علقت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، على قرار مباركة البابا فرانسيس لزواج المثليين، بأنها عملية داخلية من شأن الفاتيكان.

وأكدت ماريا ردا على سؤال بهذا الشأن: "ما زلت أعتقد أن هذه قضية كنيسة داخلية للفاتيكان وربما يكون من الضروري طرح الأسئلة هناك، لقد لفتنا الانتباه إلى حقيقة أن القرار يؤكد أن الأساس العقائدي للعقيدة الكاثوليكية لم يخضع لتغييرات، ولكن مرة أخرى أود أن أقول إننا في نهاية المطاف، نعتبر هذا الأمر بمثابة عملية كنيسة داخلية في الفاتيكان".

وأضافت أن موسكو تأمل ألا يؤثر هذا القرار على التعاون الروسي الفاتيكاني، والذي يتسم حاليا بطابع بناء ويقوم على الاحترام المتبادل، بما في ذلك في سياق العمل المشترك لحل عدد من المشاكل الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.

 

وأشارت إلى أنهم: "يعرفون موقفنا من هذه القضية، وهو منصوص عليه، في المرسوم الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على أسس سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية".

 

وقالت زاخاروفا: "اعتقد أن الجميع على دراية بهذا المرسوم، بمن فيهم أنتم (الصحافيون). لذلك، بالنسبة لنا هذه المسألة لها أساسها القانوني الخاص".

 

يذكر أن البابا فرانسيس وافق رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، حسبما جاء في وثيقة جديدة تشرح الانقلاب الجذري في سياسة الفاتيكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية قرار الفاتيكان بمباركة زواج المثليين

إقرأ أيضاً:

مسنة تطلب الخلع بعد ما بقت جدة: «60 سنة زواج وطريقته متغيرتش»

«كنت في السادسة عشر من عمري، عندما شاهدتني إحدى السيدات التي كانت تفكر في استغلال ظروف عائلتي السيئة، وأجبرتني وأهلي على الزواج».. تلك الكلمات المؤسفة قصتها سيدة ثمانينية لـ«الوطن»، على باب محكمة الأسرة التي لجأت إليها للتخلص من زوجها بعد زواج استمر 60 عامًا، على حد تعبيرها.

«الصحة مبقاش فيها، والعمر راح وجسمي اللي اتهلك من العلاج مبقاش مستحمل ضرب تاني؛ وكفاية سكوتي 60 سنة».. صمت عمَ المكان بعد أن تفوهت «وداد» صاحبة الـ81 عامًا بتلك الكلمات التي تفوح برائحة الألم والقسوة، وبدأت تسمع السيدات الحاضرات في محكمة الأسرة، قصتها باهتمام شديد وعلى وجهوهن علامات الحزن: «من يوم ما اتجوزنا وهو بيتكلم وإيده سابقاه ولسانه مايعرفش غير إهانتي وماليش حق الاعتراض، كنت عيلة صغيرة وكبرت وكل الستات اللي حواليا بتتضرب وتسكت عشان تلم البيت».

معاملة قاسية من الزوج وأهله

تحكي «وداد» ذكريات زيجتها، إذ تقدم رجل يرتدي جلبابًا أسود وتظهر عليه علامات الغنى، إلى والدها لخطبتها، وبدا وكأنه يحدد سعر الزيجة وكأنها ماشية ضمن مواشيه، وازدادت قهرًا عندما سمعت الفرحة في صوت والديها بسبب حالتهما المادية السيئة، ووعدتهما والدة العريس بتكفلهم بمصروفات الزواج كاملة، وبعد أشهر قليلة من إتمام الزفاف، تأكدت حينها أنها انتقلت للجحيم وليس لحياة أخرى؛ وفقًا لحديثها.

أنجبت «وداد» طفلها الأول بعد عام كامل عاشته معه، وسط معاملة قاسية منه وأهله الذين لم يراعوا الله فيها، واعتقدت أن حفيدهم الأول سيغير الأمور، لكن لم يتغير أي شيء، وخلال 10 سنوات كانت قد أنجبت منه 7 أولاد، جميعهم تخرجوا وتوظفوا وتزوجوا وأنجبوا لها أحفادًا ومنهم من أصبح جدًا، وأصبحت تعيش في سعادة بسبب تواجدهم في حياتها لأنها تحملت مُر السنين من أجلهم، وكرست حياتها لخدمة والدهم، بحسب حديثها.

«كنت حزينة على عكس جميع الأمهات، وكنت مترددة وقلقانة من الحياة التي هيعيشها ولادنا مع أب زي ده ميعرفش في حياته غير الضرب، وفاكر نفسه بيتعامل مع البهايم اللي بيربيها، وأنا كنت المتضررة الوحيدة منه لأنه كان عايش حياته بالطول والعرض من أول يوم جواز، والنكد والهموم والديون بيفتكرها لما يرجع البيت، وكان بيذل العيال باللقمة والتعليم واللبس، مع أنه كان غني بس بخيل ويصرف على الغريب وعلاقاته بس»، على حد روايتها.

قررت العيش لتربية أولادها

تابعت أنها طيلة السنوات الماضية لم تفكر في الطلاق، وقررت أن تعيش لتربية أولادها والاعتناء بهم لأنهم مسؤولون منها ورضيت بما قسمه الله لها، وفكرت في العمل لكنها كانت غير متعلمة ولا تجيد القراءة والكتابة، وبالتالي لم تستطع الحصول على وظيفة، وفكرت في الطلاق ولكنها تراجعت: «قولت عيب أطلق في السن ده، أهالي أزواج ولادي هيقولوا عليا إيه؟»، لكنها عادت إلى فكرة الطلاق بعد أن استمر زوجها في ضربها رغم كبر سنهما.

«أنا لسه في عصمته وطاعته لحد النهاردة، بس بكره أبص في وجهه القاسي؛ وكارهة الحياة معاه، وطلبت من ولادنا يتوسطوا عشان ننفصل وكل واحد يعيش في مكان، لكنه رفض واتهمني بعد العمر ده إني طمعانة فيه»؛ لتتقدم بدعوى طلاق حملت رقم 869 في محكمة الأسرة بزنانيري، آملة في الانفصال بعد حياة زوجية تعيسة.

مقالات مشابهة

  • سمير عثمان: بيراميدز لم يُظلم تحكيميا.. والنادي يعاني من مشكلات داخلية
  • الخارجية الروسية: لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأبخازيا
  • الخارجية تعقب على تصويت الأمم المتحدة على قرار لصالح الشعب الفلسطيني
  • داخلية الدبيبة: القبض على 30 مطلوبًا على ذمة قضايا جنائية خلال أكتوبر الماضي
  • بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
  • بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
  • إبنتي ترفض زواج والدها الخائن
  • داخلية الاقليم ترصد نوعاً من الاتجار بالبشر غريباً على المجتمع الكوردي
  • الخارجية الروسية: مفاوضات قمة (أبيك) صعبة لكن هناك فرصة للتوصل إلى توافق حول الإعلان الختامي
  • مسنة تطلب الخلع بعد ما بقت جدة: «60 سنة زواج وطريقته متغيرتش»