أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تمارس حرب إبادة تستهدف كل ما هو فلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل حربها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مستخدمة كل الذرائع، وهي ليست في حاجة إلى ذرائع.
إسرائيل تمارس حرب إبادةأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تمارس حرب إبادة تستهدف كل ما هو فلسطيني، سواء بشرا أو حجرا أو شجرا، وشاهدنا خلال الأيام السابقة، في ظل وجود مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي في إسرائيل، حربا إجرامية منظمة تستهدف المدارس والمستشفيات.
وأوضح أن أمس الثلاثاء، يمكن أن نسميه «يوم الحرب على المستشفيات الفلسطينية» التي استهدفت بأكملها في كل قطاع غزة، ويستخدم هذا الاحتلال كل الآليات العسكرية في هذا العدوان ضمن سياقات الاستهداف الكامل، كما يدمر خطوط الإنترنت لعزل القطاع ويستهدف الصحفيين حتى لا يعرف العالم ما يرتكبه من جرائم.
أهداف المخطط الإسرائيليولفت إلى أن المخطط الإسرائيلي يسير في سياق تدمير كل مقومات الحياة في فلسطين بما يتعلق من مستشفيات وجامعات ومساجد وكنائس، وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، وحتى الأراضي الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حرب إبادة جهاد الحرازين القدس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».