الخارجية الروسية ترد على قرار الفاتيكان بمباركة زواج المثليين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
علقت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، على قرار مباركة البابا فرانسيس لزواج المثليين، بأنها عملية داخلية من شأن الفاتيكان.
وأكدت ماريا ردا على سؤال بهذا الشأن: "ما زلت أعتقد أن هذه قضية كنيسة داخلية للفاتيكان وربما يكون من الضروري طرح الأسئلة هناك، لقد لفتنا الانتباه إلى حقيقة أن القرار يؤكد أن الأساس العقائدي للعقيدة الكاثوليكية لم يخضع لتغييرات، ولكن مرة أخرى أود أن أقول إننا في نهاية المطاف، نعتبر هذا الأمر بمثابة عملية كنيسة داخلية في الفاتيكان".
وأضافت أن موسكو تأمل ألا يؤثر هذا القرار على التعاون الروسي الفاتيكاني، والذي يتسم حاليا بطابع بناء ويقوم على الاحترام المتبادل، بما في ذلك في سياق العمل المشترك لحل عدد من المشاكل الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وأشارت إلى أنهم: "يعرفون موقفنا من هذه القضية، وهو منصوص عليه، في المرسوم الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على أسس سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية".
وقالت زاخاروفا: "اعتقد أن الجميع على دراية بهذا المرسوم، بمن فيهم أنتم (الصحافيون). لذلك، بالنسبة لنا هذه المسألة لها أساسها القانوني الخاص".
يذكر أن البابا فرانسيس وافق رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، حسبما جاء في وثيقة جديدة تشرح الانقلاب الجذري في سياسة الفاتيكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية قرار الفاتيكان بمباركة زواج المثليين
إقرأ أيضاً:
"الأب رفيق جريش": هذه أسباب أزمة "سيامة المثليين جنسيًا" بالكاثوليكية
كشف الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة "السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا" رسامتهم قسوسًا بالكنيسة، لافتًا إلى أن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة "الكاثوليكية" على رسامتهم.
وقال: إن أخبارًا مفبركة، على حد تعبيره، تسببت في جدل متصاعد داخل الأوساط الكنسية حول العالم.
وأضاف في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمي من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.
وقالت الكنيسة في بيانها الصادر صباح اليوم الخميس: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية في المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنساني.
ونفت في بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.
وأرفقت "الكاثوليكية" نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتي: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.