أعلن برنامج "الأغذية العالمي"، الأربعاء، "إيصال أول قافلة مساعدات مباشرة من الأردن إلى قطاع غزة"، منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم الذي يربط بين غزة والاحتلال.

وأكدت المنظمة الأممية، في بيان، " أن "القافلة تتضمن 46 شاحنة تحمل 750 طنا من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة".

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري ومنسق حالة الطوارئ في فلسطين سامر عبدالجابر إن "إنشاء ممر عبر الأردن سيعزز تدفق المساعدات، ويزيل بعض الضغط والازدحام الذي نواجهه حالياً. سيسمح لنا هذا بتأمين المزيد من الإمدادات وتوفير المزيد من الشاحنات على الطريق".

اقرأ أيضاً

دون دخول أية مساعدات منذ انتهاء الهدنة.. معبر رفح يعمل بشكل طبيعي

وأضاف عبدالجابر: "نحن ممتنون جداً لكل من جعل هذا ممكناً. إنها خطوة مهمة نأمل أن تمنحنا طريقة مستدامة وموسعة، لإيصال المساعدات بشكل أسرع إلى عدد أكبر من الأشخاص في غزة".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت، الجمعة الماضي، بشكل مؤقت، على تفريغ الشاحنات في الطرف الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة، بدلا من إعادتها إلى معبر رفح مع مصر.

ويقع معبر كرم أبو سالم في رفح، عند نقطة الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية، وهو مخصص للحركة التجارية بين القطاع وإسرائيل، واستخدم أكثر من مرة كبديل عن معبر رفح.

جدير بالذكر أن معبر رفح هو الوحيد المفتوح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد الهدنة التي عقدت بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لمدة 7 أيام وانتهت مطلع الشهر الجاري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مساعدات غزة الأردن معبر رفح معبر كرم أبو سالم معبر رفح

إقرأ أيضاً:

ماستركارد: أنظار العالم تتجه نحو مصر لمشاهدة الكسوف مباشرة على الأهرامات

 كشف أحدث تقارير "اتجاهات قطاع السفر 2024" العالمي، الذي يصدره معهد ماستركارد للاقتصاد عن نقلة نوعية في قطاع السفر خلال هذا العام، تميزت بزيادة لافتة في الإنفاق على السفر ونمو قويّ في حركة المسافرين. ويقدم التقرير لمحة عن قطاع السفر، وما يشهده من تغيرات عبر العديد من الأسواق من حول العالم.

وفي وقت تسجل فيه المنطقة إقبالًا غير مسبوق على السفر، تبرز القاهرة بين أكثر الوجهات شعبية. ومن المتوقع أن تسجل السياحة الداخلية نموًا لافتًا خلال العام 2024 ، إلى جانب تسجيل نمو سنوي بنسبة 27% في أعداد الزوار خلال العام 2023.

ويكشف التقرير بأن قطاع السفر آخذ في النمو والازدهار خلال العام 2024، حيث حدثت تسعة من آخر 10 أيام من الإنفاق القياسي في قطاع الرحلات البحرية والطيران هذا العام . ومن اللافت بأن المسافرين الذين يغادرون الشرق الأوسط أصبحوا أكثر انتقائية حول مكان ووقت سفرهم، وينفقون المزيد على الأماكن القريبة في المنطقة. وفي المقابل، يميل المسافرون إلى إفريقيا والشرق الأوسط لتمديد فترة إقامتهم بمعدل ثلاثة أيام بالمقارنة مع فترة ما قبل الجائحة.

قالت ناتاليا ليشمانوفا، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى معهد ماستركارد للاقتصاد: "يتمتع قطاع السفر في الشرق الأوسط بقوة ومرونة غير اعتيادية، مدعومًا بالطلب المتزايد من المستهلكين، والإقبال الكبير على استكشاف وجهات أقرب للوطن، وخوض تجارب أصلية ومؤثرة. وإن التوجه نحو تمديد فترات الإقامة هو أمرٌ إيجابي سيترك بصمته على قطاع السياحة ككل، وسينعكس على قدرة الحكومات المحلية ببناء اقتصادات متنوعة".

ويستند التقرير إلى تحليل بيانات المعاملات المجمعة والسريّة، بما يشمل بيانات شركة ماستركارد SpendingPulse™، ومصادر بيانات الطرف الثالث. ويتعمق في أبرز اتجاهات السفر العالمية خلال العام الحالي وما بعده، بما في ذلك:

زيادة لافتة في السفر

على المستوى العالمي، سجل السفر الدولي نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام 2024. وبالمثل، أعلنت مجالس السياحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر، عن بعض من الإنجازات الأولى من نوعها: 
•لأول مرة في تاريخها، سجلت المملكة العربية السعودية أكثر من 3 ملايين زيارة وافدة في الشهر، واستمرت هذه الوتيرة لثلاثة أشهر متتالية خلال العام الحالي (من يناير حتى مارس 2024). 
•بعد تسجيل رقم قياسي جديد للزائرين في عام 2023، سجلت دبي زيادة بنسبة 11% في أعداد السياح في الربع الأول من عام  2024. ويعكس الارتفاع الكبير في السفر زيادة في الحركة، مدفوعة بالإقبال القوي على السفر.

تمديد فترات الإقامة بقصد الترفيه

أمضى السياح القادمون إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ثلاثة أيام إضافية في المتوسط من إجازتهم، بالمقارنة مع المعدل العالمي البالغ يوم واحد. وعلى عكس فترة ما قبل الجائحة، يقضي زوّار دولة الإمارات العربية المتحدة يومًا إضافيًا عند زيارتهم، وفي المغرب، تمتد هذه الفترة لأربعة أيام. ويمكن أن يعزى ذلك لطبيعة الأجواء الدافئة في هذه البلدان وتكاليفها المعقولة، إذ يشير معهد ماستركارد للاقتصاد لوجود علاقة عكسية بين أسعار الوجهة وزيادة أيام الإقامة فيها خلال تواجدهم في هذه الوجهات. وبعبارة أخرى، كلّما انخفضت الأسعار في الوجهة، طالت فترة الإقامة.

اقتصاد التجارب أثناء السفر

يعطي المستهلكون الأهمية للتجارب ذات المغزى عوضًا عن الأشياء المادية، حتى أثناء السفر. وبحسب SpendingPulse Destinations، التي تقيس حجم المبيعات في المتاجر وعبر الإنترنت لكامل أشكال الدفع، فقد ارتفع الإنفاق على التجارب ليصل إلى 12% من إجمالي مبيعات السفر، وهي أعلى نقطة يتم تسجيلها خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل، وذلك اعتبارًا من شهر مارس 2024.

وخلال العام 2027، من المتوقع أن تتجه أنظار العالم نحو مصر، التي ستشهد كسوفًا كليًا للشمس مباشرة فوق الأهرامات. إذ أظهرت تحليلات معهد ماستركارد للاقتصاد زيادة لافتة في المبيعات أثناء الكسوف الكلي الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي دولة الإمارات، ارتفع الإنفاق السياحي على المطاعم ذات الأسعار المعقولة بحوالي 21% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويبدو بأن الفعاليات المؤثرة، مثل الحفلات الموسيقية (كحفل تايلور سويفت) والرياضية (مثل كأس العالم للكريكت) تقود اتجاهات السفر العالمية.

نمو لافت في رحلات السياحة البحرية

بالنظر إلى التفاوت الكبير والمتزايد بين أسعار الفنادق والرحلات البحرية، أصبحت الرحلات البحرية خيارًا مفضلًا للكثير من المسافرين الراغبين بقضاء العطلات. ونتيجة لذلك، ارتفعت معدل المعاملات التي يجريها المسافرون في الرحلات البحرية على مستوى العالم بحوالي 16% خلال الربع الأول من العام، بالمقارنة مع العام 2019.
وخلال شهر مارس، جرى تأسيس "تحالف كروز أرابيا" من قبل السلطات البحرية والسياحية في دبي وأبوظبي والبحرين وسلطنة عمان، بهدف ترسيخ مكانة الخليج العربي كوجهة عالمية للسياحة البحرية.

أكثر الوجهات شعبية

جاءت اليابان (المركز الأول) والإمارات (المركز التاسع) بين أكثر الوجهات العالمية شعبية خلال الأشهر الـ 12 الماضية . وبالمضي قدمًا، من المتوقع أن تحتل ميونخ المركز الأول كأكثر الوجهات شعبية خلال الصيف (يونيو حتى أغسطس 2024) ، وذلك التوازي مع انعقاد دوري أبطال أوروبا. من جهة أخرى، كانت مصر وروما وكيب تاون بين أكثر الوجهات شعبية للمسافرين من المملكة العربية السعودية، بينما كانت لندن وأثينا وباريس الأكثر شعبية للمسافرين من الإمارات.

دعم شامل للمسافرين وقطاع السياحة

تلتزم ماستركارد بدعم قطاع السياحة العالمي ومساعدته على استقبال المسافرين، وذلك عبر توفير باقة من الخدمات، بما في ذلك تحليلات السوق ومعلومات البيانات الآنية، التي تساعد على فهم اتجاهات المستهلكين المتغيرة واستراتيجيات مشاركة العملاء التي تضفي طابعًا شخصيًا على تجربة السفر وتعزز الولاء للعلامة التجارية. ويتمتع حاملو بطاقات ماستركارد بمجموعة شاملة من مزايا السفر المريحة، التي تثري تجربتهم وتسمح لهم بإجراء مشترياتهم اليومية بكل راحة وموثوقية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • سالي سالم مديرا لإدارة الميزانية بـ«الإنتاج الثقافي»
  • أكتوبر المقبل.. مسقط تستضيف مؤتمر وزراء التربية بدولِ العالم الإسلامي
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • الأردن يسيّر 50 شاحنة مساعدات من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة
  • ماستركارد: أنظار العالم تتجه نحو مصر لمشاهدة الكسوف مباشرة على الأهرامات
  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)