رصد- تاق برس- وجهت المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رسالة إلى اللاجئين في ولاية الجزيرة، وقالت إنه في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة في ولاية الجزيرة والتي قد تؤثر على سلامة المجتمعات، يود مفوض شؤون اللاجئين (COR) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يؤكدوا لك أن حمايتك وسلامتك هي أولويتنا القصوى.

 

ودعت إلى عدم الذعر وشجعت اللاجئين إلى البقاء على اطلاع واتخاذ الاحتياطات اللازمة لسلامتهم، وأضافت “نحن ندرك أن الظروف قد تختلف باختلاف المواقع داخل الجزيرة. وبالتالي، نحن ندرك أنك في وضع أفضل لاتخاذ قراراتك المستنيرة التي تناسب احتياجاتك بشكل أفضل وتحافظ على سلامتك”.

 

وقال المفوضية إنه على الرغم من أن مكتب إعادة التوطين والمفوضية السامية في السودان لا يشاركان بشكل فعال في تسهيل إجراءات الخروج أو عمليات الإجلاء في هذه المرحلة، فقد تقرر الانتقال بنفسك إلى مكان أكثر أمانًا. وتابعت “ننصحك بشدّة بعدم اتخّاذ هذا القرار إلا بعد جمع التحديثات والتحديثات”

 

وقدمت المفوضية معلومات موثوقة عن سلامة الطريق المختار الوجهات المقصودة، وقالت: إذا قررت الانتقال إلى مكان أكثر أمانًا، فيمكنك الاتصال بمكتب إعادة التوطين والمفوضية والشركاء الموجودين على الأرض. للأمور العاجلة يمكنكم الاتصال على الأرقام التالية:

القضارف 0123154969

كسلا 0912363436

الحصاد 0912155648

مركز الاتصال المشترك بين الوكالات بالنيل الأبيض (1460)

 

وأكدت المفوضية أن مكتب العلاقات الخارجية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء، سيستمرون في تبادل المعلومات لمساعدة المتضررين في اتخاذ قرارات مستنيرة.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة
  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • «مفوضية حقوق الإنسان» تدعو تونس لمراجعة تشريعاتها الجنائية ووضع حدّ لـ«الاعتقال التعسفي»
  • اختاروا العيش داخل خيام.. الأمم المتحدة: عودة النازحين للمناطق المدمرة في شمال غزة
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • الامين العام لوزراة الدفاع يلتقي وكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون السلامة والامن
  • وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
  • مفوضية اللاجئين: الصراع أجبر ثلث سكان السودان على الفرار