الكرياه أخطر منطقة عسكرية وسط تل أبيب.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يظهر مصطلح "الكرياه" بشكل متكرر في وسائل الإعلام، وخاصةً خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي. يتم استخدام هذا المصطلح للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف.
اقرأ أيضاً : رئيس كيان الاحتلال مستعدون للدخول في هدنة إنسانية جديدة بغزة
فما هي تفاصيل هذا المصطلح؟- "الكرياه" تعد منطقة وسط مدينة "تل أبيب"، وتتألف من الجزء الشمالي لقاعدة عسكرية والجزء الجنوبي ذو الطابع المدني، وتمتد إلى منطقة الاستيطان في شارع كابلان.
- تضم "الكرياه" مقر حكومة الاحتلال والقاعدة المركزية للجيش، والمعروفة باسم معسكر رابين، الذي يشمل وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة، وغرفة العمليات، والقوات الجوية والبحرية، ومكاتب أخرى للإدارة الحكومية.
- تُعَتَبَر "الكرياه" هدفًا رئيسيًا خلال النزاعات المحتملة مع قوى المقاومة.
- يشمل معسكر رابين العديد من المؤسسات الحكومية والعسكرية، مثل مقر غرفة العمليات وقيادة العمق ومكتب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية مثل نقل بعض وحدات وزارة الحرب إلى المنطقة الجنوبية.
- تشير الخطط المستقبلية إلى نية إنشاء خمسة أبراج جديدة لتوزيع قيادات القوات وتخصيص أجزاء واسعة لبناء مستوطنات سكنية ومنشآت تجارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
بعد ذهاب القوات الروسية إليها في سوريا.. ماذا تعرف عن اللاذقية؟
بعد تداول أنباء إعلامية تكشف أن روسيا حصلت على ضمانات من أجل نقل قواتها من دمشق إلى اللاذقية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك المدينة.
مدينة اللاذقيةهي واحدة من أبرز المدن السورية، وتحتل المرتبة الخامسة في الجمهورية من حيث عدد السكان، تقع المدينة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 335 كم شمال غرب العاصمة دمشق، مما يجعلها المنفذ البحري الرئيسي لسوريا والحاضنة لأكبر مرافئها.
يتميز موقعها الاستراتيجي بجذب الاستثمارات والمرافق الحيوية التي ساهمت في تنامي أهميتها الاقتصادية والصناعية.
تاريخ غني وحضارة ممتدةاللاذقية ليست مجرد مدينة ساحلية بل هي موقع حضاري ذو جذور تاريخية تعود إلى العصر الحجري.
ارتبط اسمها بمدن عريقة كأوغاريت التي شهدت ميلاد أول أبجدية في العالم، عبر العصور، ازدهرت المدينة تحت حكم السلوقيين والرومان، وكانت مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا هامًا.
لكن الأوضاع السياسية والطبيعية، بما فيها الزلازل والكوارث، أدت إلى تراجع مكانتها في بعض المراحل التاريخية، خصوصًا خلال الحكم العثماني.
ومع بداية القرن العشرين، عادت المدينة لتستعيد دورها الريادي كمركز تجاري وصناعي وسياحي.
اختيرت قلعة صلاح الدين الأيوبي، الواقعة على بعد 30 كم منها، كواحدة من مواقع التراث العالمي المحمية من قبل منظمة اليونسكو، ما أضاف بُعدًا ثقافيًا وسياحيًا للمدينة.
تنوع سكاني وثقافة غنية
تضم اللاذقية نحو 650،000 نسمة حسب إحصاءات عام 2009، مع مجتمع متنوع طائفيًا وعرقيًا، المسلمون العلويون والسنة يشكلون غالبية السكان إلى جانب المسيحيين، خصوصًا من طائفة الروم الأرثوذكس، بالإضافة إلى أقليات أرمنية وتركمانية؛ يتميز سكان المدينة بمستوى تعليمي عالٍ، حيث تبلغ نسبة الأمية 9% فقط، وهي أقل من المعدل الوطني.
اقتصاد متنوع ومكانة تجاريةيعتمد اقتصاد اللاذقية بشكل رئيسي على التجارة البحرية وخدمات الاستيراد والتصدير، إلى جانب الصناعات المتنوعة مثل السجاد والألمنيوم والإسفلت.
كما تلعب السياحة دورًا محوريًا في اقتصاد المدينة بفضل موقعها الساحلي ومعالمها الأثرية والمناخ المعتدل.
أصل التسمية وألقاب المدينةمرّت تسمية اللاذقية بتغيرات عديدة على مر التاريخ، أطلق الفينيقيون عليها اسم "أوغاريت"، بينما سماها الإمبراطور سلوقس نيكاتور "لاوديكيا" تكريمًا لوالدته.
لاحقًا، حُرّف الاسم ليصبح "اللاذقية"، وهو الاسم الذي ظل شائعًا حتى اليوم. تُلقب المدينة بـ "عروس الساحل" نظرًا لجمالها وموقعها المميز، فيما يحمل شعارها الذي اعتمد عام 1975 رمزية عميقة تعبر عن تاريخها البحري، حيث يتضمن مرساة ودلفينين.
مركز سياحي بارزبفضل شواطئها الجميلة ومواقعها الأثرية مثل قلعة صلاح الدين، أصبحت اللاذقية وجهة سياحية هامة تستقطب ما يقارب نصف مليون زائر سنويًا.
يجمع تاريخها الطويل بين عبق الماضي وألق الحاضر، مما يجعلها واحدة من أبرز المدن السورية التي تمزج بين التراث والحداثة.