ما الفرق بين أعراض الإنفلونزا ومتحور كورونا الجديد؟.. «الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان الفرق بين أعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض متحور كورونا الجديد، موضحا أن هناك تشابها كبيرا بين أعراض الفيروسات التنفسية، التي تشمل «الإنفلونزا الموسمية وكورونا والفيروس المخلوي والفيروس الغدي».
ولفت المصدر في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الفرق يكون طفيفا للغاية، والطبيب المختص هو الذي يستطيع التفرقة بينها، لكن حال الإصابة في التوقيت الحالي بالأعراض المتشابهة قبل الحصول على العلاجات، لابد من استشارة الطبيب، حتى لا يتم الإصابة بالمضاعفات الصحية الخطيرة.
وحدد المصدر أعراض الإنفلونزا الموسمية، وجاءت على النحو التالي:
- ارتفاع فى درجة الحرارة
- سعال جاف يمكن أن يمتد لعشرة أيام
- آلام فى العضلات
- احتقان الحلق
- سيلان الأنف
- صداع
أعراض متحور كورونا الجديدوحول أعراض متحور كورونا الجديد، قال المصدر وفقا لما ورد من منظمة الصحة العالمية جاءت الأعراض على النحو التالي:
- ارتفاع درجة الحرارة
- سيلان الأنف
- آلام فى العضلات
- احتقان فى الحلق
- آلام فى الأذن
- القىء
- الإسهال
- فقدان حاسة الشم والتذوق
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديدوأكد المصدر أن المتحور الجديد لفيروس كورونا، لم يصل مصر حتى الآن، ولا توجد أي حالات مصابة به، مشيرا إلى أن المتحور الجديد يتسم بسرعة الانتشار، لكن الإصابات خفيفة للغاية، ولا يوجد ما يستدعي القلق، لكن يجب اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، كارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والمداومة على غسيل الأيدي، والبعد عن الزحام والحصول على اللقاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض الإنفلونزا الموسمية أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد الصحة فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد الفيروسات التنفسية خطورة متحور كورونا الجديد الإنفلونزا الموسمیة متحور کورونا الجدید أعراض الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.