مصر توقع اتفاقية ضخمة مع شركة سعودية بقيمة 4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وقعت هيئات مصرية اتفاقية مع شركة "كوا باور" السعودية، لتطوير مشروع الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تتعدى 4 مليارات دولار، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
إقرأ المزيدوتم التوقيع بين صندوق مصر السيادي، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومطور المشروع شركة "أكوا باور" السعودية، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء لتصل مع التطوير والتوسعات إلى مليوني طن سنويا.
وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر عقب التوقيع إلى أنه سيتم بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها الأربعاء، وضع خطة عمل لتطوير المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً، مع نية التوسع لتطوير المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية قدرها مليوني طن سنويا.
وقال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" إن هذه الشراكة تستهدف إنتاج وقود المستقبل، الذي سيحظى بطلب كبير في أوروبا وباقي دول العالم، مؤكدا تمتع مصر بإمكانات تؤهلها لتصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر في العالم.
وأضاف أنه "بهذا المشروع الجديد، يصل إجمالي عدد مشروعات «أكوا باور» قيد التشغيل أو قيد الإنشاء أو في مرحلة متقدمة من التطوير في مصر إلى 5 مشروعات تعتمد جميعها على الطاقة الجديدة والمتجددة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إنه خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز على أفريقيا واعتبرها أولوية أولى ودائرة للأمن القومي المصري، وكان ذلك واضحًا في اتخاذ قرارات كثيرة مثل انعقاد منتدى الاستثمار في أفريقيا والذي أسفر عن العديد من الاتفاقيات.
وأضافت “فريد”، في تصريحات تليفزيونية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وأفريقيا تشهد تقدمًا كبير، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 9.2 مليار دولار في 2024، والاستثمارات المصرية في أفريقيا تصل إلى 10 مليارات دولار، إضافة إلى الدعم الفني مثل المؤتمرات والمنح والدورات التدريبية.
وأوضحت أن الدولة المصرية تُحاول التركيز على الثلاثة محاور السابقة، منوهة بأن هناك عقبات ولكن بالجهود والاستراتيجيات وربط خطة مصر 2030 مع خطة تنمية أفريقيا 2063، مؤكدة أن كلمات الرئيس السيسي في أفريقيا يُريد من خلالها أن يكون صوت أفريقيا ليعبر عن مشاكل القارة.