عاجل : انتشال جثامين نحو 70 شهيداً في شارع الثلاثين بغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - انتشال جثامين نحو 70 شهيدا فلسطينيا في شارع الثلاثين في مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي
في مدينة غزة أيضا تم الإعلان عن انتشال ما يقرب من 70 شهيدا من شارع الثلاثين، هذا الشارع كانت تتواجد به الآليات العسكرية الإسرائيلة وكان من الصعب الوصول إليه، بعد انسحاب الآليات من تلك المنطقة بدأ المواطنين في عمليات البحث والحديث حتى الآن عن 70 شهيدا وهناك
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ابن الثلاثين يقتل والديه ويصرخ فوق جثتيهما
فى ليلة شتوية وبينما كان الهدوء يسود مدينة 15 مايو، الظلام قد خيم على المنطقة.. وإذ بصوت صراخ وأنين واستغاثة تدوى من داخل أحد المساكن ليشق أجواء الهدوء، هرع الجيران فى هلع وفزع قاصدين شقة جيرانهم لانقاذهم لعل أن يكون قد أصابهم مكروه، انقطع الصوت، وصعق الأهالى بمشهد جثة رجل وزوجته غارقين فى دمائهما داخل شقتهما، لم يكن مرتكب الجريمة سارقًا أو ناقمًا أو شخصًا غريبًا بل كان ابنهما وفلذة كبدهما هو الذى قتلهما بدم بارد ..نسى حنان الأب والأم فى الطفولة ورعايتهما له فى الشباب، وبدلا من ذلك أغواه الشيطان وأضله، فسار فى طريقه، لكنه لن يجنى سوى الندم الذى سيظل ملازمًا له طوال حياته، وليته ينفع.
تحول هدوء المدينة إلى حزن وفزع إذ تعالت أصوات الصراخ والبكاء، التف السكان حول جثث الضحايا محاولين نقلهم إلى المستشفى لانقاذهم ولكنها كانت النهاية الابدية الدماء أغرقت أرجاء الشقة ، وعلى الفور أخطر الأهالى قسم الشرطة بالمأساة البشعة، لحظات قليلة من البلاغ ودوت أصوات «سرينة» سيارات الشرطة والإسعاف، قد حضرت لمسرح الجريمة، وتم العثور على جثة القتيلين على يد نجلهما.
بإجراء الفحص والمعاينة الأولية عثر على جثتى الضحيتين داخل شقتهما، وتبين تهشم محتويات الشقة، وبإجراء التحريات تبين أن مرتكب الواقعة، نجلهما فى العقد الثالث من عمره، ودلت التحريات الأولية أنه يعانى من مرض نفسى، وتم ضبطه وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
روى أحد الجيران جانب من المشهد البشع، قائلا: شاهدنا القاتل (نجل الضحيتين) يجلس بجانب جثة والديه بعد ارتكابه لجريمة قتلهما يصرخ ويلطم بجنون ويبكى بحرقة نادما على ما فعلته يديه وأصابته حالة من الهستيريا و»نوبة هياج»، حيث قام بتهشيم محتويات الشقة بالكامل. وأوضح أن المتهم شابا فى العقد الثالث من عمره كان يعانى مرض نفسى، وكان دائم الخلاف مع والديه ولكن لم يكن احد يتخيل ان نهاية حياة الأب والأم ستكون على يد ابنهما، وتابع الشاهد: تم نقل جثتى الضحايا الى المشرحة وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الابن المتهم، وتم فرض كردون أمنى بمحيط الجريمة.
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى المأساة البشعة التى شهدتها منطقة 15مايو بالقاهرة وباشرت التحقيق مع المتهم بقتل والديه بطريقة وحشية، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها، وعرض المتهم على المستشفى للتأكد من سلامة قواه العقلية، وتم إيداع جثتى الضحيتين داخل المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وطالبت مصلحة الطب الشرعى بإعداد تقرير بأسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثتين عقب استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
فارق الأب والأم الحياة تاركين وراءهما الحسرة والأسى فى قلوب ابنائهما ومحبيهما، وتم ايداع الابن القاتل خلف القضبان، ولن يتحسر عليه أحد، رغم أنه يدعى أن لديه مرضا نفسيا دفعه إلى إرتكاب جريمة النكراء التى لن تمحوها صحيفة الزمن.. وستكشف النيابة الحقيقة فى النهاية، وهل هو مريض نفسيا أم عاق لوالديه ومجرم فى حقهما.