبًا عالي الجودة إلى الشعور بمزيد من الرضا بشكل عام، بجانب العديد من الفوائد الأخرى مثل، زيادة الإستقلالية في مكان العمل، الحفاظ على بيئة عمل أكثر أمانًا، الشعور بدعم أكبر من أصحاب العمل، زيادة الثقة في القدرة على القيام بوظيفة بشكل صحيح.
اكتساب المهارات والمعرفة التي يمكنهم استخدامها ، لتطوير حياتهم المهنية، تعلم المهارات والمعلومات التي قد تؤدي إلى دور قيادي في المستقبل، تطوير فهم أكبر لأدوارهم والمهام التي يحتاجون إلى إكمالها، إبراز أفضل المواهب لدى الموظف، تشجيع الجهود المتميزة، يمكنك البناء على المهارات التي لديك بالفعل أو تعلم شيء جديد تمامًا.