وردنا من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى بشأن التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر وباب المندب.. هاكم ما جاء فيه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى أن تحرك الجمهورية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب جاء نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إجرامي وحشي من قبل العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم أجمع.
واعتبر المجلس في اجتماع استثنائي اليوم برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة، والتحرك في البحر الأحمر وباب المندب، موقفاً إنسانياً وأخلاقياً، يتفق مع الأعراف والقوانين الدولية، هدفه رفع الحصار على غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والماء لأكثر من مليوني إنسان.
وخرج اجتماع المجلس السياسي الأعلى ببيان فيما يلي نصه:
يا أبنا الشعب اليمني العزيز .. يا أحرار أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أجمع .. وإننا إذ نحيي القوات المسلحة اليمنية بمختلف مكوناتها البرية والبحرية والجوية، وكذا الشعب اليمني ومواقفه الشامخة والتعبئة الكبرى الذي انخرط فيها.. نؤكد على ما يلي:
1) إن تحرك الجمهورية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب جاء نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إجرامي وحشي من قبل العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو موقف إنساني وأخلاقي ويتفق مع كل الأعراف والقوانين الدولية، وهدفه وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والماء لأكثر من مليوني إنسان.
2) أن الخطوط الملاحية آمنة لكافة السفن، باستثناء السفن المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي، أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
3) نعتبر الخطوة الأمريكية مع بعض الدول بتشكيل قوة متعددة الجنسيات تحت غطاء حماية التجارة في البحر الأحمر، خطوة عدائية الهدف منها حماية إسرائيل، وعسكرة البحر الأحمر وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية، وتتحمل أمريكا المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على ذلك.
4) نؤكد أن الجمهورية اليمنية معنية بالدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي اعتداء أو محاولة منعنا من القيام بواجبنا الديني والإنساني في مساندة ودعم أهلنا في فلسطين سيواجه بالرد الصارم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وباب المندب المجلس السیاسی الأعلى الجمهوریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.
وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.
هاني أحمد علي| المسيرة