142% ارتفاعا في أعداد السياح بالسعودية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ارتفع إجمالي إنفاق السياح في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى نحو 150 مليار ريال (نحو 40 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 132% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفقاً لوزارة السياحة السعودية، سجل إجمالي عدد السياح ارتفاعاً بنسبة 142% في النصف الأول من السنة، ليصل إلى 53.6 مليون سائح، بواقع 14.
وتصدرت أغراض الزيارة للترفيه والعطلات، كأعلى الأغراض من حيث النمو، في النصف الأول من العام 2023، وحققت نسبة نمو بلغت 347%، مقارنةً بنفس الفترة للعام 2022.
وتقول البيانات الرسمية، إن السياحة المحلية سجلت ارتفاعاً في الإنفاق السياحي بمعدل 16% في النصف الأول من العام 2023، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2022، وذلك نتيجة ارتفاع متوسط مدة الإقامة من (4.6) ليال في النصف الأول من العام 2022، مقابل (6.3) ليال في النصف الأول من العام 2023.
في حين سجلت السياحة المغادرة، ارتفاعاً في أعداد السياح المغادرين من المواطنين والمقيمين غير السعوديين بمقدار 37%، مقارنةً بالنصف المماثل من العام 2022، كما ارتفع معدل إنفاقهم السياحي بنسبة 74% خلال نفس الفترة.
اقرأ أيضاً
السعودية الأولى بنمو السياحة الدولية في مجموعة العشرين خلال 9 أشهر
ويُعزى ارتفاع أعداد السياح المغادرين الإجمالية إلى عودة أوضاع السفر في معظم الوجهات حول العالم إلى ما قبل الجائحة، بالإضافة إلى بداية موسم الصيف والإجازة المدرسية في يونيو/حزيران.
ويشكل السياح المغادرين من المقيمين غير السعوديين ما نسبته 45% من إجمالي السياح المغادرين، وبارتفاع نسبته 24%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
بينما بلغت حصتهم من إجمالي الإنفاق السياحي خارج المملكة حوالي 66%، وقد شكل غرض زيارة الأصدقاء والأقارب ما نسبته 67% من إجمالي السياح المغادرين المقيمين غير السعوديين.
وبلغ متوسط مدة الإقامة للمقيمين غير السعوديين للغرض نفسه في النصف الأول من العام 2023 نحو 45.5 ليلة، مقابل 19.3 ليلة في الفترة المماثلة من العام 2022، الأمر الذي أسهم في ارتفاع إنفاق السياحة المغادرة للمقيمين غير السعوديين لجميع الأغراض بنسبة 109% خلال نفس الفترة.
وسجلت أعداد السياح المغادرين السعوديين، ارتفاعاً بنسبة 49%، وبالأخص للدول المجاورة، كما سجل إنفاق السياح السعوديين المغادرين إلى الخارج ارتفاعاً بنسبة 32%، مقارنة بالنصف الأول من العام 2022.
الجدير بالذكر أن متوسط الإنفاق لليلة انخفض من 559 ريالا سعوديا (149 دولارا) إلى 332 ريالا سعوديا (88.5 دولار) للسياح السعوديين المغادرين خلال نفس الفترة.
اقرأ أيضاً
وزير السياحة السعودي: الاستراتيجية الخليجية الموحدة تستقطب المزيد من السياح
وتقرب هذه الأرقام المملكة من تحقيق مستهدفات عام 2024، إذ توقعت في ميزاينة العام المقبل، زيادة حجم الإنفاق السياحي إلى 289 مليار ريال (77 مليار دولار)، وتحقيق 88 مليون زائر، والمزيد من التوظيف في القطاع السياحي.
وتعوّل المملكة على قطاع السياحة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وزادت مؤخراً مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنوياً بحلول 2030، كما أعلنت عن عشرات الوجهات الجديدة والمتنوعة.
وتأتي هذه الزيادة في الأعداد والإنفاق، وسط مساعٍ خليجية لإطلاق العمل بالتأشيرة السياحية الموحدة، بعد اعتماد القرار من قبل المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في قمة الدوحة الشهر الماضي، وتفويضه وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التأشيرة، وهو ما سيساهم في زيادة عدد السياح إلى أغلبية دول المجلس.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت الثلاثاء، أنها أصدرت في هذا الإطار، أكثر من 18.6 مليون تأشيرة خلال عام 2023، في وقت عملت على تقليص مدة إصدار التأشيرات الرقمية لتصل إلى 60 ثانية.
كما عملت المملكة مع 56 دولة على رحلة رقمنة التأشيرات.
اقرأ أيضاً
طفرة السياحة في السعودية.. تداعيات اقتصادية وتأثيرات اجتماعية وتحديات متزايدة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية السياحة السياحة السعودية الترفيه العطلات رؤية السعودية فی النصف الأول من العام 2023 غیر السعودیین أعداد السیاح ملیار دولار من العام 2022 ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
إصدارات تتجاوز 20 مليار دولار تنعش أسواق الدين الخليجية مع بداية العام
تشهد أسواق الدين الخليجية نشاطاً أكبر من المعتاد مع بداية 2025، إذ جمع المصدرون في المنطقة أكثر من 20 مليار دولار خلال الأيام العشرة الأولى منه، مستفيدين من تراجع فروقات الفائدة ووسط توقعات باستمرار نمو الإصدارات خلال العامين الحالي والمقبل.
هذه الإصدارات تأتي في الوقت الذي تزداد فيه التوقعات بتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، وهو الإجراء الذي تتبعه البنوك المركزية في المنطقة التي تربط عملتها كلياً أو جزئياً بالدولار الأميركي.
استهلت السعودية العام الجديد باقتراض ما إجماليه 19 مليار دولار بعد اعتماد خطة الاقتراض السنوية للعام الجاري مطلع الأسبوع الجاري باحتياجات تمويلية متوقعة خلال السنة المالية قدرها 37 مليار دولار.
خلال الأسبوع الجاري، جمعت حكومة المملكة 12 مليار دولار من أول طرح سندات دولية لها هذا العام، وبلغ حجم الطلب على سنداتها المصنفة ضمن الدرجة الاستثمارية 30.5 مليار دولار وهو ما أسهم في تقليص العائد على الشرائح الثلاث المطروحة بما يتراوح بين 20 و30 نقطة أساس، وفق بيانات بلومبرغ.
كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة في بيان يوم الاثنين الماضي عن إتمام أول تمويل بنظام المرابحة بقيمة 7 مليارات دولار، كجزء من استراتيجيته التمويلية متوسطة المدى، وذلك بمشاركة 20 مؤسسة مالية دولية وإقليمية.
بنوك الإمارات
أصدر "بنك الإمارات دبي الوطني" سندات فورموزا بقيمة 700 مليون دولار لأجل 5 سنوات وحدد السعر عند 110 نقاط أساس فوق سعر الفائدة المضمون لليلة واحدة (سوفر)، حسبما أوردته بلومبرغ.
سندات "فورموزا" هي فئة من أوراق الدين يصدرها المقترضون الأجانب في تايوان تكون مقومة بعملات غير الدولار التايواني.
كما جمع "بنك أبوظبي الأول" 600 مليون دولار من إصدار صكوك لأجل 5 سنوات بعدما تلقى طلبات اكتتاب تزيد على مثلي القيمة المستهدفة، بحسب بيانات بلومبرغ.
مزيد من الإصدارات في 2025 و2026
ورجحت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية في تقرير حديث أن تتجه دول الخليج العربي إلى إصدار المزيد من الديون في 2025 و2026، وسط ترجيحات ببقاء أسعار النفط عند مستويات منخفضة، لتظل المنطقة بين أكبر مصدري السندات الدولارية في الأسواق الناشئة، بعد الصين، وأكبر مصدر ومستثمر بالصكوك عالمياً.