الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي سيوسع قائمة البضائع المحظور إعادة تصديرها لروسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيحاول توسيع قائمة السلع المحظور إعادة تصديرها لروسيا، مؤكدة أنها لن تؤثر على بلادها.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "لن يقتصر الأمر على القائمة القصيرة الحالية من السلع؛ بل ستسعى بروكسل إلى توسيع هذه القائمة على أمل تقويض العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة مع بلادنا وبين روسيا وشركائنا وأصدقائنا، بما في ذلك تركيا بالمناسة".
وأضافت أن "مثل هذه الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي للسيطرة على العلاقات التجارية بين دول ثالثة وروسيا لن تؤدي إلا إلى زيادة العبء الإداري على خبراء الاتحاد الأوروبي وانخفاض قدرته التنافسية".
ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة المناهضة لروسيا الاتحادية بأنها نشاط عدواني يمارسه الغرب ضد موسكو.
وكانت روسيا قد صرحت مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه العقوبات. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير في أكثر من مقام أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية غربية طويلة المدى، وقال إن العقوبات قد وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الماس بروكسل شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإطار يبدد الشائعات: لا صحة لتلقي بغداد قائمة عقوبات أمريكية على شخصياتها
بغداد اليوم - بغداد
نفى الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن تلقي الحكومة العراقية أسماء الشخصيات التي تنوي واشنطن فرض عقوبات عليها.
وأكد عضو الإطار، علي حسين، لـ“بغداد اليوم”، أن “الأنباء التي تحدثت عن تلقي الحكومة العراقية قائمة بأسماء الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأمريكية غير صحيحة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي اتصال رسمي بين العراق والولايات المتحدة بهذا الشأن”.
وأشار إلى أن “العقوبات الأمريكية هي قرارات أحادية الجانب، ولا علاقة للعراق بها”، لافتا إلى أن “العقوبات تتعلق أساسا بقضايا تتعلق بالدولار كون العملة أمريكية، ولا تأثير لها على الشخصيات أو الجهات التي شملتها هذه العقوبات سابقا”.
وخلال السنوات القليلة الماضية فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات عراقية وجهات مرتبطة بإيران بسبب دورها في "تهديد الاستقرار الإقليمي والارتباطات العسكرية والاقتصادية".
هذه العقوبات تمثل، بحسب مراقبين، جزءا من سياسة أمريكية تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق وتعزيز دور الحكومة العراقية في محاربة الفساد وتحقيق الاستقرار.