حكومة السوداني تتخذ قرارات عدة بينها تثبيت 41 مديرا عاما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ عقد مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، جلسته الاعتيادية الحادية والخمسين برئاسة محمد شياع السوداني.
وقال مكتبه الاعلامي في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إنه جرى خلال الجلسة بحث مجمل الأوضاع العامة في البلد، واستعراض القرارات المطروحة على جدول أعماله، واتخاذ التوجيهات والتوصيات الخاصة بشأنها.
ووجه السوداني، وزارة الداخلية بتسهيل منح وتمديد سمات الدخول للمشاركين في معرض بغداد الدولي إلى حين انتهاء الدورة، وحسم المتعلقات الخاصة بالشركات المشاركة مع المعرض.
وفي مجال الإصلاح الإداري، وضمن مسار تقييم المديرين العامين وإنهاء ظاهرة الإدارة بالوكالة، وحسب ما ورد في قانون الموازنة العامة الاتحادية، أقر مجلس الوزراء تثبيت 41 مديراً عاماً، استناداً إلى أحكام قانون الخدمة المدنية رقم 24 لسنة 1960، وذلك بعد تقييمهم وفق آليات ومعايير للعمل مصادق عليها من قبل مجلس الوزراء بموجب القرار 23242، وفق البيان الذي أضاف، إن المعنيين حصلوا على تقييمات إيجابية من قبل الوزراء ورؤساء الجهات غير المرتبطة بوزارة، وكذلك من لجنة التقييم والأجهزة المعنية (النزاهة، ديوان الرقابة، المساءلة والعدالة، التسجيل الجنائي المركزي).
وفي إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء السابقة بنقل مباريات الدوري العراقي مجاناً، فقد وافق مجلس الوزراء على تسديد شبكة الإعلام العراقي مبلغ عقد نقل مباريات الدوري العراقي لكرة القدم للموسم (2023-2024) على القناة الرياضية العراقية البالغ 10 مليارات دينار، دفعة واحدة إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم عند التعاقد.
كما جرت الموافقة على استمرار العمل بقرار مجلس الوزراء (358 لسنة 2021) في ما يتعلق بديون المؤسسات الإعلامية، وتمديد نفاذيته لنهاية السنة المالية للموازنة الاتحادية في 31 كانون الأول 2025، مع العمل بالتعليمات الصادرة عن وزارة المالية بهذا الخصوص، بما لا يتعارض مع هذا القرار.
واستناداً لقانون الموازنة العامة الاتحادية، ولغرض إكمال تنفيذ البرنامج الحكومي، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تمويل حساب الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، إحدى تشكيلات وزارة التجارة، بمبلغ (638) مليون دولار، ضمن تخصيصات السلّة الغذائية لعام 2023.
وجرى إقرار توصية المجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية (23032خ)، بشأن الموافقة على تخصيص قطعة الأرض المرقمة (779/ 2 م155) طريق الخضر التابعة إلى مديرية بلدية الحمدانية بدون بدل، إلى أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك؛ لإنشاء مقر الرئاسة الأسقفية لأبريشية الموصل.
كما أقرت توصية المجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية (23033 خ)، المتضمنة الموافقة على توصية اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على الإحالة واستئناف (شركة الأنساب للمقاولات العامة، وشركة أبراج الأنساب للمقاولات العامة) العمل بمشروع الدغارة السكني في محافظة الديوانية.
وأقرت أيضاً توصية المجلس الوزاري للتنمية البشرية (23035 ب)، المتضمنة إلزام المحافظات كافة بإبداء التعاون التام والتسهيلات المطلوبة؛ لإنفاذ أحكام قانون الحماية الاجتماعية رقم (11 لسنة 2014)، المتعلقة ببناء أقسام الرعاية الاجتماعية واللجان الفرعية وتأثيثها، بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وأقر المجلس توصيات محضر اجتماع لجنة الأمر الديواني (45 لسنة 2018) بشأن وضع السبل والآليات والحلول اللازمة لإنجاز مشروعات المستشفيات العامة.
وتمت الموافقة على إدراج وزارة التخطيط المشاريع الاستثمارية المرصودة في موازنتها لسنة 2023، وضمن الجدول المرسل من الحكومة، والجدول المعدّل من مجلس النواب المرافق لقانون الموازنة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023، التي تتضمن 1000 مليار دينار لمشاريع صندوق العراق للتنمية، و500 مليار دينار لمشاريع صندوق المحافظات الأشد فقراً، و50 مليار دينار لمشاريع إعمار سنجار وسهل نينوى، و2000 مليار دينار لمشاريع إنشاء البنى التحتية في المحافظات إزاء تنمية الاقاليم، وتتولى وزارة التخطيط أخذ الإجراءات اللازمة لمناقلة تخصيصات المشاريع الواردة أعلاه، وفقا لقانون الموازنة الاتحادية، وتنزيلها من موازنة وزارة التخطيط وإضافتها إلى موازنة الجهات المعنية، وبمبلغ 1000 مليار دينار لموازنة صندوق التنمية لسنة 2023، وتتضمن مشاريع مختلفة لقطاعات التربية، والصناعة، والزراعة، والتحوّل الرقمي، والبيئة، والسكن، فضلاً عن إضافة تخصيصات بمقدار 500 مليار دينار، إلى المحافظات الأشد فقراً وهي، محافظات المثنى، والديوانية، وميسان.
ووافق مجلس الوزراء على صرف وزارة المالية سلفة تشغيلية بمقدار (10– 20%) إلى شركات وزارة الموارد المائية، التي يحال إليها العمل بشأن تنفيذ مشروع ري الجزيرة الشرقي في محافظة نينوى، استنادًا إلى الضوابط الملحقة بتعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014).
كذلك فقد جرت الموافقة على ما يأتي:
1.استثناء وزارة الصناعة والمعادن من المدة المحددة بموجب قرار مجلس الوزراء (23214 لسنة 2023) بشأن تقديم بياناتها المطلوبة إلى ديوان الرقابة المالية الاتحادي.
2.التزام وزارة الصناعة والمعادن بأحكام قانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019) وتقديم بياناتها المطلوبة إلى ديوان الرقابة المالية الاتحادي، في موعد أقصاه نهاية شهر آذار عام 2024.
ووافق المجلس أيضاً على تعديل قراره المرقم (705 لسنة 2023)، بحسب ما مثبت في كتاب وزارة المالية، والمتعلق بالتوقيع مع الجانب الياباني بشأن قرض الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) المتعلق بمشروع تحسين تجهيز الماء في السماوة.
وخوَّل المجلس وكيل وزارة الخارجية صلاحية التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء من متطلبات التأشيرة، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية الدومينيكان، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون بين جمهورية العراق وجمهورية الدومينيكان، استنادًا إلى أحكام الدستور، و إعداد وزارة الخارجية وثيقة التخويل اللازمة باسم حكومة جمهورية العراق لوكيل الوزارة وفقًا للسياقات المعتمدة، ورفعهما إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء؛ من أجل استحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس الوزراء قانون الموازنة مجلس الوزراء الموافقة على لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
23 طلب إحاطة إلى «النواب» بشأن أزمة التصالح على العيادات
أعلنت النقابة العامة للأطباء، ارتفاع عدد طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بشأن أزمة مطالبة الأطباء بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكني لإداري، إلى 23 طلبا، بعد تقديم 7 طلبات جديدة من عضو مجلس النواب الدكتور محمد العماري، وعضو مجلس النواب عفاف زهران، وعضو مجلس النواب عادل اللمعي، وعضو مجلس النواب الدكتورة نسرين عمر، وعضو مجلس النواب أحمد الشرقاوي، وعضو مجلس النواب غادة الضبع، وعضو مجلس النواب رياض عبد الستار.
وسبق أن تقدم عددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بطلبات إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة، والتنمية المحلية، للمطالبة بإنهاء هذه الأزمة تماماً، وعدم مطالبة الأطباء بالتصالح على عياداتهم، وهم الدكتور أشرف حاتم، والدكتور أيمن أبو العلا، والدكتورة سارة النحاس، والدكتور فريدي البياضي، والدكتورة رانيا الجزايرلي، والدكتورة إيرين سعيد، والدكتور إبراهيم عويس، والدكتورة سحر بشير، والدكتورة فتحيه السنوسي، والدكتورة شيرين طايل، والدكتورة هناء حمدي سرور، والدكتور مكرم رضوان، والدكتور أحمد دندش، والدكتور مؤمن معاذ، والدكتور محمود أبوالخير، والدكتور عاطف المغاوري.
وطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في طلبات الإحاطة بالتوقف عن مطالبة الأطباء بالتصالح على عيادتهم وتحويلها من سكني لإداري، ووقف الإجراءات غير القانونية التي اتخذت بحق بعض العيادات في المحافظات المختلفة، حرصاً على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات بالشكل اللائق.
كما شدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على أن الأطباء لم يرتكبوا أي مخالفات للتصالح عليها، باعتبار أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا بأي شكل كان لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولا التصالح عليه، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المهن الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المهن الطبية عام ١٩٨١.
من جهته، أكد نقيب الأطباء د.أسامة عبد الحي، أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين الأطباء بسبب مطالبتهم بتحويل عياداتهم من سكني لإداري، وتلقي بعضهم تهديدات بقطع المرافق عن عياداتهم وتشميعها بالشمع الأحمر، إذا لم يتقدموا بطلبات التصالح، بل وصل الأمر إلى تشميع بعض العيادات بالفعل دون حتى سابق إنذار
وشدد الدكتور أسامة عبد الحي، على أن النقابة مستمرة في تحركاتها لإنهاء هذه الأزمة تماماً بما يحفظ حقوق الأطباء، ويضمن استمرار تقديم الخدمات بالعيادات الخاصة، مؤكدا أن النقابة لن تتوانى أبدا في الدفاع عن حقوق أعضائها المشروعة.
يذكر أن النقابة العامة للأطباء، سبق وخاطبت رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان د.خالد عبد الغفار، ووزيرة التنمية المحلية د.منال عوض، يتضمن مذكرة قانونية
أعدها أستاذ القانون العام بكلية الحقوق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق د.جابر نصار، بشأن مدى إخضاع العيادات الطبية للتراخيص وفقا لقانون البناء.
وجاءت المذكرة القانونية التي تلقتها نقابة الأطباء، متفقة مع الموقف والرأي القانوني للنقابة منذ بداية الأزمة، حيث أكدت أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا بأي شكل كان لقانون البناء رقم ۱۱۹ لسنة ۲۰۰۸ ولا التصالح عليه، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المهن الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المهن الطبية عام ١٩٨١.
وأوضحت، أن قرارات المحافظين في هذا الشأن مخالفة للقانون والدستور، وتعد اغتصابًا للسلطة واعتداء على الملكية الخاصة، وعلى أوضاع قانونية سليمة استقرت منذ عشرات السنين.
كما أكدت المذكرة القانونية أن العيادات الطبية إنما هي مال خاص مملوك لصاحبه ولا يجوز إرهاقه بقيود تمنع الانتفاع به، ومن ذلك بالتأكيد فرض رسوم باهظة على كل متر بدعوى تحويل المنشأة إلى نشاط مهني، وهو الأمر الذي لا يرتكن إلى نص قانوني معتبر بل إنه يخالف جهرا نصوص القانون رقم ٥١ لسنة ۱۹٨١ بشأن تراخيص المنشآت الطبية، ومن المعلوم والثابت في علم القانون والتشريع في أنه حين تتزاحم النصوص القانونية فإن الخاص يقيد العام، ومن ثم فإن القواعد والنصوص التي وردت في قانون ممارسة المهن الطبية هو نصوص خاصة تمنع من تطبيق أي نصوص أخرى تتعلق بالقانون العام وهو قانون البناء حتى مع التسليم بتزاحم هذه النصوص وهو أمر غير وارد في هذه الحالة.
وأشارت المذكرة القانونية، أن البين من مواد إصدار القانون 119 لسنة 2008 بإصدار قانون البناء أن نطاق تطبيقه هو تراخيص البناء، وعلى ذلك فإن أحكامه لا تنصرف إلى تنظيم التراخيص المهنية أي التي ترتبط بمباشرة المهنة فهذه التراخيص تختص بها جهات أخرى وينظمها قوانين أخرى كالقانون رقم 51 لسنة 1981 بشأن تنظيم المنشآت الطبية، وقانون 154 لسنة 2019 بشأن المحال العامة، وقانون 453 لسنة 1954 بشأن المحالة المتعلقة بالراحة والمضرة بالصحة والخطرة، وتراخيص المنشآت الفندقية وفقًا للقانون رقم 1 لسنة 1973.
وتابعت: على ذلك يتضح بداءة عدم خضوع العيادات الطبية لقانون البناء على أي وجه كان،
فالعيادات الطبية الفردية أو المستشفيات تحظى بتنظيم قانوني بالترخيص بها، وكيفية إدارتها وتشغيلها على الوجه الذي ينظمه قانونها، وآية ذلك هو مسمى القانون نفسه فهنا يسمى قانون البناء رقم 119) لسنة (2008) وهناك يسمى قانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 51 لسنة 1981.
كما أكدت أنه ليس ثمة صلة بين العيادات الطبية والمستشفيات والقانون رقم 119 لسنة 2008 فنصوص القانون إصدارًا وتنظيما لم ترد فيه لفظ منشأة طبية فردية كانت أو جماعية، وبناء عليه فإن تداعي أجهزة الإدارة المحلية لتطبيق هذا القانون على العيادات الطبية غير صحيح ويخالف صحيح القانون.