الكونغو الديمقراطية: الناخبون في لومبوباشي يندبون التأخير الطويل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تدافع الناخبون لدخول مراكز الاقتراع يوم الأربعاء في لوبومباشي، ثاني أكبر مدينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الكثيرون إنهم انتظروا أكثر من ساعة ونصف حتى تفتح المراكز وبدء التصويت.
يوضح أحد الناخبين رولاند كابيامبا: "كان هناك بعض التأخير، لقد كنا هنا لمدة 6 ساعات لكنهم فتحوا المكتب في الساعة 7:45 صباحًا، لذلك كان هذا التأخير البسيط هو الذي تسبب في الفوضى عند المدخل".
وفي رواية أخرى "كان الأمر هادئا، كما ترى فإن الغلاف الجوي في ذروته حقًا.
وقال غوستاف موتاتي مومبا، المرشح لعضوية البرلمان الوطني: "الناس عازمون على التصويت والحصول على القادة الذين يستحقونهم".
ومع ساعات العمل المقررة من الساعة 6:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً بالتوقيت المحلي، يقول الكثيرون هنا إنهم واجهوا تأخيرات طويلة أدت إلى تدافع على بوابات عدد قليل من مراكز الاقتراع.
وسيتمكن المواطنون الكونغوليون الذين يعيشون في خمس دول أخرى من بينها جنوب إفريقيا وبلجيكا من الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، وهي الأولى من نوعها في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، لكن الكثيرين في المنطقة الشرقية المضطربة، التي يصل عددها إلى 1.5 مليون شخص، قد لا يتمكنون من الإدلاء بأصواتهم بسبب انعدام الأمن، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
ويتنافس الرئيس الحالي فيليكس تشيسكيدي على ولاية ثانية ضد 18 مرشحًا آخر. وخلال الحملة، طلب من الناخبين خمس سنوات أخرى من أجل "تعزيز المكاسب".
كما قام بتشويه سمعة المرشحين الأجانب المفترضين، مشيراً إلى أنهم لم يكونوا "وطنيين" بما فيه الكفاية في مواجهة الاعتداءات التي اتهم بها بشكل خاص الجارة الرواندية.
واستهدفت هجماته بشكل خاص منافسه الرئيسي مويس كاتومبي (58 عاما)، وهو رجل أعمال ثري وحاكم سابق لمقاطعة كاتانغا التعدينية (جنوب شرق البلاد).
ومن بين المرشحين الرئاسيين الآخرين مارتن فايولو، 67 عامًا، الذي يدعي أن النصر سُرق منه في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، والدكتور دينيس موكويجي، 68 عامًا، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعمله مع النساء ضحايا اغتصاب الحرب.
تم تسجيل حوالي 44 مليون شخص للتصويت في الانتخابات ذات الجولة الواحدة، حيث يختارون أيضًا ممثلي البرلمان والمقاطعات والبلديات.
ومن غير المتوقع ظهور النتائج إلا بعد عدة أيام من التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناخبون
إقرأ أيضاً:
مسعد وجّه أسئلة الى المرشحين للرئاسة
قال النائب شربل مسعد في بيان: "مع اقتراب موعد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، من المهم أن يجيب كل مرشح للرئاسة على أسئلة تعكس رؤيته الإصلاحية والتزامه معالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد ليبنى على الشيء مقتضاه".
أضاف: "فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية:
1. الإصلاح السياسي:
- ما هي رؤيتك لتطبيق اتفاق الطائف والإصلاحات المنصوص عليها فيه؟
- كيف ستعمل على تعزيز استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية فيه؟
- ما هي خطتك لتفعيل اللامركزية الإدارية وتحقيق التوازن بين المركز والمناطق؟
- كيف ستواجه ملف الفساد وتعزز الشفافية في مؤسسات الدولة؟
2. الإصلاح الاقتصادي والمالي:
- ما هي خطتك لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وحماية أموال المودعين؟
- كيف ستعمل على التفاوض مع صندوق النقد الدولي بطريقة تضمن حقوق اللبنانيين؟
- ما هي رؤيتك لإصلاح قطاع الكهرباء والبنى التحتية المتدهورة؟
- كيف ستعالج أزمة الدين العام وتعمل على تحقيق الاستقرار المالي؟
3. السيادة والعلاقات الدولية:
- كيف ستتعامل مع ملف السلاح خارج إطار الدولة وتطبيق القرارات الدولية ؟
- ما هي استراتيجيتك لتعزيز العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي واستعادة الثقة؟
- كيف ستعمل على حماية الحدود اللبنانية وضمان سيادة الدولة على كامل أراضيها؟
4. العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان:
- ما هي خطتك لتحسين الأوضاع المعيشية وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين؟
- كيف ستواجه أزمة الهجرة والنزوح وتضمن عودة اللاجئين السوريين ؟
- ما هي سياستك لدعم الشباب والمرأة في المشاركة السياسية والاقتصادية؟
5. ملف البيئة والموارد:
- كيف ستدير ملف النفط والغاز بطريقة شفافة تضمن استفادة الشعب اللبناني؟
- ما هي خطتك لمعالجة أزمة النفايات والتلوث البيئي؟
- كيف ستعمل على تطوير قطاع الزراعة والصناعة لدعم الاقتصاد المحلي؟
6. التغيير والإصلاح الحقيقي:
- كيف ستضمن أنك رئيس لكل اللبنانيين وليس لفئة أو حزب معين؟
- ما هي الآليات التي ستعتمدها للتواصل مع النواب الغير حزبيين والمجتمع المدني لضمان شراكة حقيقية؟
- كيف ستثبت التزامك بالإصلاح وعدم الخضوع لضغوط القوى التقليدية؟
وختم: "كل هذه الأسئلة تضع المرشح أمام مسؤولية تقديم إجابات واضحة وواقعية، تعكس استعداده لتحمل مسؤولية قيادة البلاد في مرحلة حرجة".