أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن أمين عام الجهاد الإسلامي بسبب أزمة غزة يزور مصر في الأسبوع المقبل رغم أنهم كانوا رافضين الدخول في مفاوضات.

أحمد ياسر يكتب: العراق أمام الامتحان الداخلي بسبب غزة هل تؤثر حرب غزة على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ (فيديو) تفاصيل مفاوضات الهدنة

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن انضمام منظمة الجهاد الإسلامي لمفاوضات التهدئة في غزة ستشكل دفعة قوية لعملية التفاوض في الطريق لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن حدة إسرائيل قلت في الحديث بشأن حرب غزة وبدأت تقدم تنازلات، مؤكدًا أن إسرائيل قبلت الإفراج عن الأسرى المحكوم عليهم بـ25 عامًا، وهو ما يدفع حماس للموافقة.

وأضاف أن إسرائيل في مفاوضات التهدئة في غزة ستمنح حماس حق طلب أسماء المفرج عنهم، وهو ما يعتبر دفعة قوية لتوافق حماس على هذه التهدئة، مؤكدًا أن مصر هي الأساس في هذه العملية.

وأشار إلى أن رئيس منظمة الجهاد الإسلامي لم يدخل في أي مفاوضات سابقة مع إسرائيل في حرب غزة وسيأتي إلى مصر، مؤكدًا أن حماس تصر على دخول 200 سيارة مساعدات في اليوم الواحد إلى القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة اللواء سمير فرج سمير فرج فضائية صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى في مفاوضات غزة

وسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير/ شباط الماضي وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

عدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية ي فتح الباب واسعا أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن الفترة التي تلي المرحلة الأولى، تتراوح بين عودة الإبادة الجماعية واستمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغط الإسرائيلي، والتوصل لصفقة شاملة.

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من أسراها في قطاع غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة " حماس " ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا في مفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

الموقف الإسرائيلي

قالت القناة العبرية (12) الخاصة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مساء الجمعة، جلسة مشاورات استثنائية بعد عودة وفد التفاوض من القاهرة التي وصلها الخميس لاستئناف المحادثات لتحريك المفاوضات.

وتابعت: "لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات لأن حماس تطالب ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وتصر على الانسحاب من محور فيلادلفيا (نص الاتفاق على بدء الانسحاب في اليوم 42)".

وأوضحت أنه خلال محادثات القاهرة، "رفضت حماس الاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا"، فيما لم تشر القناة إلى آلية تواصل الوسطاء مع حركة حماس التي تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.

ولفتت إلى أن تمديد الصفقة كان بشرط استمرار إطلاق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل سماح إسرائيل فقط باستمرار تدفق المساعدات للقطاع والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتوقعت القناة تواصل المحادثات في إطار ضغوط أمريكية على مصر وقطر لتحقيق استمرار المرحلة الأولى كما تريد إسرائيل، كما قالت.

وأشارت إلى أن حماس تطالب "بالوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بشكل مباشر بما يتضمن الانسحاب الإسرائيلي من فيلادلفيا والقطاع بأكمله وإعلان انتهاء الحرب، كما كان مفترض أن يحدث بموجب الاتفاق".

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه) قوله: "نحن مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار، ولكن فقط في مقابل مناقشات سريعة وواضحة ومحددة زمنيا حول استمرار الإفراج عن المختطفين الأحياء في الأيام المقبلة".

وأوضح قائلا: "لا يوجد وقف لإطلاق النار مجانا، وسوف يُمنح فقط مقابل دفعات إضافية من الأسرى".

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه من "المقرر أن تتواصل المحادثات اليوم السبت عبر الهاتف، دون توجه فريق التفاوض للقاهرة".

وتابعت: "مفهوم أن شيئا لن يحدث حتى يتدخل الوسيط الأمريكي، فالافتراض بأن حماس تشعر بالضغط وسوف توافق على تمديد المرحلة الأولى خوفا من أن نعود إلى القتال قد ثبت خطأه، وتشير التقديرات إلى أن حماس لن تستجيب لذلك".

موقف حماس

بدروه، قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم للأناضول، إن حركته تتواصل مع الوسطاء خاصة مصر وقطر لإلزام إسرائيل بما هو منصوص عليه باتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأكد عدم وجود "مفاوضات مع حماس حتى الآن بشأن المرحلة الثانية"، لافتا إلى أن الاتصالات بخصوص ذلك مستمرة مع الوسطاء.

وتابع: "إسرائيل لم تبدأ حتى الآن بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي كانت يجب أن تبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى".

وأشار إلى وجود مساعي من الوسطاء لإلزام إسرائيل بالمرحلة الثانية، مؤكدا على إصرار حركته على الاتفاق بكل مراحله.

كما جدد جاهزية حركته لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، قائلا: "حماس مستعدة لذلك على المستوى الفني والمهني والسياسي".

وعن الرغبة الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى، قال قاسم إن تل أبيب تريد "استعادة أسراها من غزة دون التعهد بوقف الحرب والانسحاب من القطاع"، لافتا إلى أن هذا مخالف لما نص عليه الاتفاق ومؤكدا أن حركته "ترفض ذلك".

وتعقيبا على التلويح الإسرائيلي بعودة الحرب على غزة، قال قاسم: "هذا الحديث جزء من الحرب النفسية على شعبنا وحماس والمفاوضات من أجل انتزاع مواقف سياسية في الاتفاق وإدخال تعديلات عليه".

وشدد على أن المساعي الإسرائيلية لانتزاع مواقف سياسية في الاتفاق وإدخال تعديلات عليه لن تنجح، مؤكدا إصرار حركته على "تنفيذ الاتفاق بكل مراحله".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو يبحث مع وزرائه إمكانية استئناف الحرب.

فيما قال إعلام عبري من بينه هيئة البث والقناة الـ"13" إسرائيل ترفض الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق لرفضها الانسحاب وإنهاء الحرب على غزة حاليا.

سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى
 

من جانبه، قال مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام إبراهيم المدهون، إن هناك 4 سيناريوهات لما بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

السيناريو الأول يتمثل، وفق المدهون، بـ"عودة الحرب وسياسة الإبادة بشكلها السابق مع التوغل البري الواسع والتدمير والقتل بمشاركة أمريكية مباشرة".

وتابع إن إمكانية تحقق هذا السيناريو مستحيلة في ظل " التوازنات الإقليمية والدولية الراهنة، رغم بروز تيارات متطرفة داخل القيادة الإسرائيلية".

أما السيناريو الثاني فهو يركز بشكل أساسي على "استمرار الهدوء مع بقاء الوضع الراهن" بدون صفقة تبادل وبدون إجراءات جديدة كالانسحاب من غزة أو رفع الحصار وغيره من مطالب حماس، بحسب المدهون.

وتابع إن إمكانية تحقق هذا السيناريو "صعب" وذلك نظرا لأن حماس ترفض صفقة تبادل بدون مقابل وهو ما تريده إسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل تعتمد في هذا السيناريو على "سياسة التفاوض بالنار من خلال التحكم بدخول المساعدات وتصعيد الاغتيالات دون الدخول في حرب شاملة".

فيما قال إن السيناريو الثالث وهو "المرجح"، يتمثل باستمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغوط الإسرائيلية.

وأضاف حول ذلك: "الاحتلال سيستغل المساعدات كأداة للضغط، متحكما في إدارتها وتقنينها، مع عودة الطائرات لتنفيذ استهدافات جوية وربما بعض التوغلات البرية المحدودة، بهدف خلق حالة من التوتر المستمر دون إعلان حرب شاملة".

أما السيناريو الأخير والرابع فهو يتبلور وفق المدهون بـ"التوصل لصفقة شاملة وسريعة تنهي الصراع بشكل جذري، يعني صفقة تشمل انسحاب كامل من غزة ورفع الحصار والإفراج عن جميع الأسرى من الطرفين".

وعن إمكانية تحقق هذا السيناريو، قال المدهون إنه "ممكن لكنه معقد، حيث يعتمد في ذلك على تطورات المشهد السياسي الإقليمي والدولي خاصة مع ضرورة إزالة شرط استبعاد حماس من المشهد وأي حوار سياسي".

عوامل مؤثرة

أفاد المدهون بوجود عدة عوامل تؤثر في تحديد المسار المستقبلي للاتفاق، أولها الإسرائيلي حيث ما تزال التيارات المتطرفة داخل الكيان الإسرائيلي تدفع نحو التصعيد، مما يعقد فرص الوصول إلى حلول سياسية متكاملة.

وتابع: "العامل الثاني الفلسطيني، حيث تثبت حماس والمقاومة انضباطهما واستعدادهما للتعامل مع كافة الاحتمالات".

وأوضح أن حماس "لا تسعى للحرب بل تعمل على تأمين الهدوء، مع حرصها الدائم على الرد الحازم في حال التصعيد".

كما أن موقف الولايات المتحدة يشكل عاملا آخرا، إذ أن "أي مبادرة مستقبلة في الاتفاق ستتطلب إعادة النظر في الشروط خاصة استبعاد حماس من المشهد السياسي، فأي حل شامل لا يكون ممكنا دون إشراك المقاومة الفاعلة".

وأخيرا العامل العربي، حيث قال المدهون إن مصر تلعب دورا أساسيا في حفظ الهدوء الإقليمي في وقت تعنى فيه الدول العربية بتخفيف معاناة فلسطينيي غزة لتجنب توسيع رقعة الصراع للمنطقة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تكشف تفاصيل إعادة جثمان أورون شاؤول من قطاع غزة – عملية خاصة مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة مفاوضات غزة: انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وسط "آفاق مبهمة" الأكثر قراءة مشاورات أمنية يعقدها نتنياهو أجلت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جهود الهلال الأحمر في تعزيز المناعة المجتمعية من خلال التطعيم في غزة دعاء الصوم والفطور رمضان 2025 مجلس الوزراء يقرر تأخير الدوام الرسمي للموظفين لـ 3 أيام عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية حيفا: رد طبيعي على جرائم الاحتلال وفشل أمني جديد
  • الجهاد الإسلامي تُبارك عملية حيفا وتؤكد أنها دليل فشل المنظومة الأمنية للكيان
  • "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
  • نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • منظمة التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولي
  • سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى في مفاوضات غزة