أمين عام الأمم المتحدة "قلق للغاية" بشأن تجدد القتال في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام للأمم المتحدة "قلق للغاية" بشأن القتال بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية الذي امتد إلى ولاية الجزيرة في السودان.
وأضاف أن 250 ألف شخص فروا من الولاية الواقعة بوسط شرق السودان.
وقال ستيفان دوجاريك: "إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود قتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في محيط ود مدني بولاية الجزيرة".
ود مدني، التي تعد مركزا للمساعدات الإنسانية، كانت حتى أيام قليلة بمنأى عن الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان والرجل الثاني في قيادته، اللواء محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
وبسبب هذا القتال الجديد، علقت الأمم المتحدة توزيع المواد الغذائية في ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي، وإذا استمر "فإن توزيع المساعدات على مليوني شخص يمكن أن يتعرض للخطر، أي ثلث سكان الجزيرة".
هذه الحالة"، قال ستيفان دوجاريك، داعياً الطرفين إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأضاف أن "ما لا يقل عن ربع مليون شخص فروا من الولاية، بحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة".
وامتد القتال يوم الجمعة إلى منطقة ود مدني الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم والتي أصبحت ملجأ لكثير من النازحين الفارين من القتال في العاصمة.
ومع تقدم القتال، فر السكان من المنطقة.
ومنذ أبريل/نيسان، أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 12 ألف شخص وشردت أكثر من ستة ملايين شخص في هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د مدني
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.