تداولات هادئة تهبط بمؤشرات الأسهم الأميركية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية خلال بداية التداولات، الأربعاء.
ويأتي التراجع بسبب عودة التداولات الهادئة، بعد تفاؤل كبير نجم عن تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المحتمل نحو إلى تيسير السياسة النقدية، في حين تراجع سهم شركة "فيديكس" بعد صدور توقعات قاتمة.
خلال ساعات التداولات الأولى، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 37.
كما تراجع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 3.64 نقطة أو بنسبة 0.08 بالمئة، ليصل إلى 4764.73 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 29.86 نقطة أو بنسبة 0.20 بالمئة، ليصل إلى 14973.36 نقطة مع بدء التداول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الخميس، مرتفعا، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر نيكي على زيادة نسبتها 0.6 بالمئة مسجلا 39066.53 نقطة وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية أمس الأربعاء مع تجاهل المستثمرين النتائج المخيبة للآمال من شركة ألفابت المالكة لغوغل وتقييمهم احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في المستقبل.
وقدم الأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ومكاسب شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة لأسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالرقائق. وارتفع سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، واحدا بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون اثنين بالمئة.
وقلص المؤشر نيكي مكاسبه لفترة وجيزة مع ارتفاع الين إلى 151.81 مقابل الدولار بعد أن قال ناوكي تامورا، وهو أحد أكثر صناع السياسات ميلا للتشديد في بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى واحد بالمئة على الأقل بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2025.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كان هذا تصريحا يميل للتشديد إلى حد كبير، مما أدى إلى انتشار وجهة نظر داخل الأسواق هي أن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى تعزيز الين".
ومع ذلك، تراجع الين إلى حد ما في تعاملات بعد الظهر، مما ساعد الأسهم على استعادة بعض مكاسبها.
ويؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية سلبا على حصص المصدرين ومعنويات المستثمرين، إذ يؤدي إلى انخفاض قيمة الأرباح الخارجية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وبين الأسهم الفردية، واصل موسم الأرباح المحلي إحداث تحركات كبيرة.
وقفز سهم شركة رينيساس إلكترونكس لتصنيع الرقائق الإلكترونية 12.6 بالمئة وصعد سهم نومورا هولدنجز، أكبر شركة وساطة في اليابان، 3.8 بالمئة.
وهبط سهم فوجي فيلم للرعاية الصحية والتصوير 6.6 بالمئة، وانخفض سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.1 بالمئة.
وخسر سهم هوندا لتصنيع السيارات أربعة بالمئة، بينما قفز سهم نيسان موتور 7.3 بالمئة وسط استمرار ورود أنباء عن احتمال تراجع نيسان عن محادثات الاندماج.