ارتفع إجمالي إنفاق السياح في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى نحو 150 مليار ريال (نحو 40 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 132% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وفقاً لوزارة السياحة السعودية، سجل إجمالي عدد السياح ارتفاعاً بنسبة 142% في النصف الأول من السنة، ليصل إلى 53.6 مليون سائح، بواقع 14.

6 مليون سائح خارجي، بإنفاق قيمته 86.9 مليار ريال (23.16 مليار دولار)، و39 مليون سائح محلي (سعودي ووافد) بإنفاق قيمته 63.1 مليار ريال (16.82 مليار دولار).

وتصدرت أغراض الزيارة للترفيه والعطلات، كأعلى الأغراض من حيث النمو، في النصف الأول من العام 2023، وحققت نسبة نمو بلغت 347%، مقارنةً بنفس الفترة للعام 2022.

وتقول البيانات الرسمية، إن السياحة المحلية سجلت ارتفاعاً في الإنفاق السياحي بمعدل 16% في النصف الأول من العام 2023، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2022، وذلك نتيجة ارتفاع متوسط مدة الإقامة من (4.6) ليال في النصف الأول من العام 2022، مقابل (6.3) ليال في النصف الأول من العام 2023.

في حين سجلت السياحة المغادرة، ارتفاعاً في أعداد السياح المغادرين من المواطنين والمقيمين غير السعوديين بمقدار 37%، مقارنةً بالنصف المماثل من العام 2022، كما ارتفع معدل إنفاقهم السياحي بنسبة 74% خلال نفس الفترة.

اقرأ أيضاً

السعودية الأولى بنمو السياحة الدولية في مجموعة العشرين خلال 9 أشهر

ويُعزى ارتفاع أعداد السياح المغادرين الإجمالية إلى عودة أوضاع السفر في معظم الوجهات حول العالم إلى ما قبل الجائحة، بالإضافة إلى بداية موسم الصيف والإجازة المدرسية في يونيو/حزيران.

ويشكل السياح المغادرين من المقيمين غير السعوديين ما نسبته 45% من إجمالي السياح المغادرين، وبارتفاع نسبته 24%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

بينما بلغت حصتهم من إجمالي الإنفاق السياحي خارج المملكة حوالي 66%، وقد شكل غرض زيارة الأصدقاء والأقارب ما نسبته 67% من إجمالي السياح المغادرين المقيمين غير السعوديين.

وبلغ متوسط مدة الإقامة للمقيمين غير السعوديين للغرض نفسه في النصف الأول من العام 2023 نحو 45.5 ليلة، مقابل 19.3 ليلة في الفترة المماثلة من العام 2022، الأمر الذي أسهم في ارتفاع إنفاق السياحة المغادرة للمقيمين غير السعوديين لجميع الأغراض بنسبة 109% خلال نفس الفترة.

وسجلت أعداد السياح المغادرين السعوديين، ارتفاعاً بنسبة 49%، وبالأخص للدول المجاورة، كما سجل إنفاق السياح السعوديين المغادرين إلى الخارج ارتفاعاً بنسبة 32%، مقارنة بالنصف الأول من العام 2022.

الجدير بالذكر أن متوسط الإنفاق لليلة انخفض من 559 ريالا سعوديا (149 دولارا) إلى 332 ريالا سعوديا (88.5 دولار) للسياح السعوديين المغادرين خلال نفس الفترة.

اقرأ أيضاً

وزير السياحة السعودي: الاستراتيجية الخليجية الموحدة تستقطب المزيد من السياح

وتقرب هذه الأرقام المملكة من تحقيق مستهدفات عام 2024، إذ توقعت في ميزاينة العام المقبل، زيادة حجم الإنفاق السياحي إلى 289 مليار ريال (77 مليار دولار)، وتحقيق 88 مليون زائر، والمزيد من التوظيف في القطاع السياحي.

وتعوّل المملكة على قطاع السياحة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وزادت مؤخراً مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنوياً بحلول 2030، كما أعلنت عن عشرات الوجهات الجديدة والمتنوعة.

وتأتي هذه الزيادة في الأعداد والإنفاق، وسط مساعٍ خليجية لإطلاق العمل بالتأشيرة السياحية الموحدة، بعد اعتماد القرار من قبل المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في قمة الدوحة الشهر الماضي، وتفويضه وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التأشيرة، وهو ما سيساهم في زيادة عدد السياح إلى أغلبية دول المجلس.

وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت الثلاثاء، أنها أصدرت في هذا الإطار، أكثر من 18.6 مليون تأشيرة خلال عام 2023، في وقت عملت على تقليص مدة إصدار التأشيرات الرقمية لتصل إلى 60 ثانية.

كما عملت المملكة مع 56 دولة على رحلة رقمنة التأشيرات.

اقرأ أيضاً

طفرة السياحة في السعودية.. تداعيات اقتصادية وتأثيرات اجتماعية وتحديات متزايدة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية السياحة السياحة السعودية الترفيه العطلات رؤية السعودية فی النصف الأول من العام 2023 غیر السعودیین أعداد السیاح ملیار دولار من العام 2022 ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي: تراجع أعداد محتجزي مخيم الهول السوري إلى أقل من النصف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي انخفاض أعداد المحتجزين في مخيم الهول بمنطقة الحسكة التابعة لمنطقة الإدارة الذاتية للأكراد بشمال شرق سوريا، حيث تراجع عدد المحتجزين إلى أقل من النصف من ذروة ازدحامه حيث بلغ عددهم نحو 73 ألف نسمة في عام 2019.

وبحسب التحالف الدولي فإن المحتجزين داخل المخيم وصلوا إلى نحو 73 ألف نسمة من عوائل التنظيم الإرهابي، وانخفض عددهم إلى 36.761 نسمة، في مارس 2025، وذلك في إطار تفعيل المبادرة الأممية "العودة إلى الديار" الرامية إلى إعادة المحتجزين بالمخيم إلى قراهم ومناطقهم التي نشأوا فيها، وذلك بعد الإشراف على إعادة تأهيليهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية.

ويضم المخيم حاليا، نحو 14.495 نسمة من الجنسية العراقية، ونحو 15.868 نسمة من السوريين، ونحو 6.398 نسمة من الجنسيات الأخرى.

يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.

وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، منذ العام2021، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

بيانات التحالف الدولي

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 47 % ارتفاعا في أعداد عملاء التمويل العقاري خلال يناير 2025
  • نائب بالشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة لـ 4.8 مليار دولار دلالة على استعادة قوتنا كوجهة عالمية
  • بالتفاصيل.. 40 ألف خدمة صحية للمعتمرين في النصف الأول من رمضان
  • التحالف الدولي: تراجع أعداد محتجزي مخيم الهول السوري إلى أقل من النصف
  • "الزراعة" تستعرض حصاد قطاع استصلاح الأراضي بالنصف الأول من شهر مارس
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين خلال النصف الأول من رمضان
  • خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 161 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • “السياحة”: عدد الغرف المرخصة في المدينة المنورة تجاوز 60 ألفًا
  • بنك القاهرة يحقق صافي أرباح تتجاوز 12 مليار جنيه خلال عام 2022