اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب يعقد مؤتمره الوطني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
ينظـم اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب جمعـه العـــام الوطني العادي يوم السبت 23 دجنبر الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: "من أجل مدرسة مغربية حرة مساهمة في تحقيق الرهانات الارتقائية للمنظومة التربوية".
اسماعيل بوردال الكاتب العام للإتحاد أوضح لأخبارنا المغربية في تصريح خاص بالمناسبة، أن الجمع المذكور سيتم طبقا لقوانين الاتحاد وسيشهد حضور ومشاركة رؤساء وأعضاء كل المكاتب الجهوية والإقليمية للاتحاد عبر كل تراب المملكة، كما سيعرف تقاسم ومناقشة قضايا التعليم والتكوين الحر بالمغرب في الفترة الولائية 2019 / 2023 ومناقشة مقترحات تعديلات على قانونه الأساسي، كما سيتم عرض اللائحة أو اللوائح الانتخابية للتصويت عليها من اجل تجديد اعضاء المكتب الوطني للولاية المقبلة الممتدة إلى غاية2027 يؤكد اسماعيل بوردال الكاتب العام للاتحاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.