وباء الكوليرا والجمرة الخبيثة يضرب البلاد زامبيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سجلت زامبيا، التى تواجه بالفعل أسوأ وباء للجمرة الخبيثة منذ أكثر من عقد، حالات وفاة جديدة بسبب الكوليرا، وفقا لما ذكرته السلطات الصحية في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي اليوم الثلاثاء.
توفي أربعة أشخاص بسبب الكوليرا في العاصمة لوساكا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا هذه العدوى إلى 64 في عموم البلاد منذ بداية العام.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة العامة في زامبيا، فقد تم تسجيل 46 من هذه الوفيات في العاصمة، خلال الفترة نفسها.
وتشهد القارة عدوى إسهال حادة ناجمة عن امتصاص طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت وزيرة الصحة سيلفيا ماسيبو، إن الحكومة توزع الكلور لتنقية المياه في المناطق المتضررة من الوباء ودعت السكان إلى احترام إجراءات النظافة الصارمة.
وتأتي هذه الوفيات الجديدة بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أن البلاد تواجه أسوأ تفشي لمرض الجمرة الخبيثة منذ عام 2011. ومنذ بداية العام؛ أودت الجمرة الخبيثة - أورانثراكس - بحياة أربعة أشخاص و700 حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
إن بكتيريا الجمرة الخبيثة Bacillus anthracis، التي تعيش لعقود من الزمن على شكل أبواغ في الأراضي التي دفنت فيها الحيوانات التي ماتت بسبب الجمرة الخبيثة أو كانت تحمل المرض في الماضي، قابلة للانتقال إلى المرض. الإنسان ويحتمل أن تكون قاتلة في أندر أشكالها.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 26 من الحالات المشتبه فيها في زامبيا جاءت من "استهلاك اللحوم المأخوذة من جثث ثلاثة أفراس النهر". وحذرت المنظمة من وجود خطر "كبير" لانتشار وباء الجمرة الخبيثة إلى الدول المجاورة، نظرا "للتنقلات المتكررة (عبر الحدود) للسكان والحيوانات".
والى جانب زامبيا، سجلت كينيا ومالاوي وأوغندا وزيمبابوي حالات إصابة بالجمرة الخبيثة هذا العام، مع إجمالي 20 حالة وفاة ونحو 1100 حالة مشتبه فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليرا الصحة العالمیة الجمرة الخبیثة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.