وقفة لموظفي هيئة المواصفات والمقاييس دعماً لصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم موظفو الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليوم وقفة دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة.
وبارك المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات الصاروخية والبحرية ضد كيان العدو الصهيوني ومنع السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والسفن المتجهة للكيان الغاصب ردا على ما يرتكبه من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني والحصار الخانق على قطاع غزة.
وفي الوقفة التي شارك فيها مدير عام الهيئة سام البشيري ووكيل أمانة العاصمة علي اللاحجي ونائب مدير عام الهيئة محمد الديلمي حيا المشاركون صمود واستبسال الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وما تسطره من بطولات تاريخية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وصدر عن الوقفة بيان أكد ضرورة استمرار التحرك الجاد والهادف لوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني.
وثمن البيان موقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية بالقرارات الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة في المشاركة في معركة الجهاد المقدس مع ابطال المقاومة في غزة بالقوة الصاروخية والطيران المسير وآخرها العمليات التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية لمنع عبور السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى إسرائيل .
وطالب البيان باستمرار مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً في مواجهة الكيان الصهيوني وداعميه.
كما جدد البيان التفويض والتأييد الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل الممكنة لردع صلف العدوان الصهيوني الأمريكي البربري.
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ومقاومته لمواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر، وتحرير القدس والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة. # الشعب الفلسطيني# الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس#جرائم العدو الصهيوني في غزة#وقفة تضامنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".