الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية تدعو موظفي مجالس العمالات والاقاليم والجهات للإضراب في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية (UMT) موظفي وموظفات مجالس العمالات والاقاليم والجهات الى خوض الاضراب الوطني الذي دعت له الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية ايام 26 و27 و28 دجنبر الجاري، وتجسيد الوقفات الاحتجاجية امام الولايات، واعتبارها مدخلا لتعزيز التنسيق النضالي والوحدة التنظيمية من أجل إحقاق حق كل شغيلة قطاع الداخلية في التنظيم داخل الاتحاد المغربي للشغل.
المكتب وفي بلاغ له توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه، تحدث عن التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعرفها بلادنا والتي تتسم بانهيار تام للقدرة الشرائية للغالبية الساحقة من المغاربة جراء الزيادات المهولة التي تعرفها مختلف المواد والسلع... مع تشجيع التصدير لدرجة أضحت معها المنتوجات المغربية أرخص في الخارج منها في الداخل.. معتبرا أن أجور الموظفين بالقطاع غدت عاجزة عن مسايرة تكاليف الحياة المعيشية أضف إليها كلفة تعليم الأبناء ومصاريف التطبيب والصحة. وأمام هذه الأوضاع عرفت مختلف قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية غليانا غير مسبوق طلبا لتحصين مكتسباتها والزيادة في الأجور وتحسين الأوضاع المادية والمطالبة بفتح حوارات جادة تفضي الى نتائج مرضية، وترافقت هذه الاحتجاجات مع حملات الضرب في مصداقية المنظمات النقابية وفي جدواها كمدخل لتسهيل مشروع الإجهاز النهائي عليها عبر ما يسمى بقانون النقابات، وذلك من أجل نزع أهم سلاح للطبقة العاملة المتمثل في منظماتها النقابية...
المكتب الوطني أعلن تثمينه للمواقف الوطنية المشرفة للاتحاد المغربي للشغل وعلى رأسها موقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع، واستنكاره لتنكر الحكومة، من خلال قانون المالية 2024 مرة أخرى، لرفع الأجور والزيادة فيها، مع مطالبته بسن قانون السلم المتحرك للأجور لحماية الطبقة العاملة من جحيم الزيادات المهولة في الأسعار، مع تجديد رفضه لأي محاولة للإجهاز على الحق في التقاعد وسرقة أعمار العاملين وتبخيس المرافق العمومية عبر تكديس المسنين فيها والذين هم في حاجة الى الراحة والرعاية، ودعوته وزارة الداخلية الى الإسراع بوضع مخطط استعجالي لتحسين دخل موظفي القطاع بجميع المديريات ووضع حد للتمييز بين سلك رجال السلطة والموظفين الترابيين في التحفيز والتعويضات مع وضع حد للتضييق على الحق في الانتماء النقابي إسوة بزملائهم في مختلف القطاعات....
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
صرح عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك البركة مصر، بأن البنك يحرص دائمًا على تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في تنمية المجتمع، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك في إطار التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية وسعيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح فى حوار لصدى البلد أن البنك ينفذ العديد من المبادرات الخيرية والمجتمعية بالتعاون مع مؤسسات خيرية ومجتمعية، مثل تنظيم قوافل طبية، دعم برامج التغذية للأسر المحتاجة، والمساهمة في توزيع الملابس والهدايا في العيد، مما يعكس قيم التضامن والتكاتف المجتمعي.
وأضاف: كما يعمل البنك على دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، وتطوير الخدمات الرقمية لتسهيل التبرعات والمساعدات الخيرية، بالإضافة إلى تثقيف العملاء حول الادخار والإنفاق المسؤول، بما يعزز من دوره في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة..، وإلى نص الحوار فى السطور القادمة :
كيف يساهم بنك البركة مصر في تعزيز التكافل الاجتماعي خلال رمضان وهل هناك شراكات مع مؤسسات خيرية أو مجتمعية لتحقيق هذا الهدف؟يساهم بنك البركة مصر في تعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان من خلال تنفيذ مبادرات فعالة تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية وحرصه على دعم جهود التنمية المستدامة.
ويركز البنك على تقديم الدعم في مجالات الصحة والغذاء، حيث نظم البنك قافلة طبية بمحافظة أسيوط بالتعاون مع مؤسسة ميرفت سلطان للأعمال الخيرية.
وركزت القافلة على مكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار في القرى الأكثر احتياجًا، حيث شملت إجراء مسح طبي لنحو 1000 مواطن وطالب، وتقديم الكشف الطبي والعلاج المجاني، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية للحالات المستحقة في المستشفيات المتعاقد معها. كما يواصل البنك جهوده في هذا المجال عبر استكمال المسح الطبي لطلاب المدارس وأهالي القرى الأولى بالرعاية.
أما على صعيد الدعم الغذائي، فقد شارك بنك البركة في قافلة "أبواب الخير" والتي أطلقها صندوق تحيا مصر، بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية عبر توفير مليون كرتونة مواد غذائية في 27 محافظة، حيث ساهم البنك في توفير حوالي 8000 كرتونة للأسر المحتاجة. كما تعاون البنك مع مؤسسة مصر الخير لتوفير 5000 كرتونة طعام للأسر المستحقة في مختلف أنحاء الجمهورية، مع التركيز على صعيد مصر. كما حرص البنك على إشراك موظفيه في الأنشطة المجتمعية، حيث شاركوا في تعبئة وتوزيع الكراتين، مما يعكس قيم التضامن والتكاتف المجتمعي التي يحرص البنك على تعزيزها في مختلف مبادراته.
كذلك خلال رمضان، تعاون مصرفنا مع بنك الكساء المصري في مبادرة "العيد فرحة" المقامة تحت رعاية البنك المركزي، بهدف تجميع أكبر عدد من قطع الملابس والحقائب والألعاب والمفروشات وغيرها للأسر المستحقة في القرى الفقيرة، وتم ذلك من خلال وضع صناديق في عدد من فروع البنك ليساهم موظفيه في المبادرة بالتبرع بالملابس وإدخال الفرحة على قلوب الأسر المصرية البسيطة في العيد.
وكيف يتم قياس أثر هذه المبادرات على المجتمع؟ويتم قياس أثر هذه المبادرات على المجتمع من خلال عدد المستفيدين من القافلة الطبية والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى مدى التحسن الصحي للحالات التي خضعت للعلاج والعمليات الجراحية. كما يتم تقييم الأثر الاجتماعي لمبادرة توزيع كراتين الطعام من خلال مدى وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في تعزيز التكافل المجتمعي خلال الشهر الكريم.
هل يقدم بنك البركة مصر برامج أو حلولًا مخصصة لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة خلال شهر رمضان كجزء من مسؤوليته الاجتماعية؟لا تقتصر جهود بنك البركة مصر في دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة على شهر رمضان، بل هي جزء من استراتيجيته المستدامة لتعزيز ريادة الأعمال والشمول المالي في مصر. ويُعد البنك أول بنك إسلامي يشارك في مبادرة "رواد النيل" من خلال افتتاح مركز لتطوير الأعمال في الزقازيق، بهدف تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة.
كما يحرص البنك على خدمة عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال 14 مركز أعمال موزعة في المحافظات المختلفة، ويستهدف زيادة عدد هذه المراكز إلى 16 مركزًا بنهاية عام 2025، بهدف توسيع نطاق خدماته وتعزيز فرص نمو المشروعات الناشئة.
ما هي الجهود التي يبذلها بنك البركة لتثقيف عملائه والمجتمع حول أهمية الادخار والإنفاق المسؤول خلال الشهر الكريم؟يبذل بنك البركة جهودًا مستمرة لتوعية عملائه والمجتمع بأهمية الادخار والإنفاق المسؤول، ليس فقط خلال شهر رمضان، ولكن كجزء من استراتيجيته المستدامة للتثقيف المالي.
أطلق البنك عدة مبادرات خلال 2025 تحت مظلة الشمول المالي برعاية البنك المركزي المصري، حيث نظم جلسات توعوية لشرائح مختلفة من المجتمع كان آخرها جلسة تثقيفية بالتعاون مع جمعية الخير والبركة فى حي الأسمرات استهدفت تعزيز الوعى المالى .
كما دعم البنك رواد ورائدات الأعمال والجمعيات الخيرية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من خلال إقامة معرضين في المقر الرئيسي للبنك للترويج للمنتجات الحرفية اليدوية وتقديم ندوات تثقيفية للعارضين حول ادارة الأموال والتخطيط المالى لدعم استمرارية مشروعاتهم.
وفيما يتعلق بالمنتجات الإدخارية، أصدر بنك البركة مؤخراً حساب التوفير الرقمي الجديد "I-Save" للأفراد بعائد تنافسي متغير20% يحتسب يومياً ويصرف بنهاية الشهر بدءاً من ألف جنيه.
كيف يوظف بنك البركة مصر التكنولوجيا والخدمات الرقمية لتسهيل التبرعات والمساعدات الخيرية خلال شهر رمضان؟يحرص بنك البركة مصر على توظيف التكنولوجيا والخدمات الرقمية لتسهيل عمليات التبرع والمساعدات الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا. وفي هذا الإطار، يتيح البنك التحويلات المالية من خلال خدمة الإنترنت البنكي وتطبيق إنستاباي، حيث كان البنك من أوائل المؤسسات المصرفية التي انضمت إلى تطبيق المدفوعات اللحظية "إنستاباي"، مما ساهم في تسهيل تعاملات العملاء عبر إتاحة خدمة التبرعات للجمعيات الخيرية وغيرها.
وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على سهولة وسرعة التبرعات، حيث أصبح بإمكان العملاء تحويل المساهمات المالية فورًا إلى الجهات الخيرية بكل يسر وأمان. وقد تجاوزت المعاملات عبر التطبيق 5 ملايين معاملة، بقيمة إجمالية تخطت الــ 40 مليار جنيه، فيما بلغ عدد المستخدمين النشطين 43 ألف عميل، ما بين تحويلات ومدفوعات لحظية.