خبير في الشؤون الإسرائيلية: انقسام المجتمع الإسرائيلي بسبب الهدنة الجديدة في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال أحمد محاميد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما جرى قبل أسبوع في عملية الشجاعية بقتل جيش الاحتلال لرهائن إسرائيليين، وفشل تحرير المحتجزين، جعل عائلات المحتجزين والإعلام الدولي يتساءل، هل هذه العملية البرية هي التي ستطلق سراح المحتجزين لدى حماس.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو في برنامج منتصف النهار على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الإسرائيلي الآن منقسم، بعد أن أثبتت الأيام أن الإفراج عن المحتجزين بالهدنة وليست بالعملية البرية، والمقاومة في غزة تشترط الآن وقف الحرب لتحرير المحتجزين، واتفاق نهائي يفضي لأفق سياسي.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي رأى الخراب الذي حل عليه بسبب الحكومة الإسرائيلية، وأيضا بدأ يتحدث الوزراء مع قادة الجيش ومع رئيس أركان جيش الاحتلال وينتقدونه، وللمرة الأولى الجهاز السياسي يواجه الجهاز العسكري، وهو ما كان ممنوعا في تاريخ إسرائيل أن ينتقد أحد الجيش أثناء الحرب.
ولفت إلى أن 75% من المجتمع الإسرائيلي لا يثق إطلاقا في الحكومة الحالية، ولكن الشعب الإسرائيلي كان يثق في القيادة العسكرية والجهاز العسكري حتى مع الفشل، إنما الآن بدأ هذا التأييد ينقسم، وبدأ المجتمع الإسرائيلي يضغط من أجل تحرير المخطوفين، حتى ولو أدى ذلك لوقف الحرب.
اقرأ أيضاًمحملة بـ 18 طن مساعدات لـ غزة.. وصول طائرة الطوارئ الروسية إلى مطار العريش
روسيا ومصر تؤكدان ضرورة وقف عاجل لإطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي انقسام داخل إسرائيل غزة فلسطين هدنة المجتمع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي خبير عسكري واستراتيجي، إن هناك أكثر من عامل وسبب لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان طبيعي، منها كثرة الاستحقاقات في المنطقة، أولها تغير المشهد السوري، ثانيًا استحقاق رئاسي في لبنان، وبالتالي، يحاول الطرف الأمريكي الذي يتحكم باللجنة التي تراقب وقف إطلاق النار والضغط خاصة على الدولة اللبنانية لتنفيذ الشروط ضمن الأجندة المطلوبة على وقف إطلاق النار.
وأضاف “الوكجي” خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مازالت مستمرة، كما أن الاحتلال ماضٍ في ضرب الحدود الجوية علي الحدود اللبنانية.
وتابع، أنّ حزب الله لم يرد على هذه الخروقات و التعديات، ولكن بعد انقضاء فترة الـ60 يومًا نتوقع الرد من حزب الله لتغيير المعادلة لأنه مازال الاجتياح الجوي والبري المتوغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستمرا ، لافتًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية و الدولة الأمريكية تحاولان تغيير المعادلة الداخلية في لبنان التي مازال يتحكم بها حزب الله.