يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إرسال المدمرة “دياموند” التابعة للبحرية الملكية، للعمل ضمن قوات تحالف دولي خاص بحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وذك على وقع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل”.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن المدمرة “دياموند” ستنضم إلى 3 مدمرات أميركية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة، من أجل “حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة البشر من خلال التصدي لجهات غير حكومية في المياه الدولية (في إشارة للحوثيين)”.

وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن “هذه الهجمات غير القانونية تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي، وتقوض الأمن الإقليمي وتهدد برفع أسعار الوقود، وهذه مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا، ولهذا السبب انضمت المدمرة دياموند إلى قوات التحاف الدولي لحماية السفن وطرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر، حيث تمر كميات كبيرة من البضائع والنفط إلى أوروبا، ومنها إلى المملكة المتحدة”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن الجماعة “ستجعل البوارج الأميركية هدفا لصواريخها”، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري لصد الهجمات في البحر الأحمر.

واعتبر زعيم الحوثيين أن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب “لا تلحق ضررا بالملاحة أو التجارة الدولية”.

والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من إسرائيل، إطلاق تحالف “حارس الازدهار”، قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات “من أجل ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة البحر الأحمر”، يتكون من 10 بلدان للتصدي لهجمات الحوثيين، وضم دولة عربية واحدة هي البحرين.

وحتى يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قررت 13 شركة عالمية كبرى تغيير مسارات سفنها، أو وقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر؛ وهي: شركة “إيه بي مولر-ميرسك” الدانمركية، ومجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، وأكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي”.

ومنذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الحوثيون عملياتهم في البحر الأحمر انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر المنصرم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا تحالف دولي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"

قالت القوات الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، إنها دمرت موقعي رادار تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في مناطق سيطرتها في اليمن، واعترضت زورقين مُسيرين للجماعة في البحر الأحمر.

 

أنصار الله: سنرفع الستار عن زورق جديد استهدف سفينة Transworld Navigator أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر

 

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، أن "قوات القيادة نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وسفينتين سطحيتين غير مأهولتين في البحر الأحمر".

وأضافت: "تبين أن مواقع الرادار والمركبات البحرية تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".

ويأتي البيان الأمريكي غداة إعلان القيادة المركزية تدمير موقع رادار لـ "أنصار الله" في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" مهاجمة 4 سفن، بينها أميركية وبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بالصواريخ الباليستية والمجنحة، ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعمًا للفصائل الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهجمات الصاروخية لـ "أنصار الله" على السفن الأربع، بعد أيام من إعلان الجماعة، يوم الجمعة الماضي، استهداف 4 سفن إحداها أييركية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة والزوارق المفخخة، في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية جديدة تدخل البحر الأحمر بـ "صواريخ متطورة لا يمكن اعتراضها"، وذلك غداة كشف الجماعة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع، "يعمل بالوقود الصلب وقادر على المناورة، ودقيق الإصابة، يصل إلى مديات بعيدة".

وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في 20 يونيو الجاري، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين يحمل الأنظمة العربية فشله في عسكرة البحر الأبيض
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"
  • روتيرز: تحول معقد في البحر الأحمر وسلاح جديد استخدمه الحوثيون لا تملك السفن دفاعات مضادة له
  • الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر