بريطانيا ترسل مدمرة إلى البحر الأحمر للعمل ضمن تحالف دولي لمكافحة هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إرسال المدمرة “دياموند” التابعة للبحرية الملكية، للعمل ضمن قوات تحالف دولي خاص بحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وذك على وقع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل”.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن المدمرة “دياموند” ستنضم إلى 3 مدمرات أميركية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة، من أجل “حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة البشر من خلال التصدي لجهات غير حكومية في المياه الدولية (في إشارة للحوثيين)”.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن “هذه الهجمات غير القانونية تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي، وتقوض الأمن الإقليمي وتهدد برفع أسعار الوقود، وهذه مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا، ولهذا السبب انضمت المدمرة دياموند إلى قوات التحاف الدولي لحماية السفن وطرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر، حيث تمر كميات كبيرة من البضائع والنفط إلى أوروبا، ومنها إلى المملكة المتحدة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن الجماعة “ستجعل البوارج الأميركية هدفا لصواريخها”، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري لصد الهجمات في البحر الأحمر.
واعتبر زعيم الحوثيين أن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب “لا تلحق ضررا بالملاحة أو التجارة الدولية”.
والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من إسرائيل، إطلاق تحالف “حارس الازدهار”، قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات “من أجل ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة البحر الأحمر”، يتكون من 10 بلدان للتصدي لهجمات الحوثيين، وضم دولة عربية واحدة هي البحرين.
وحتى يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قررت 13 شركة عالمية كبرى تغيير مسارات سفنها، أو وقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر؛ وهي: شركة “إيه بي مولر-ميرسك” الدانمركية، ومجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، وأكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي”.
ومنذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الحوثيون عملياتهم في البحر الأحمر انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر المنصرم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا تحالف دولي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اعتراف أوروبي.. وزير خارجية بريطانيا: نحن بحاجة لتطوير قوتنا العسكرية
نقلت صحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إن الدول الأوروبية بحاجة لتطوير قوة عسكرية كافية لردع العدوان الروسي مستقبلاً، وفق ما عبر الوزير.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن أوروبا ستضطر لزيادة الإنفاق الدفاعي على دعم أوكرانيا لردع عدوان روسيا، في إشارة منه إلى أن سياسات أوروبا لا تدور على نفس النسق الأمريكي، وأن الاتجاه الحالي لها هو لتقوية الجبهة الأوكرانية وألا تحقق روسيا اختراقًا في أوكرانيا.
كما أكد لامي أن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يجب أن تنفق المزيد على الدفاع، لأن أوروبا تواجه "مسألة وجودية" حتى في حالة التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر ميونيخ للأمن إن "بوتين لن يرحل"، وإنه في حين أن من الإيجابي أن تنفق 23 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الآن ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع "فنحن جميعا نعلم أننا يجب أن نتحرك".
وذكر أن المملكة المتحدة ملتزمة "بشكل مطلق" بإنفاق 2.5%، وستضع "مسارا" لتحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أشهر.
وتأتي تعليقات لامي بعد أن قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في المؤتمر يوم الجمعة إن أوروبا يجب أن "تتدخل بشكل كبير لدعم دفاعها عن نفسها".