السنغال.. رفض إصدار نماذج الرعاية للمنافس سونكو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مُنع ممثل المعارض السنغالي المسجون عثمان سونكو، من جمع الوثائق اللازمة لترشحه للرئاسة عام 2024، على الرغم من إعادته من قبل المحاكم إلى القائمة الانتخابية.
يوم الخميس، أمر قاض سنغالي بإعادة سونكو إلى القائمة الانتخابية، الشخصية المركزية في المواجهة مع الدولة التي استمرت أكثر من عامين وأدت إلى عدة حلقات من الاضطرابات القاتلة.
فالوقت ينفد أمام الخصم، الذي يتعين عليه جمع رعاته وتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية التي تجرى في فبراير/شباط، والتي يقال إنه أحد المرشحين الأوفر حظا فيها، بحلول 26 ديسمبر/كانون الأول.
توجه ممثله أييب دافي، برفقة محاميه كليدور لي، يوم الثلاثاء إلى المديرية العامة للانتخابات ومديرية أتمتة الأوراق، وهما هيئتان تابعتان لوزارة الداخلية، للحصول على الرعاية نماذج الجمع.
لكنهم منعوا من مقابلة رؤساء هذه الإدارات وبالتالي من استلام الوثائق، بحسب ما صرحوا للصحافة.
"لقد رأينا تمرينًا على الاستغماية من قبل كبار المسؤولين الذين لم يرغبوا في رؤية وكيل عثمان سونكو ومحاميه وجهًا لوجه. لقد اختبأوا خلف مكاتبهم لرفض رؤيتنا وقام وزير الداخلية بنشر حراسة أمنية مثيرة للإعجاب لمنع دخولنا"، أعلن أيب دافي بعد عدة ساعات من الانتظار غير المثمر.
وأصر قائلاً: "سوف نعود عدة مرات بقدر ما نحتاج لأن لدينا القانون إلى جانبنا. لدينا العدالة إلى جانبنا لدينا الناس معنا". لماذا يسود العنف في هذا الأمر؟ دولة؟
وقال المحامي كليدور لي في بيان للصحافة بعد بضع دقائق: "لا يمكن أن يؤخذ الشعب كرهينة".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون انتخابات تعكس إرادة الشعب إذا لم يكن عثمان سونكو جزءًا منها".
وأضاف "على المجتمع الدولي أن يعرف أن (الشعب السنغالي) ليس شعبا عنيفا، إنه شعب يقف ويطالب ببساطة أن يحترم هذا البلد القانون وسيادة القانون والديمقراطية حتى نتمكن من ذلك، العيش في سلام".
وأضاف: "إذا كانت هناك فئة من الناس تخرب كل ذلك، فليس من حق المجتمع الدولي أن يبقى صامتا".
وأُدين السيد سونكو، البالغ من العمر 49 عاماً، في 1 يونيو/حزيران بتهمة الاعتداء على قاصر وحكم عليه بالسجن لمدة عامين. ورفض حضور المحاكمة وحكم عليه غيابيا.
وكان قد سُجن في نهاية يوليو/تموز بتهم أخرى، من بينها الدعوة إلى العصيان، والاشتراك في جماعة إجرامية فيما يتصل بعمل إرهابي، وتقويض أمن الدولة.
ويندد بكل هذه القضايا باعتبارها مؤامرة لمنعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما تنفيه الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
أبوظبي(الاتحاد ) في ظل التنافس المحموم في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى كبرى شركات التكنولوجيا إلى تعزيز قدراتها التقنية والحد من اعتمادها على المزودين الخارجيين.
بدأت شركة ميتا اختبار شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من تطويرها، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على"إنفيديا"، التي تعد المزود الرئيسي لوحدات معالجة الرسومات (GPU) المستخدمة في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً..«ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
ويبدو أن "ميتا" قررت التخفيف من اعتمادها على"إنفيديا" عبر تطوير شرائحها الخاصة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
شريحة مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي
وأفادت تقارير بأن شركة ميتا تختبر شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.الشريحة الجديدة تم تصنيعها بالشراكة مع TSMC التايوانية، ويتم اختبارها حاليًا في نطاق محدود. وإذا نجحت، ستبدأ ميتا في التوسع بإنتاجها.وصُنعت رقاقة "ميتا"، المصممة للتعامل مع أحمال عمل خاصة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركة TSMC التايوانية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
الجدير بالذكر أن ميتا سبق أن طوّرت شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تُستخدم لتدريبها من قبل.
اقرأ أيضاً.."Meta AI"يتحدث العربية الآن
ميزانية ضخمة
تخطط ميتا لإنفاق 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيُخصص جزء كبير منها لوحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا".إذا تمكنت الشركة من خفض ولو جزء بسيط من هذه التكلفة من خلال التحول إلى تصنيع الرقاقات داخليًا، فسيكون ذلك مكسبًا كبيرًا لعملاق التواصل الاجتماعي.
تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.
صناعة الذكاء الاصطناعي
شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة قفزات هائلة، مدفوعة بالتطور السريع في قدرات المعالجة والتعلم الآلي. وتعتمد الشركات الكبرى، مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"ميتا"، بشكل أساسي على وحدات معالجة الرسومات المتطورة، التي تنتجها شركات مثل إنفيديا، لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم تطبيقات مثل البحث، والتوصيات الذكية، والواقع المعزز.
من خلال هذه التحركات، تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.