توعدت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، من أنها سترد على أي هجوم من قبل القوات الأمريكية.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي: "إذا كان الأمريكيون يعتزمون التصعيد أكثر، والانخراط بشكل أكبر، وارتكاب الحماقات من خلال استهداف بلادنا... فسوف نستهدفهم".

وأصاف في كلمة له اليوم الأربعاء “سنجعل البوارج الأمريكية والمصالح الأمريكية والملاحة الأمريكية هدفًا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة".

وتأتي تصريحاته بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تشكل قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات لحماية السفن التي تعبر البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الاثنين، إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.

وشملت العملية التي يطلق عليها “حارس الازدهار” إسبانيا إلى جانب 9 دول أخرى هي: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل.

وأضاف أوستن أن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة ويعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر ويشكل انتهاكا للقانون الدولي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مليشيا الحوثي هجوم عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة

ما تزال نتائج الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن غامضة. لا يوجد طرف يفصح حقيقة ما يحدث.

ترامب يريد ان يفاخر بجراءته في لجم الحوثية واستعراض قدراته وتوجيه رسائل لإيران متخذا من تمادي الحوثين على امن الملاحة الدولية والسفن الأمريكية سبباً.

‏والحوثيون يريدون حرف الاستهداف ووضع القبيلة اليمنية في قلب معركتهم لذا مع ظهور فيديو الاستهداف فطنوا إلى ان هذه النوع من الحشود الدائرية امتيازاً قبلياً يمنياً.

‏أقحمت الحوثية كل شرائح المجتمع والقبيلة على وجه التحديد وجعلتها أداة قتالية نحو الداخل في المقام الأول. قمعتها وقلصت هامش الرفض والممانعة لديها وقيدتها بكل أصناف القيود الأمنية والقبلية.

‏بل ان الجماعة في رفضها إلى التحول إلى جماعة عسكرية منتظمة- طالما ادعت انها اليمن وانها الجمهورية اليمنية وتتحدث باسم مؤسساتها العسكرية – لم تضع فاصلاً واضحاً بين القبيلة والحوثية على الصعيد العملياتي.

‏تسلب الجماعة الحوثية – وهي جماعة منغلقة عقائديا وتنظيميا – القبلية رمزياً ومادياً. وتحاول ان تحصر اليمن واليمنيين في الحضور الرمزي للقبيلة – من حيث الشكل- وتحرم القبيلة من المشاركة في بناء السلطة.

‏كل استهداف ستجعله الجماعة الحوثية مناسبة للتحشيد والتعبئة واستنفار ما تبقى من شرائح المجتمع لتستفيد بالنتائج وتعزز من قبضتها.

‏وكل قصف خارجي يفتقر إلى اطار قانوني وتنسيق مع الحكومة اليمنية لن يقود إلى استعادة الدولة ولا إلى تحجيم الخطر الحوثي.

‏دون شرعية لا يمكن تحييد البعد القبلي في التعبئة الحوثية ولا يحق للحكومة تبرير او التفاخر بالقصف الخارجي.

‏التنسيق يعني وضوح الغاية ورسم خارطة طريق وخارطة عمل تضم اليمنيين وتقودهم إلى غاية وافق.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • خوفًا من التصعيد مع أمريكا| إيران تتخلى عن دعم وكلائها في اليمن وتغيرات استراتيجية في المنطقة
  • عملية برية قيد الإعداد ضد الحوثيين بدعم أمريكي سعودي إماراتي وتحرير ميناء الحديدة (ترجمة خاصة)
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين لم تحقق أي نتائج حاسمة