الجديد برس/

بدأ قادة القوى الفلسطينية، التوافد على  العاصمة المصرية وسط تقارير عن  مفاوضات لتوحيد البيت الفلسطيني لمواجهة استحقاقات ما بعد هزيمة الاحتلال.

ووصل إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على رأس وفد  إلى القاهرة في حين يستعد زياد النخالة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي  لزيارة مصر على راس وفد اخر من الحركة.

وتتركز النقاشات المرتقبة مع مصر التي تقود وساطة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي  حول صفقة الاسرى.

وجدد القيادي في الجهاد زياد النخالة تمسك المقاومة بشرطها تبادل الكل مقابل الكل.

وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فيه صحيفة وول ستريت جورنال  عن اتصالات بين قادة فتح وحماس في إطار الترتيبات لإعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ..

ومع أن زيارة هنية  والنخالة تتركز حول مساعي لإبرام هدنة  جديدة طلبتها إسرائيل وترفضها المقاومة التي تتمسك بوقف الحرب  ، الأن ان الاتصالات المكثفة مع فتح التي تشكل السلطة حاليا في الضفة يشير إلى انها ضمن  ترتيبات دولية وإقليمية لما بعد وقف الحرب على القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فور نهاية الحرب..قطر: نأمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، فور انتهاء الحرب ضد إسرائيل.

وجاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والذي ساعدت قطر في التوسط فيه.

????LIVE: Prime Minister and Minister of Foreign Affairs, HE Sheikh Mohammed bin Abdulrahman bin Jassim Al Thani participating in the 55th session of the World Economic Forum 2025 in Davos. #Qatar #wef25 pic.twitter.com/JvqhlTlYj1

— The Peninsula Qatar (@PeninsulaQatar) January 21, 2025

وقال الشيخ محمد إن لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع. وأضاف أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وأن ترى حكومة تعالج حقاً قضايا الناس، مشيراً إلى أن هناك طريقاً طويلاً لقطعه مع قطاع غزة بعد الدمار الذي لحق به.

ولم تبحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس والذي أدى إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن بعد 15 شهرا من المحادثات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وترفض إسرائيل أي دور لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، وتعارض بنفس القدر تقريباً حكم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام ، منذ 3 عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.

وتواجه السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح التي أنشأها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حماس التي أخرجتها من غزة في 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.

مقالات مشابهة

  • العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • دوبينسكي: سيتم إبعاد زيلينسكي عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
  • شاهد | وضع السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين .. كاريكاتير
  • فور نهاية الحرب..قطر: نأمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
  • حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال
  • بعد عودة ترامب..إيران: جاهزون لجولة جديدة من العقوبات
  • آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • قائد الثورة: بالرغم من التخاذل العربي الرسمي والموقف السلبي لبعض الأنظمة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم