اعتقال 4 مسؤولين فرنسيين للاشتباه في قيامهم بالتجسس فى بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعتقلت سلطات بوركينافاسو، أربعة موظفين حكوميين فرنسيين، وعملاء استخبارات، وفنيي صيانة كمبيوتر وفقًا لمصدر دبلوماسي فرنسي، في واغادوغو بداية ديسمبر/كانون الأول، في سياق علاقات متوترة للغاية بين بوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فرنسا.
وقال المصدر البوركينابي: "نحن بصدد التحقق من العمل الميداني الحقيقي لأربعة مواطنين فرنسيين تم تقديمهم كعملاء للـ DGSE (الاستخبارات الخارجية، ملاحظة المحرر).
من جهته، أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس أنه "في الأول من كانون الأول/ديسمبر، أوقفت الشرطة البوركينابية أربعة مسؤولين فرنسيين، يحملون جوازات سفر وتأشيرات دبلوماسية، في واغادوغو.
وكان هؤلاء الفنيون الأربعة متواجدين في بوركينا فاسو لإجراء صيانة كمبيوتر، عملية لصالح السفارة الفرنسية".
وتابعت: "في 14 ديسمبر/كانون الأول، تم توجيه الاتهام إليهم ونقلهم إلى مركز الاحتجاز والإصلاح في واغادوغو".
ويضيف المصدر نفسه أن "القنصلية العامة الفرنسية تمكنت من ممارسة الحماية القنصلية وزيارتهم".
ويخلص هذا المصدر الدبلوماسي إلى أن "الحكومة الفرنسية تحيط علما بالإجراءات القانونية الجارية، لكنها ترفض الاتهامات بأن هؤلاء الفنيين قد تم إرسالهم إلى بوركينا فاسو لأسباب أخرى غير أعمال صيانة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ويطلب عودتهم إلى فرنسا دون تأخير".
وبحسب مصدر دبلوماسي أوروبي، فإن هؤلاء الفرنسيين "معروفون لدى زملائهم البوركينابيين".
وكتبت مجلة جون أفريك يوم الثلاثاء أن الرجال الأربعة متهمون بـ "التجسس"، كما أشار المصدر البوركينابي.
وأضاف أن "توغو الشقيقة تساعد في إيجاد حل".
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو إلى حد كبير منذ وصولهما إلى السلطة في سبتمبر 2022 بسبب الانقلاب - وهو الثاني خلال ثمانية أشهر - للكابتن إبراهيم تراوري.
وبعد حصولها على انسحاب القوات الفرنسية، نددت واجادوجو بالاتفاقية العسكرية لعام 1961 مع فرنسا في مارس/آذار، ولم يتم استبدال السفير الفرنسي في واغادوغو، الذي تم استدعاؤه بعد انقلاب سبتمبر 2022.
كما أوقفت بوركينا فاسو العديد من وسائل الإعلام الفرنسية بما في ذلك صحيفة لوموند وإذاعة فرنسا الدولية.
وفي إطار رغبتها في تنويع شراكاتها، اقتربت بوركينا فاسو بشكل ملحوظ من روسيا هذا العام إل سي آي، وجون أفريك، فرانس 24،
وبالإضافة إلى التقارب في المجال العسكري، وعدت روسيا بشكل خاص ببناء محطة للطاقة النووية في بوركينا فاسو.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، كانت واغادوغو واحدة من أوائل الدول الأفريقية التي حصلت على الحبوب الروسية المجانية، كما وعد فلاديمير بوتين قبل بضعة أشهر.
كما اقتربت بوركينا فاسو من جارتيها، مالي والنيجر، اللتين تحكمهما أيضاً أنظمة عسكرية.
وتواجه الدول الثلاث منذ عدة سنوات هجمات جهادية متكررة من جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وفي بوركينا فاسو وحدها، تسببت في مقتل أكثر من 17 ألف مدني وعسكري منذ عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
استجواب مستشار نتانياهو للاشتباه بتورطه في قضية التسريبات
استجوبت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، مستشارا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للاشتباه في تورطه بتسريب معلومات سرية من مكتب رئاسة الوزراء.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الشرطة استجوبت مستشار نتانياهو، جوناثان أوريتش، الذي لا يعد جزءا من طاقم مكتب رئيس الحكومة الرسمي، لكنه يحمل صفة مستشار.
رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة يخضع رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، تساحي بروفرمان، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتانياهو.وأضافت الصحيفة أن أوريتش "يتمتع بنفوذ كبير على سياسة نتنياهو الإعلامية، كما شارك في جلسات إحاطة عقدها رئيس الوزراء في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، أثناء الحرب".
وكان تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد خضع، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب نتانياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بروفرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ"تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب" من خلال تهديده بـ"تسجيل فيديو حساس"، الأمر الذي نفاه بروفرمان ووصفه بالادعاء الكاذب.