بعد تشكيل عملية "حارس الازدهار".. الحوثيون يتوعدون أمريكا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
توعدت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، من أنها سترد على أي هجوم من قبل القوات الأمريكية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي: "إذا كان الأمريكيون يعتزمون التصعيد أكثر، والانخراط بشكل أكبر، وارتكاب الحماقات من خلال استهداف بلادنا... فسوف نستهدفهم".
وأصاف في كلمة له اليوم الأربعاء “سنجعل البوارج الأمريكية والمصالح الأمريكية والملاحة الأمريكية هدفًا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة".
وتأتي تصريحاته بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تشكل قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات لحماية السفن التي تعبر البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الاثنين، إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.
وشملت العملية التي يطلق عليها “حارس الازدهار” إسبانيا إلى جانب 9 دول أخرى هي: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل.
وأضاف أوستن أن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة ويعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر ويشكل انتهاكا للقانون الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليشيا الحوثي هجوم عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نفذّنا عملية نوعية في يافا وعسقلان بالطائرات المسيّرة
الحوثي.. أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، مساء اليوم الأحد، تنفيذ عملية نوعية في يافا وعسقلان باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكدت جماعة «الحوثي»، استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال، والاستمرار في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، حتى يتم وقف العدوان على غزة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًالحوثيون: استهدفنا بالمسيّرات موقعا حيويا في إيلات
الحوثيون: لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي