متطوعون سودانيون يقدمون التعليم المجاني للأطفال النازحين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في السودان، أنشأ المتطوعون خياماً تعليمية لتوفير التعليم المجاني للأطفال النازحين بسبب النزاع المسلح الذي يدور في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
أطلق طلاب جامعة البحر الأحمر مبادرة لتقديم الدروس، واستمرت هذه المبادرة على الرغم من النقص الأساسي في الموارد.
"من البداية، نقوم بتعليم الأطفال الرسم، ومن ثم يتعلمون القراءة واللغة العربية والمعرفة الأساسية للكمبيوتر.
يحاول أحد المعلمين تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية. ليس لدينا سبورات أو دفاتر أو غيرها من أدوات التدريس الأساسية، لكننا، وأوضحت آمنة إسماعيل، الطالبة المتطوعة بجامعة البحر الأحمر: "سوف نستمر في تعليم هؤلاء الأطفال ولن نستسلم".
يقول إحسان محمد، طفل نازح: "نتعلم كيفية رواية القصص وتهجئة الكلمات والقراءة. وينظم المعلمون أيضًا جميع أنواع الألعاب والأنشطة كلنا نحب المشاركة".
وتعتبر بورتسودان، الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد، واحدة من المناطق الأكثر أماناً نسبياً حيث لجأ النازحون إليها.
وفي الجزء الشمالي من المدينة، يأوي ملجأ ما يقرب من 500 نازح من أكثر من 100 عائلة في جميع أنحاء البلاد، منهم 120 طفلاً.
"يعطينا المعلمون دروسًا في الخيمة. وفي بعض الأحيان، ندرس أيضًا ونتلقى تدريبات في المهجع. وعلى الرغم من أنني لا أزال بحاجة إلى مساعدة أمي في جمع المياه والقيام بالأعمال المنزلية، إلا أنني ما زلت سعيدًا جدًا بالدراسة والمشاركة في العروض الفنية.
وأضافت نعمة محمد، وهي طفلة نازحة: "أنا سعيدة لأن العروض يمكن أن تجعل الناس سعداء، ولقد تعلمت الكثير منها أيضاً".
منذ بداية القتال في أبريل/نيسان، أصبح أكثر من 6.7 مليون شخص بلا مأوى، نصفهم من الأطفال الذين حرموا في كثير من الأحيان من الحصول على التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النزاع المسلح شرق افريقيا بورتسودان
إقرأ أيضاً:
الأورمان لسرطان الأطفال تقدم تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمغرب
شارك فريق طبي من مستشفي شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالأقصر في دورة العمل الإقليمية الأولى في الشرق الأوسط عن الرعاية التلطيفية لمرضى سرطان الأطفال التي تم عقدها في مدينة الرباط بالمغرب خلال الفترة من ٥ نوفمبر إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤ .
مجمع إعلام الأقصر ومديرية الزراعة ينظمان ندوة حول الإنتاج الداجني |صوروتم توجيه دعوة المشاركة في دورة العمل الإقليمية الأولى في الشرق الأوسط من التحالف العالمي لمستشفى سان جود و جمعية شرق المتوسط لسرطان الأطفال والجمعية المغربية لسرطان الاطفال و الجمعية الخيرية الأمريكية اللبنانية السورية .
و خلال دورة العمل قدمت مستشفي شفاء الاورمان لسرطان الأطفال تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمستشفي لخدمة الأطفال مرضي السرطان كما تم التفاعل مع الجمعيات الأخرى للرعاية التلطيفية في المغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين و قطر وتركيا وعمان والكويت وباكستان .
وتعد الرعاية التلطيفية للأطفال عبارة عن نوع خاص من الرعاية الداعمة للأطفال الذين يواجهون امراض الاورام، والتى تركز على الراحة وجودة الحياة، طيعمل فريق الرعاية الملطفة مع الفريق الطبي الأساسي على تقديم الرعاية المفصلة للطفل وأسرته.
وأوضح الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، أن المشاركة في الفعاليات العالمية انطلاقا من اهتمام المستشفى بتحسين جودة الحياة للأطفال المصابين بالسرطان وانطلاقا من التعاون الإقليمي والدولي للمستشفي في مجال سرطان الأطفال.