ماذا وقع في مباراة توظيف الأساتذة الجدد التي نظمتها وزارة بنموسى السبت الماضي؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل جهات المملكة السبت الماضي أجواء غير عادية ارتبطت بتنظيم مباراة توظيف حوالي 20 الف موظف، 18 ألف منهم من أطر التدريس بمختلف اسلاكه. المباراة قاطعها هذه السنة مدرسو الوزارة، ما دفع هاته الأخيرة إلى الاستنجاد في سابقة من نوعها بكل موظفيها في الأكاديميات والمديريات الإقليمية وكذا بأساتذة التعليم المدرسي الخصوصي وأحيانا حتى بطلبة الجامعات، لحراسة ما يفوق 115 ألف مترشحة ومترشحا.
الوزارة لجأت لإجراء الامتحان الكتابي لكافة أطر التدريس وأطر الدعم بطريقة “الروائز” (QCM) من خلال الإجابة على 100 سؤال في الامتحان الصباحي، و120 سؤالا في الامتحان المسائي لتسهيل عملية التصحيح عبر اعتماد التصحيح الآلي. الا أن المثير هو الغيابات الكثيرة المسجلة وسط المترشحين، فعدد من المواد كالرياضيات والفرنسية والعربية لم تصل إلى العدد المطلوب من المناصب الشاغرة وبفارق وصل احيانا ببعض الأكاديميات إلى 400- منصب، ما ينذر بخصاص سيتفاقم خلال العام المقبل..
وضع ربطه تربويون بالظروف التي تعيشها المؤسسات التعليمية منذ بداية السنة الجارية المطبوعة بالاحتقان، ما ساهم أكثر فأكثر في غياب الحافزية لولوج مهنة التدريس، إلى جانب المستقبل الغامض الذي قد يواجه أي طالب حاصل على الإجازة في التخصص دون اغفال تخفيض بنموسى سن القبول لـ30 سنة بدل 45 التي كانت مطبقة من قبل... فهل ستعمد الوزارة لإجراء دورات ثانية وربما ثالثة لإكمال ما تبقى من المناصب شاغرة ام ان تفاقم الخصاص عنوان المرحلة القادمة بامتياز؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تشكيل حزب جديد في المغرب يرفع عددها إلى 38.. ماذا نعرف عنه؟
قالت وزارة الداخلية المغربية، إن مصالحها المختصة، قد تسلّمت التصريح بملف تأسيس مشروع حزب سياسي جديد يحمل اسم: "التجديد والتقدم". ليُضاف بذلك إلى 37 حزبا آخرين، متواجدين في المغرب.
وبحسب العدد 7360 من الجريدة الرسمية، فإن التصريح (السّماح بالتّأسيس) يتعلق بالحزب الجديد ومشروع تسميته، ورمزه، ومقره المركزي.
ووفقا لـ"مُستخرج" من ملف التصريح بتأسيس "حزب التجديد والتقدم"، فإن الملف المودع لدى مصالح وزارة الداخلية، يتكوّن كذلك من ثلاثة نسخ من مشروع البرنامج، ناهيك عن 418 التزاما مكتوبا في شكل تصريحات فردية بعقد: المؤتمر التأسيسي للحزب داخل الأجل القانوني المحدد.
وأكدت وزارة الداخلية، أن هذا التصريح لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
تفاعل واسع
فيما أعلن القائمون على تأسيس الحزب السياسي الجديد، في المغرب، أن مشروعهم السياسي مبني على: "قناعات راسخة وعلى حب الوطن اللامشروط". تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، مع خبر تأسيس الحزب الجديد.
رصدت "عربي21" جُملة منشورات تتحدّث عن الحزب السياسي الجديد، بين من انتقد ولادة حزب جديد، بالقول: "ما الفائدة من كثرة الأحزاب السياسي، في ظل ما يعيشه المشهد السياسي المغربي من جمود لسنوات"؛ وبين من استفسر: "ما الذي سوف يضيفه الحزب الجديد إلى المغرب".
أيضا، دعا عدد من المتفاعلين مع خبر الحزب الجديد، إلى: "ضرورة تأسيس حزب مغربي للدفاع عن الأمازيغية"، فيما استفسر آخرين: "لماذا لم يأسّس المستقيلين من حزب العدالة والتنمية، لكثرتهم حزبا جديدا؟".
فيما يقول الحزب الجديد، إنه يطمح إلى: "تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات.."، أشار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ: "القيادات في الحزب الجديد ليست شابّة".
تترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري، منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم.
أيضا، تترأس خديجة الحراق، الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.
لماذا الحزب الجديد؟
قال القائمون على تأسيس الحزب الجديد، الذي يحمل شعار: "الريشة"، عبر موقع الحزب: "عدم الرضى عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيش تحت تأثيرها المواطن المغربي عيشا مكرها، في عصر الأزمات الطبيعية والمفتعلة يستدعي وجود كفاءات ذات حس وطني بإمكانها مسايرة التقلبات السريعة والجيو سياسية والماكرو اقتصادية".
وبحسب موقع الحزب نفسه، فإنّه: "يركز على المشاريع الضرورية لتحقيق العيش الكريم، عبر وضعه برامج متكاملة تربط العدالة بالنزاهة والتعليم بالاقتصاد والحقوق بالواجبات والتشغيل بالكفاءة، فضلا عن المحاسبة في جميع الميادين بدون استثناء، مع ضمان حق المواطنة".
ويتبنّى الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني، مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
ويتوفّر الحزب الجديد، على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا، وعلى رئيسة للجنة التأسيسية، ومسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية.