قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، إن "الوقت قد حان لكي يتحدث الأوروبيون بوضوح وبصوت واحد عن الهجمات الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأضاف سانشيز في كلمة أمام البرلمان الإسباني: "أدعو الأوروبيين للتحدث بوضوح وبصوت واحد عن الهجمات الوحشية الإسرائيلية على غزة، ليس لأن العالم يراقبنا أو لأن التاريخ سيحكم علينا، ولكن لأن البشر يعانون".

وأردف أن "أطفال غزة الصغار يعانون ويفقدون حياتهم"، فيما تعهد بأن مدريد "لن تجلس دون أن تفعل شيئا بهذا الخصوص".

اقرأ أيضاً

انقسام عالمي.. إسبانيا قلقة بشأن غزة وألمانيا تؤكد حق إسرائيل في تدمير حماس

ووسط تصفيق حاد، شدد سانشيز على ضرورة تولي السياسيين الإسبان مهمة الاعتراف بدولة فلسطين خلال فترة تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.

وقال: "يجب على أوروبا أن تساهم بنشاط في البحث عن حل نهائي للصراع وتقديم منظور جدي للسلام، وهذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب الدولة الإسرائيلية".

وشدد سانشيز على أن "الاتحاد الأوروبي ككل يجب أن يعترف بدولة فلسطين"، وتابع قائلاً: "القصف يجب أن يتوقف فوراً".

وأردف أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من البرد والجوع والألم".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسبانيا غزة وحشية رئيس الوزراء الإسباني

إقرأ أيضاً:

أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟

تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، منصبه، الجمعة، واستهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراراً وتكراراً بضم الجارة الشمالية لبلاده.

وبعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفاً لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.

وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة"، آملًا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ماً من "العمل معاً" لخدمة مصالح البلدين.

"We will never be part of the United States," says Canadian PM Mark Carney, responding to Trump's 51st state claim. He says he looks forward to talks but "understands his agenda."https://t.co/FT303Z0Py0 pic.twitter.com/cQrQavLZrL

— Sky News (@SkyNews) March 14, 2025

وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير (كانون الثاني)، وشنّه حرباً تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأمريكية الـ51.

وفرضت أوتاوا رسوماً جمركية رداً على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأمريكي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.

هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟ - موقع 24هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.

وكارني (59 عاماً) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفاً لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.

وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.

وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

ووصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.

Prime Minister Mark Carney says Canada will 'never ever be part of US' and talk of nation becoming 51st state is 'crazy'https://t.co/fvx7kVRYCp

— Peter Stefanovic (@PeterStefanovi2) March 14, 2025

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.

وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكماً لبنك كندا ثم بنك إنكلترا.

وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة؛ التي كانت حتى الأمس القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها"، بحسب تعبير كارني.

وفي الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.

وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصاً زيادة التضخم وأزمة السكن.

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • مانشستر سيتي يواصل تعثره ونوتنغهام يستمر بالمحافظة على المقعد الأوروبي
  • المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر: نطالب باتحاد أوروبي دون أوكرانيا
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • محمد بن زايد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟
  • روما يسقط في امتحان الدوري الأوروبي