الحوثي يهدد بضرب البوارج الأمريكية.. ماذا يحدث في البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استمر الحوثي في تهديد واشنطن وإسرائيل، بعد التصريحات الخطيرة بشأن التحالف الدولي لحماية البحر الأحمر من خطر الحوثي، إذا ما قام بتهديد سفن إسرائيلية أو تدعم الكيان الصهيوني.
وأعلن الحوثيون أنهم سيضربون البوارج الأمريكية إذا استهدفت واشنطن اليمن، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وكانت جماعة الحوثي قد صرحت بأن التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضافت الجماعة "نحن لا نمثل أي تهديد لأي دولة، لأننا نستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية".
استمرار الحرب على غزة
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحى فى قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلى نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن البحر الاحمر الولايات المتحدة التحالف الدولى قطاع غزة الشعب الفلسطيني البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سنجر: "داعش" خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.
وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، مما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.
وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكار متطرفة.