ورد الآن : رعاية مصرية لجولة جديدة من المفاوضات بين المقاومة والاحتلال وقادة القوى الفلسطينية تصل الى القاهرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الجديد برس/
بدأ قادة القوى الفلسطينية، التوافد على العاصمة المصرية وسط تقارير عن مفاوضات لتوحيد البيت الفلسطيني لمواجهة استحقاقات ما بعد هزيمة الاحتلال.
ووصل إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على رأس وفد إلى القاهرة في حين يستعد زياد النخالة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي لزيارة مصر على راس وفد اخر من الحركة.
وتتركز النقاشات المرتقبة مع مصر التي تقود وساطة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي حول صفقة الاسرى.
وجدد القيادي في الجهاد زياد النخالة تمسك المقاومة بشرطها تبادل الكل مقابل الكل.
وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فيه صحيفة وول ستريت جورنال عن اتصالات بين قادة فتح وحماس في إطار الترتيبات لإعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ..
ومع أن زيارة هنية والنخالة تتركز حول مساعي لإبرام هدنة جديدة طلبتها إسرائيل وترفضها المقاومة التي تتمسك بوقف الحرب ، الأن ان الاتصالات المكثفة مع فتح التي تشكل السلطة حاليا في الضفة يشير إلى انها ضمن ترتيبات دولية وإقليمية لما بعد وقف الحرب على القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".
ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.
ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).
وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".
ما هو "هجوم سبارو"؟
هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.